أكد ذلك بعد الحصة التدريبية أكد رئيس اتحاد الحراش محمد العايب، على هامش الحصة التدريبية أول أمس، أنّ مجلس إدارة الفريق سيجتمع هذا الأربعاء رافضا الإفصاح عن مكان إجراءه لأسباب خاصة، حيث وافق أعضاء مجلس الإدارة على الالتقاء مع العايب الذي فتح النار في الآونة الأخيرة، على بعض المسيرين وهذا ما دفعه إلى إعلان استقالته بعد العيد، إذا تواصلت الأمور على حالها. وأكدت مصادرنا الخاصة، أن المسؤول الأول على الصفراء، صرّح للاعبين أنّ الاجتماع هذا سيحدد مصيره سواء بمواصلة العمل، مع هؤلاء الأعضاء أم إعلان انسحابه من رئاسة النادي وهو الشيء الذي يرفضه أنصار الصفراء. طالب من جميع أعضاء المجلس الحضور ووجه المسؤول الأول عن اتحاد الحراش، الدعوة إلى كافة أعضاء مجلس الإدراة المطالبين بالحضور لأن الاجتماع هذا سيحدد أمور كثيرة، خاصة إذا علمنا أنّ العايب قرر وضع شروط من أجل مواصلة العمل، أهمها تكفل كل عضو بمهمة معينة. نفس المصدر، أكد أيضا أن رئيس البلدية والوالي المنتدب قد يحضران هذا الاجتماع من أجل تهدئة الأوضاع في ظل الخلافات الكبيرة التي نشبت بين بعض أعضاء مجلس الإدارة. مصير الصفراء متوقف على هذا الاجتماع ويبقى مصير اتحاد الحراش، متوقف على هذا الاجتماع الذي سيتطرق فيه المسيرين إلى كل الملفات الساخنة خاصة المتعلقة بالجانب المادي، وينتظر أن يكون النقاش مفتوح بين العايب ومانع الذي قالت مصادرنا أنه كان من بين الشخصيات التي طالبت بعقد هذا الاجتماع. كما تسعى بعض الأطراف إلى أحداث صلح بين العايب ومانع لتفادي استقالة المسؤول الأول عن الصفراء. السلطات المحلية تدخلت والوالي تحدث مع العايب من جهة أخرى، تدخلت السلطات المحلية من أجل إحداث صلح بين العايب ومانع، حيث علمت "الشباك" من مصادرها أنّ الوالي المنتدب للحراش اتصل هاتفيا بالعايب، وطلب منه التريث لأن استقالته الآن ستدخل الحراش إلى نفق مظلم يصعب الخروج منه. من جهة أخرى، فإن المسؤول الأول عن المدينة سيجتمع بعبد القادر مانع و يحاول معرفة الأسباب الحقيقية خلافه مع العايب قبل هذا الاجتماع. سيوزع مهام أعضاء المكتب والكل يريد بقائه كما سيستغل العايب فرصة عقد الاجتماع وحضور كافة أعضاء مجلس الإدارة لتوزيع المهام عليهم، حيث قرر الرئيس الحراشي تكليف كل واحد بمهمة، لكن في حالة بقائه رئيسا وهي رغبة كل حراشي ومسؤول في المدينة، ولهذا فإن الاجتماع هذا يعتبر منعرج حقيقي للحراشيين الذين يبحثون عن الاستقرار في فريقهم.