عاد رسميا رئيس اتحاد الحراش، محمد العايب أمس إلى مهامه كرئيس المدير العام للفريق استنادا إلى كلامه بعد الراحة التي أخذها لمدة 3 أيام، حيث فضّل المسؤول الأول على النادي الإبتعاد على التسيير بعد الأحداث التي وقعت بملعب أول نوفمبر بالحراش أمام اتحاد عنابة. وبعد خرجة العايب في الشباك، طالب أنصار اتحاد الحراش من الرئيس ضرورة كشف أسماء الخلاطين الذين تحدث عنهم حتى يتم معاقبتهم وإيقاف هذه المهازل التي تضر بسمعة الفريق، غير أن مطلب الأنصار لم يستطع الرئيس تلبيته، لأن العايب متخوف من أخذ القضية هذه أبعاد أخرى. الحراش بحاجة إلى رجالها وأبنائها وذهب محمد العايب إلى أبعد من ذلك، حينما أكد أن الفريق لن ينجح إلا اذا التف حوله أبناء النادي، لأن الحراش بحاجة الى رجالها وأبنائها المخلصين. وقالت مصادرنا الخاصة، أن خرجة العايب في الشباك أحدثت ضجة كبيرة واستدعت وقوف عدة شخصيات معه على غرار السلطات المحلية التي طلبت من الرئيس الرجوع عن قرار الإستقالة، لأن الحراش بحاجة إليه ويجب تحقيق الهدف الذي سطره في بداية الموسم. العايب متردد وسيعقد اجتماعا بينما يبقى رئيس اتحاد الحراش متردد بخصوص كشف هوية الخلاطين رغم إلحاح بعض الأنصار، حيث علمنا أن مجموعة من الأنصار تنوي الذهاب إلى مكتب الفريق من أجل إعلان مساندته لهم ومن المنتظر أن يعقد العايب اجتماعا مع أعضاء مجلس الإدارة قبل مقابلة اتحاد العاصمة، والذي سيكشف أمور كثيرة، لأن أعضاء مجلس الإدارة يريدون وضع النقاط على الحروف وكشف كل شيء على الطاولة، لأن بقاء تستر العايب على هؤولاء المسيرين الذين كانوا بالأمس يعملون معه سيزيد الأمور تعقيدا. الرئيس لقي مساندة كبيرة ومتمسك باللقب ولم يخف رئيس اتحاد الحراش، أن ما حدث وقد يحدث لن يأثر على مشوار النادي، لأن الرئيس الحراشي ما يزال متمسك باللقب، وهو الهدف الرئيسي للحراش. كما تأثر كثيرا صاحب السيڤار من وقوف أغلبية انصار اتحاد الحراش معه بعد خرجته في الشباك، .ليبقى الفريق تنتظره مباريات هامة الأسبوع المقبل، خاصة أمام اتحاد العاصمة وتنقل صعب إلى تلمسان وهو بحاجة إلى أنصاره الحقيقيين.