في الوقت الذي أعرب فيه الشارع الرياضي الجزائري انزعاجه الكبير من القرار الذي اتخذه الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة في إبعاده للمهاجم عبد القادر غزال، أبدى هؤلاء عن ارتياحهم من الدعوة التي وجهها الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة بالنسبة للهداف الأسطوري لنادي أينيون برلين الألماني، كريم بن يمنية للمباراة الودية القادمة التي ستجمع الخضر بمنتخب لوكسمبورغ، وذلك لما أبان عنه هذا الأخير رفقة ناديه الألماني والإمكانات الكبيرة التي كشف عنها في بطولة الدرجة الثانية الألمانية، في وقت أكد فيه هؤلاء أنهم انتظروا هذا اللاعب مطولا لتمثيل النخبة بعدما كان مرشح بقوة لأخذ مكانه في المنتخب، في ظل العقم الهجومي الذي يعاني منه المنتحب الوطني، وهو اللاعب الذي باث يعلق عليه أنصار الخضر آمالا كبيرة في إنقاذ المنتخب وتحقيق التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا مع فك عقدة الهجوم التي تلاحقه منذ قرابة سنة. اللاعب يريد دخول التاريخ أيضا من بوابة المنتخب وفي هذا كله يسعى الهداف الأسطوري لنادي العاصمة الألمانية، للتألق في أول ظهور له بألوان الخضر وإقناع الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة، وحسب مصادر مقربة من اللاعب، فإن هذا الأخير قد أكد أنه لا يرد تفويت الفرصة على نفسه لكي يكون لدى حسن ثقة المدرب بن شيخة، بعد أن تحقق حلمه الذي انتظره طيلة مشواره، كاشفا بذلك أنه يريد دخول التاريخ في المباراة القادمة بإمضائه أول هدف له بألوان الخضر في أول لقاء له حتى يجلب الأنظار لنفسه ويؤكد بأنه لاعب يستحق هذه الدعوة وأن مفاتيح الهجوم كانت عنده. فرصته كبيرة للتألق في ظل إبعاد غزال وزياية ولا يختلف اثنان أن فرصة صاحب 29 سنة الذي وضع تمثاله في العاصمة برلين، كبيرة جدا للتألق، سيما بعد إبعاد المهاجم عبد القادر غزال مهاجم باري الإيطالي والمهاجم الآخر عبد المالك زياية وأن كل الظروف مناسبة له حتى يتألق في هذه المباراة ويدخل في أجواء المجموعة مبكرا، باعتبار أن اللقاء ودي وأمام منتخب متواضع، ضف إلى هذا فإن اللقاء سيلعب في ملعب أوروبي متعود على اللعب في أمثاله، لأن المباريات التي ستلي هذه ستكون أكثر صعوبة من لوكسمبورغ. البعض متخوف من رأي سعدان فيه وإن كانت الأغلبية من أنصار الخضر يرون بأن الحل في بن يمينة، فإن القلة ترى عكس ذلك، وهي القلة التي باتث تتق في المدرب الوطني السابق رابح سعدان الذي أكد في أغلب الأحيان أن القرارات التي يتخذها صائبة في حق بعض اللاعبين، على غرار ما حدث مع المهاجم عبد المالك زياية، أين قرر عدم استدعائه في أكثر من مناسبة، إلا بعد أن اشتد عليه الضغط، ليتضح أن الأخير قد خيب ونفس الشي بالنسبة لجمال عبدون الذي أثيرت ضجة كبيرة حوله قبل أن يخيب هو الآخر، وهو ما يخشاه هؤلاء أن يتكرر مع بن يمينة.