تضاءلت فرص التحاق اللاعب الواعد بوعلام خوخي بصفوف نادي العربي القطري والذي يتواجد على كل لسان في قطر والوطن العربي بعد المؤهلات الكبيرة التي أبان عنها مؤخرا في الدوري القطري، بتربص المنتخب الوطني الأولمبي بتونس من تاريخ ال14 إلى ال18، وذلك لسبب بسيط هو أنّ اللاعب لم يتلق دعوة رسمية من مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أو حتى من الطاقم الفني للخضر بقيادة المدرب الجديد للأولمبيين عز الدين آيت جودي، حيث صرح لنا خوخي أنه لم يتصل أحدا به من مسؤولي "الفاف" ليعلمه بأنه ضمن قائمة اللاعبين المدعوين للمشاركة في تربص تونس الذي تتخلله مباراتين وديتين أمام المنتخب التونسي الأولمبي في ال15 وال17 أي يومي الإثنين والأربعاء. آيت جودي تكلم معي مرة واحدة وطلب منّي التفكير فقط هذا وأوضح صاحب ال20 ربيعا، أنه تلقى اتصالا من مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، عز الدين آيت جودي، السبت المنصرم قبل إعلان عن القائمة النهائية المستدعاة، أخبره من خلاله التفكير في مستقبله وأنه رفقة باقي الطاقم الفني يفكرون في استدعائه للخضر، وعلى خوخي أن يفكر في الأمر بجدية كبيرة ليلتحق بالمنتخب الوطني، وقال خوخي في الموضوع أن آيت جودي طلب منه سوى التفكير في الموضوع وكأن خوخي سيختار بين المنتخب الجزائري والقطري وهو ما يتخيله البعض بأن بوعلام عن جد يفكر في اللعب لقطر، مضيفا أنه بعد ذلك الاتصال الوحيد لم تصله أي مكالمة أخرى أو شيء من هذا القبيل، تؤكد فيها بأنه مدعو للالتحاق بالمنتخب الوطني أو حتى إجراءات التنقل من قطر وإلى أين أتنقل إلى الجزائر أو تونس أو مكان آخر. أنا لاعب محترفا مرتبطا بعقد.. والقرار بيد مسيّري العربي استطرد اللاعب السابق لجمعية الشراڤة، أنّ مسؤولي الكرة في بلادنا لم يأخذوا على عاتقهم أيضا التكفل بنقل اللاعب وإرشاده إلى أين سيتجه وكل هذه الأمور التنظيمية، وقال إنه لا يملك حق اتخاذ القرار بمفرده وأنه لاعبا محترفا في نادي العربي ما زال يرتبط بعقد مع الفريق لأربع سنوات أخرى، وأنه على موعد يوم الجمعة القادم مع مباراة كأس ملك قطر، وهي المقابلة التي يريد فريقه العربي أن يكون خوخي مشاركا فيها بكامل إمكاناته وأن مقابلة كأس قطر رسمية ومباراة الخضر ودية أمام تونس.. إضافة إلى أنّ مسؤولي نادي العربي لم تصلهم أي وثيقة تطلب منهم تسريح اللاعب خوخي إلى تربص المنتخب الوطني، بحيث لم يتلق مسيرو الفريق القطري أي إشعار بذلك من أجل تسريحه، وأكد خوخي بأن القرار بيد مسيري فريقه في السماح له لحضور تربص منتخب بلاده. حتى عيد الأضحى سأقضيه في قطر بسبب مباريات الكأس في ال19 من الشهر الجاري كشف بوعلام خوخي، بأنه سوف يضحي بعيد الأضحى المبارك يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، والذي تعوّد أن يقضيه رفقة عائلته في بوهارون لكن مباراة كأس ملك قطر وحاجة ناديه إليه خاصة مدربه البرازيلي شاموسكا باعتباره أحد أعمدة النادي العرباوي، حتمت عليه البقاء في قطر للتحضير لهذا الموعد الهام في قطر. لدي رغبة لا توصف في اللعب لمنتخب بلادي وأنتظر استدعائي بشغف كبير وبمناسبة الحديث عن المنتخب الوطني، صرح بوعلام خوخي، أنّ رغبته كبيرة في حمل ألوان المنتخب الوطني بشدة وأنه ينتظر في كل مرة استدعائه للخضر بشغف كبير،.. مؤكدا أنه كان ينتظر الدعوة من المشرفين على النخبة الوطنية، منذ أن كان لاعبا في الجزائر أي في نادي جمعية الشراڤة وأنه يطمح ويحلم في كل وقت بتمثيل الجزائر في المحافل الدولية وغيرها. كل ما قيل عن رغبتي في التجنيس واللعب لقطر فهو كذب فند خوخي الذي انضم شهر أكتوبر من العام الماضي إلى نادي العربي، كل الأخبار التي تناقلتها مختلف وسائل الإعلام خاصة المكتوبة في الجزائر والوطن العربي كافة، أنه بصدد القيام بإجراءات الحصول على الجنسية القطرية، مؤكدا أنه لم يفكر يوما للعب لغير بلده وأنّ كل ما نشر أو قيل حول تفكيره في التجنيس ما هو إلا كذب وإشاعات حاولت بعض الأطراف أن تروّجها وتخلق بلبلة بين البلدين. أطمح للانتقال للعب في أوروبا.. ولن أعود للعب في الجزائر رغم عروض أندية مرموقة من جهة أخرى، أكد اللاعب المتعدد المناصب الذي أعجب به الكثير من المدربين والتقنيين الأجانب في قطر، أنه لا يفكر في العودة للعب في الجزائر مطلقا، وأنه يطمح للعمل أكثر للعب في أحد البطولات الأوروبية لتطوير مستواه أكثر خصوصا وأنه في مقتبل العمر ويرد النضج بشكل أفضل، رغم تأكيد بوعلام للعروض الجادة التي وصلته من أندية كبيرة في الجزائر مثل إتحاد الحراش، إتحاد العاصمة ووفاق سطيف. تعودت على المناخ الرطب السائد في قطر في المقابل، أشار خوخي إلى أنّ مشكل الرطوبة والظروف المناخية قد زال نهائيا بالنسبة له، بعد أن تعود على المناخ السائد في دولة قطر خاصة في الآونة الأخيرة، أين يعرف البلد برودة في الطقس إضافة إلى تقنيات التبريد في الملاعب القطري، وأصبح بوعلام يلعب من دون تأثر كبير من الأجواء الرطبة التي تميّز منطقة الخليج.