لا شك أن المباراة المرتقبة بين منتخب لوكسمبورغ المنتخب الجزائري في السابع عشر من الشهر الجاري، لن يقتصر هدفها على الأرباح المالية العائدة على لوكسمبورغ بل ستكون ذات أهداف معنوية من أجل تحقيق الديكليك أمام المنتخب الجزائري الذي سبق له التعثر أمام المنتخبات المغمورة أمثال مالاوي، سلوفينيا وإفريقيا الوسطى، لذلك يسعى منتخب لوكسومبورغ للبحث عن تحقيق الديكليك. موسمين كاملين دون فوز والبحث عن الإستفاقة أمام الخضر هذا ويسعى منتخب لوكسومبورغ للبحث عن الإستفاقة أمام المنتخب الجزائري لمحو نكسات موسمين كاملين، وبالتحديد منذ سبتمبر 2008، حيث لم يحقق أي فوز منذ مباراة سويسرا التي انتهت بنتيجة 2-1، هذا ويسعى القائمين على اتحادية لوكسومبورغ لإحياء رياضة كرة القدم من جديد من أجل استقطاب أكبر عدد من الجماهير في هذا البلد الذي يعشق الرياضات الفردية كالتنس وسباق الدراجات. من جهة أخرى سيبحث المنتخب الجزائري على أول فوز له منذ 10 أشهر وبالتحديد منذ مباراة كوت ديفوار لحساب كأس أمم إفريقيا 2010 دون احتساب مباراة الإمارات الودية التي لعبت بألمانيا، والتي انتهت بنتيجة هدف مقابل صفر عن طريق ضربة جزاء. التعثر ممنوع قبل لقاء المغرب والمحليين أمام فرصة التأكيد من جهة أخرى سيكون المنتخب الجزائري أمام فرصة حقيقية من أجل تحقيق أول فوز هذا الموسم أمام منتخب متواضع من حيث النتائج، من أجل تحقيق استفاقة نوعية قبل مباراة المغرب المنتظرة في مارس المقبل، وبالمقابل سيكون اللاعبون الجدد والمحليين أمام فرصة التأكيد على أحقية حمل الألوان الوطنية والإبداء على الإستعداد لخوض التحدي القادم أمام المنتخب المغربي الذي يعد منعرجا حقيقيا من أجل التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012. هذاوسيكون المنتخب الوطني مجبرا على تحقيق أول فوز له منذ عدة أشهر من أجل التحضير لمباراة المغرب بمعنويات مرتفعة والبقاء في السكة الصحيحة من أجل التأهل إلى الكان القادم، لأن أي تعثر يعني الإنسحاب بنسبة كبيرة من الصراع نحو التأهل إلى المنافسة القادمة المزمع إجرائها بغينيا الإستوائية والغابون. الفوز أمام لوكسمبورغ يرفع المعنويات ويعيد الثقة للاعبين ورغم أن المباراة التي ستلعب أمام لوكسمبورغ تحمل الطابع الودي، إلا أن الفوز بها يعد أكثر من ضروري من أجل رفع معنويات اللاعبين بعد النكسات المتتالية التي سجلها الخضر في التصفيات المأهلة لكان 2012، هذا وأكد الناخب الوطني، عبد الحق بن شيخة بأنه سيعمل على تحقيق فوز عريض يسمح بإعادة الثقة للاعبيه قبل المباراة المقبلة الصعبة أمام المنتخب المغربي الذي يتواجد في أحسن رواق للتأهل إلى الكان.