لن ألتحق بتربص المنتخب الأولمبي بتونس أبدى اللاعب الجزائري المحترف في نادي العربي القطري بوعلام خوخي بعض التحفظات حول الدعوة التي وجهها له مدرب المنتخب الوطني الأولمبي للمشاركة في تربص تونس المقرر بين 14 و18 نوفمبر الجاري استعدادا للمواجهتين الدولتين الوديتين ضد نسور قرطاج. وقال خوخي في حوار من الدوحة مع النصر أنه لن يلتحق بمعسكر الخضر لأسباب شخصية موضحا أن الرزنامة المكثفة لفريقه في دوري نجوم قطر لن تسمح له بالتنقل إلى تونس في إشارة واضحة إلى عدم تحمسه لحمل الألوان الوطنية. كيف تلقيت دعوة آيت جودي للإلتحاق بتربص المنتخب الأولمبي بتونس؟ دعني أقول لك أنني لم أتلق لحد الآن أي اتصال أو دعوة من مدرب المنتخب الأولمبي، وكل ما في الأمر أنني علمت باستدعائي عن طريق وسائل الإعلام ولو أنني أرجح أن تكون الدعوة للمشاركة في معسكر تونس متواجدة بمكتب النادي. وهل أنت على استعداد للإلتحاق بمعسكر أولمبيي الخضر؟ سأكون معك صريحا عندما أقول لك بأن مشاركتي في تربص تونس مستبعدة لعدة أسباب. هذا لا يعني بأنني أتنكر هويتي الوطنية، لكن هناك دوافع لا تسمح لي بمغادرة فريقي في هذه الفترة بالذات. معنى هذا أنك تضع الألوان الوطنية في المقام الثاني؟ لا، أبدا، لكن كما ذكرت، لا بد من تفهم وضعيتي. ففريقي تنتظره رهانات كبيرة في دوري نجوم قطر، وحضوري في التشكيلة بات ضروريا، خاصة وأن المقابلتين الوديتين ضد تونس لا تحملان الطابع الرسمي ما يعني أن غيابي لن يؤثر على تربص تونس. هل تؤكد الحديث المتداول حول اختيارك عنابي قطر لحمل ألوانه؟ (بعد لحظة من التفكير)ماذا تريد أن أقول لك. صراحة هناك ضغوطات ومعها امتيازات جعلتني أبدي الكثير من التردد للفصل نهائيا في وجهتي الدولية القادمة، ولو أن الأولوية للجزائر. في ظل التردد في حديثك، نفهم بأنك غير متحمس لتلبية الواجب الوطني؟ تريد من خلال سؤالك تجرني إلى ما لا أرغب في قوله على الأقل في الوقت الراهن. أنت تدرك جيدا أن القوانين الدولية واضحة وصارمة. فعلى سبيل المثال لو أشارك مع المنتخب الوطني في المقابلتين الدوليتين الوديتين ضد تونس، سأجد صعوبات كبيرة للإنضمام في عنابي قطر في حالة الفصل لتقمص الجنسية القطرية وهذه تبقى مجرد احتمالات ليس إلا. ما هي علاقتك بالصحافة الوطنية؟ أنا استغرب بعض الصحف التي سارعت إلى الإعلان عن مجيئي والتحاقي بمنتخب المحليين وأكثر من ذلك أنها فبركت بعض الحوارات. فمنذ دخولي عالم الاحتراف بدوري نجوم قطر، فضلت أن أكون بعيدا عن الأضواء والنجومية.لذلك ألجأ في كل مرة إلى تغيير رقم هاتفي حتى لا أكون محل إزعاج واهتمام مبالغ فيه.