لا تزال النقطة المبهمة التي تثير تساؤلات العديد من أنصار المولودية، هي عدم إشراك المدرب آلان ميشال للاعب الوسط العلمي داودي، في مباريات الفريق هذا الموسم، بالرغم من الإمكانات الكبيرة التي يتميز بها اللاعب، كما أن مشاركاته في هذا الموسم كانت لدقائق معدودة فقط سواء في مباريات البطولة أو كأس شمال إفريقيا، حتى وإن كان دوادي لاعب وسط إلا أنه يتميز بنزعة هجومية كبيرة وبإمكانه إحداث الديكليك في أي مباراة، مثلما كان عليه الحال الموسم الماضي حينما كان يلعب لجمعية الخروب حيث ساهم بشكل كبير في بقاء فريقه في حظيرة الكبار في آخر الجولات. دخوله دائما يكون في وقت الشدة كما أن مشاركات ابن تبسة في مباريات العميد هذا الموسم، كانت معظمها كلاعب بديل في آخر الدقائق، خاصة عندما يكون الفريق متعثرا في النتيجة سواء كان متعادلا أو منهزما، مثلما كان عليه الحال في لقاء الجمعة الماضي في ذهاب نهائي كأس شمال إفريقيا أمام النادي الإفريقي، عندما أقحمه ميشال مكان عبد المالك مقداد في آخر ربع ساعة من اللقاء حتى وإن كان البعض يعتقد أن ميشال أعطى فرصة لدوادي للإبراز عن إمكاناته حتى كلاعب بديل، إلا أنه لا يمكن لاي لاعب أن يظهر بشكل جيد في بضع دقائق خاصة وأن فريقه متعثر. نذير البشير