أسدل الستار أول أمس على فترة الانتقالات في الجزائر والتي عرف هذا الموسم نوعا من الركود لأغلبية الفرق، مثلما كان الحال عليه مع المولودية التي لم تنجح هذا الموسم في الظفر بخدمات لاعبين من العيار الثقيل، بسبب عجز المسيرين عن توفير السيولة المالية اللازمة لجلب لاعبين في مستوى رابطة الأبطال، وكان الأنصار يأملون في رؤيتهم في المولودية على غرار غزالي، جاليت، جديات، مفتاح، ايزشال واكتفت المولودية باستقدام دوادي، عمور، بوحافر، بوهدة بالإضافة إلى المغتربين يوسف ومويسي والإفريقي بيلومباسي وهو ما جعل الأنصار يجمعون أن الاستقدامات "ماشي حاجة" . المولودية ضمت الموسم الفارط زيما، دراڤ، عطفان، مقداد الذين صاروا ركائز الفريق ولعل أوجه الاختلاف بين تدعيمات الموسم الفارط وهذا، هو عجز الأسماء الجديدة عن الظفر بمكانة أساسية إلى حد الآن، مقارنة بما فعله زيما دراڤ عطفان ومقداد الذين صاروا من ركائز الفريق، حيث من المستبعد أن ينجح بوحافر ومويسي في إزاحة بصغير، بيلومباسي سيجد صعوبة في تخطي كحركات وزدام، دوادي مهمته صعبة أمام عطفان أو مقداد، ونفس الشيء لعمور الذي تقدم في السن ولم يعد عمور "تاع زمان" وحتى بلخير لم يظهر أشياء تؤكد أنه سيكون أساسيا . أحسن شيء قامت به الإدارة الحفاظ على تشكيلة الموسم الفارط والبركة في الشبان أجمع المتتبعون لمشوار العميد الموسم الفارط، أن أحسن شيء قامت به إدارة العميد هو الاحتفاظ بعناصر الموسم الماضي والتشكيلة التي توّجت باللقب، خاصة أن لاعبي المولودية كانوا مستهدفين في الميركاتو، خاصة من الرئيس سرار، إلا أنّ غريب وجماعته ورغم كل شيء نجحوا في الحفاظ على زيما، دراڤ، كودري، بوشامة، زدام ومقداد الذين يعدون ركائز المولودية وذهابهم كان سيشكل خطرا كبيرا وخسارة للنادي بالإضافة إلى الشبان على غرار بدبودة، بن سالم، مومن الحارس سليماني الذين سيحاولون السير على نهج زملائهم بوشامة وكودري ويصيروا من أهم اللاعبين في العميد هذا الموسم .