سيكون شهر نوفمبر الداخل حاسما جدا في مشوار العميد هذا الموسم، لتحديد الأهداف التي سيلعب عليها النادي على الأقل في البطولة وكأس شمال أفريقيا، التي وضعتها الإدارة، كأولى الألقاب التي تريد التتويج بها هذا الموسم، خاصة أن البرمجة وضعت المولودية في وضع مريح، حيث تستقبل الإتحاد الليبي في العودة، وحتى إن تأهلت إلى النهائي، فلقاء الإياب سيلعب في 5 جويلية كذلك، وهي البرمجة التي زادت من مطامع أبناء باب الوادي، حيث يأمل الشناوة أن يعيدوا سيناريو دوري أبطال العرب في 5 جويلية، منذ أربعة مواسم إلى الأذهان، والتحف التي كان يرسمها الأنصار على مدرجات 5 جويلية واللقاءات التي بقيت خالدة في أذهان كل العرب وليس الجزائريين فقط، خاصة لقاء صفاقص وأهلي جدة السعودي، حيث ستلعب المولودية الدور النصف النهائي في هذا الشهر ذهابا وإيابا، وبالتالي يتحدد مصيرها في هذه المنافسة. تنقلين إلى الشلف وسطيف على التوالي في البطولة وفي البطولة، ستخوض المولودية لقائين في غاية الصعوبة، حيث ستتنقل إلى الشلف يوم الجمعة في نهاية شهر اكتوبر الجاري، وبعدها ستشد الرحال إلى ليبيا كما هو معروف للتباري مع الإتحاد الليبي، في الدور بل النهائي من كأس شمال إفريقيا، الذي سيقام في الرابع من نوفمبر، وستبقى المولودية دون منافسة في البطولة إلى غاية 12 من نوفمبر، أين ستكون أمام تنقل لا يقل صعوبة عن الأول، وسيكون هذه المرة أمام المنافس العنيد للمولودية الموسم الفارط حول لقب البطولة، حيث سيكون ثأريا لرفاق بلڤايد الذين حرمتهم المولودية من اللقب الموسم الفارط. وستستقبل الإتحاد الليبي وعنابة في العودة وخلال هذا الشهر أيضا، ستلعب المولودية لقاء النصف النهائي الإياب، من كأس شمال إفريقيا المبرمج في منتصف نوفمبر أيضا، و بعدها تستقبل إتحاد عنابة في 26 من نفس الشهر، ليلتقي الشناوة فريقهم مجددا بعد موعد البرج أمس، ولا زال لم يعرف مكان إجراء اللقاء بين 5 جويلية أو تستمر المولودية في الرويبة، وسيكون اللقاء هاما، خاصة إذا تكبد الفريق لهزيمتين في الشلف وسطيف، وبالتالي يكون بحاجة ماسة إلى النقاط الثلاث وإلا سينهي البطولة مع فرق المؤخرة، بعدما أحرز لقب البطل الشتوي في الموسم الفارط. والخاتمة بإقامة الداربي الحقيقي وفي نهاية هذا الشهر، أي في الثلاثين من نوفمبر سيقام الداربي الكبير، والمشهود بين الإخوة الأعداء المولودية والإتحاد، والذي سيقام في أفضل ملعب في الجزائر، ويجلب كالعادة أنصارا من كل أنحاء الوطن، ليستحق بذلك لقب الداربي عكس بعض الفرق التي تدعي أنها كبيرة، دون أن تستطيع الخروج من جحرها وتستعمل شتى الطرق للفوز بالمقابلات، وتحتسبها أنها داربيات، لأن الداربي الحقيقي يقام في 5 جويلية وليس في 20 أوت أو لافيجري.