يبدو أن الحارس بوهدة وكذا اللاعبين مقداد ومويسي ليس وحدهم من سئموا البقاء في الإحتياط، فهناك أيضا صانع الألعاب بلال عطفان الذي أكدت مصادرنا الخاصة والمقربة منه أنه قرر وضع حد لمشواره مع المولودية في الميركاتو المقبل، إذ سيتحدث مع إدارة المولودية في غضون الأيام القادمة ويطالب بوثائق تسريحه بصفة نهائية، وهذا في حالة ما إذا تواصلت الأمور على ما هي عليه، فعطفان الذي يملك إمكانات كبيرة وقادر على تقديم الإضافة اللازمة يبقى يعاني من التهميش مع المدرب الفرنسي آلان ميشال، فالجميع يعلم أن عمور ليس في أحسن أحواله لكن في كل مرة ميشال يمنحه الفرصة أكثر من عطفان إلى جانب مقداد، وهذا الذي لم يفهمه مدلل أنصار المولودية الذين يهتفون دوما باسمه ويطالبون ميشال بإقحامه، لكن لا حياة لمن تنادي. الفريق يعاني وميشال يعتمد على نفس العناصر وعلى العموم، فإن الفريق يبقى يعاني في وسط الميدان بغياب صانع ألعاب صريح، إلا أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية للمولودية الفرنسي آلان ميشال يبقى في كل مرة يعتمد على نفس العناصر في التشكيلة الأساسية، وهذا ما أثار استياء العديد من اللاعبين آخرهم عطفان الذي يبقى بحاجة إلى فرصة لإثبات قدراته فمن غير المعقول أن يتم الحكم على مستواه مسبقا. يلعب دقائق قليلة في لقاء ثم يغيب عن أربعة فلا يمكن محاسبته المدرب الفرنسي آلان ميشال في بعض المقابلات يعتمد في دقائقها الأخيرة على عطفان، كما حدث أمام عنابة بحيث أن الفريق كله لم يكن في المستوى ومن بعدها يحكم عليه ويبقيه في الاحتياط في الداربي، وهذا الأمر غير بديهيى تماما ولا يمكن أن يدخل رأس إنسان عاقل. عطفان: "لا أظن أن ميشال سيمنحني الفرصة ومن الأحسن المغادرة" هذا وقد تحدثنا مع لاعب خط الوسط بلال عطفان بعد نهاية لقاء عنابة، وأكد أنه لا يظن تماما أن المدرب الفرنسي آلان ميشال سيمنحه الفرصة خلال المواجهات المقبلة، وما عليه سوى فهم نفسه وحزم حقائبه في الميركاتو، فهو يفكر بجدية كبيرة ويبحث عن مستقبله وسيتحدث في الوقت المناسب مع الإدارة ليطالب بوثائق تسريحه. هذه حڤرة وليس شيء آخر من جانب آخر أكد عطفان، أن هذه حقرة وليس شيء آخر فهو لم تمنح له الفرصة تماما ومن بعدها يتم الحكم على مستواه مسبقا، وقال إنه لا يوجد أي مشكل مع ميشال ولم يخطأ يوما في حقه ورغم ذلك يبقى يهمشه في المواجهات الرسمية.