رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    وزير الصحة يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة:عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    غزة: مجزرة بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني ونتيجة للفيتو الأمريكي    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    أيام إعلامية حول الإثراء غير المشروع لدى الموظف العمومي والتصريح بالممتلكات وتقييم مخاطر الفساد    توقرت: 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    عميد جامع الجزائر يستقبل رئيس جامعة شمال القوقاز الروسية    منظمة التعاون الإسلامي: "الفيتو" الأمريكي يشكل تحديا لإرادة المجتمع الدولي وإمعانا في حماية الاحتلال    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    فلسطين: غزة أصبحت "مقبرة" للأطفال    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    يد بيد لبناء مستقبل أفضل لإفريقيا    التزام عميق للجزائر بالمواثيق الدولية للتكفّل بحقوق الطفل    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    بحث المسائل المرتبطة بالعلاقات بين البلدين    حج 2025 : رئيس الجمهورية يقرر تخصيص حصة إضافية ب2000 دفتر حج للأشخاص المسنين    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    الجزائرية للطرق السيّارة تعلن عن أشغال صيانة    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يثمن الالتزام العميق للجزائر بالمواثيق الدولية التي تكفل حقوق الطفل    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    الجزائر تشارك في اجتماع دعم الشعب الصحراوي بالبرتغال    مجلس الأمن يخفق في التصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار ..الجزائر ستواصل في المطالبة بوقف فوري للحرب على غزة    تكوين المحامين المتربصين في الدفع بعدم الدستورية    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    رئيس الجمهورية يشرف على مراسم أداء المديرة التنفيذية الجديدة للأمانة القارية للآلية الإفريقية اليمين    سعيدة..انطلاق تهيئة وإعادة تأهيل العيادة المتعددة الخدمات بسيدي أحمد    أمن دائرة بابار توقيف 03 أشخاص تورطوا في سرقة    ارتفاع عدد الضايا إلى 43.972 شهيدا    فايد يرافع من أجل معطيات دقيقة وشفافة    حقائب وزارية إضافية.. وكفاءات جديدة    القضية الفلسطينية هي القضية الأم في العالم العربي والإسلامي    تفكيك شبكة إجرامية تنشط عبر عدد من الولايات    انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية بولايات الوسط    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



م. الجزائر – الإتحاد الليبي "المولودية على بعد 90 دقيقة من حلم النهائي واسترجاع ذكريات 1971 و1974"
نشر في الهداف يوم 21 - 11 - 2010

سيتجدّد الموعد سهرة اليوم في ملعب الرويبة بداية من الساعة الثامنة بين مولودية الجزائر والإتحاد الليبي في إياب الدور نصف النهائي من منافسة كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة...
وهي المواجهة التي ينتظر أن تكون قمة في الإثارة والتنافس الشديد بين لاعبي الفريقين من جهة ومعركة تكتيكية بين المدربين آلان ميشال وباكيتا، حيث سيسعى كل طرف لقيادة فريقه إلى الدور النهائي، إلا أن بطل الجزائر يوجد في أحسن رواق على الورق للظفر بتأشيرة النهائي بالنظر إلى عدة معطيات، أهمها تقدمه بأفضلية هدف وزنه من ذهب حيث سمح ل "العميد" بالعودة من طرابلس بالفوز، كما أن زملاء كودري سيستفيدون اليوم من عاملي الأرض والجمهور.
معركة تكتيكية بين المدرستين الفرنسية والبرازيلية
هذه المباراة هي مباراة اللاعبين والمدربين كذلك، على اعتبار أن الصراع سيكون على أشده بين المدرسة الفرنسية ممثلة في آلان ميشال والبرازيلية ممثلة في باكيتا، ذلك أن كل فريق أصبح كتابا مفتوحا ويملك كل مدرب نظرة كافية عن نقاط قوة وضعف المنافس، بالتالي فإن ميشال حضّر أسلحته والمنهجية التي سيطبقها ويراها كافية لقيادة فريقه إلى الدور النهائي، في حين أن باكيتا الذي اكتشف العديد من النقائص في تشكيلته خلال لقاء الذهاب سيعمل على رسم الخطة الملائمة للوصول إلى شباك زماموش وعدم تضييع الفرص كما حدث في لقاء الذهاب.
"الشناوة يديرو الحفلة" وسيذكروننا بأجواء الكأس العربية
وسيدخل لاعبو المولودية ملعب الرويبة وكلهم ثقة في النفس وبمعنويات مرتفعة بالنظر إلى الفوز في لقاء الذهاب بهدف يوسف سفيان، أضف إلى ذلك فإن دور "الشناوة" سيكون كبيرا في لقاء اليوم حيث ننتظر حضورا جماهيريا كبيرا سيذكرنا من دون شك باللوحات الجميلة التي كان الأنصار يصنعوها في دوري أبطال إفريقيا، لاسيما أن جل اللاعبين وجهوا نداء إلى "الشناوة" بضرورة الحضور بقوة إلى مباراة اليوم للدفع بهم إلى الأمام وتحميسهم أكثر للتأهل إلى نهائي "لوناف" وهو ما يجعل العرس كبيرا الليلة في الرويبة.
المولودية لم تتدرب بتعداد شبه مكتمل إلا في حصتين
وكان ميشال قد أوضح لنا في تصريحات سابقة أن ما يخيفه هو نقص التحضير بكامل المجموعة لهذا الموعد الهام بسبب تعرّض بعض لاعبيه إلى الإصابة وتواجد خمسة عناصر في المنتخب الوطني، حيث لم يستفد من كل المجموعة إلا في الحصتين التدريبيتين الأخيرتين، كما ينتظر أن يبقي الطاقم الفني على التشكيلة نفسها التي اعتمد عليها في مقابلة الذهاب ماعدا إحتمال إشراك بوشامة ولو في الشوط الثاني بما أنه تعافى بنسبة كبيرة من الإصابة.
"ميشال" يحذّر لاعبيه من الغرور حتى لا تحدث الصدمة
من جانب آخر، سيسعى الليبيون إلى مباغتة المولودية في عقر دارها، لاسيما أن تأهل النادي الإفريقي على حساب الوداد البيضاوي شجّع أكثر الإتحاد الليبي على إحداث المفاجأة في الرويبة، حيث لم يكن أحد يتصور أن يفوز النادي الإفريقي بثلاثية كاملة في الدار البيضاء بعدما فرض عليه الوداد التعادل الأبيض في لقاء الذهاب، الشيء الذي يؤكد بأن كل شيء ممكن في كرة القدم وهو ما أدى ب "ميشال" إلى تحذير لاعبيه من الوقوع في فخ الغرور حتى لا تحدث الصدمة فيما بعد، خاصة أن الإتحاد الليبي يضم في صفوفه مهاجمين ممتازين وسيرمون بكل ثقلهم في الهجوم لتسجيل الأهداف والعودة بالتأهل.
حذار من الزوي، زعبية وكاتونغو
وعلى مدافعي المولودية الحذر ثم الحذر من خطورة المهاجمين أحمد الزوي، كاتونغو ومحمد زعبية الذين كانوا وراء عدة فرص خطيرة سانحة للتسجيل في مباراة الذهاب ولولا براعة زماموش لكان الفوز حليف الليبيين، لذا فلابد من أخذ كل الإحتياطات وفرض رقابة لصيقة على هؤلاء المهاجمين الثلاثة الذين يعتبرون القوة الضاربة للإتحاد، ويبقى أمل الجميع في المولودية أن يكون الحارس زماموش في يومه ويؤدي مباراة كبيرة كما فعل في الذهاب، لاسيما أنه أصبح يملك خبرة كافية في مثل هذه المواعيد الكبيرة.
الحل في لعب الهجوم وهدف من سفيان أوعمرون كاف
وقرّر ميشال -حسب تصريحاته الأخيرة- ألا يعتمد على الدفاع بل سيطلب من لاعبيه الإندفاع نحو الهجوم مع إستغلال المساحات التي يتركها المنافس في الخلف عندما يصعد، فنتيجة الذهاب تحتم على الليبيين فتح لعب الهجوم لتدارك نتيجة الذهاب وهو ما سيترك فراغات في الخلف قد يستغلها سفيان، عمرون وزملاؤه خاصة أن ميشال فضل ملء منطقة الوسط بثلاثة لاعبين مسترجعين لربح كرات كثيرة تحوّل إلى عناصر الخط الأمامي في حملات هجومية سريعة لأن تسجيل هدف واحد سيخلط كل أوراق وحسابات الإتحاد الليبي ويزيد من تعقد مهمته.
الفرجة مضمونة وذكريات 1971 و1974 ستعود
ومهما يكن من أمر، فإن الفرجة ستكون مضمونة الليلة في الرويبة بين بطلي الجزائر وليبيا ولو أن المولودية غير مستعدة لتفويت هذه الفرصة على نفسها لتحقيق الوصول إلى الحلم الأول وهو النهائي الذي يفصلها عنه 90 دقيقة فقط، كما أن "العميد" سيسترجع ذكريات زمان إذا نجح في التأهل سهرة اليوم وسيزداد بذلك طموح العاصميين في تكرار إنجازي الفريق سنتي 1971 و1974 عندما نالت المولودية الكأس المغاربية، خاصة أن هناك وجه تشابه، على اعتبار أن المنافس في النهائي لن يكون سوى النادي الإفريقي نفس منافس "العميد" في نهائي 1971.
ميشال واللاعبون يريدون قيادة "العميد" للقب خارجي بعد 34 سنة
ويحلم الكل في "العميد" أن تتمكن التشكيلة من الوصول إلى النهائي ثم التتويج بالكأس بعد 34 سنة من آخر لقب خارجي فاز به الفريق والمتمثل في كأس إفريقيا للأندية البطلة سنة 1976، فمنذ ذلك الحين لم تفز المولودية بأي لقب إقليمي أو جهوي والكل يرى أن الفرصة مناسبة جدا في 2010 للتتويج بكأس "لوناف"، خاصة أن هذه المنافسة معترف بها من طرف "الفيفا" وستدخل المولودية في الترتيب العالمي للأندية إذا توجت بالكأس.
‪---------------------‬
يوسف سفيان: "لن أكرر الاحتفال بالطريقة نفسها هذه المرة وستكون هناك مفاجأة"
عدتم أمس إلى التدريبات (الحوار أجري مساء أمس)، كيف هي الأجواء داخل الفريق؟
كما ترون، التدريبات جرت في أجواء رائعة، خاصة أن المعنويات مرتفعة بعد الفوز الذي عدنا به من ليبيا قبل أسبوعين تقريبا، الآن نحن ننتظر وصول يوم المباراة بفارغ الصبر حتى نرسم تأهلنا إلى النهائي.
يبدو من كلامك أنك متفائل كثيرا، هل تعتقد أن فوزكم في ليبيا يعني أنكم حسمتم التأهل لصالحكم؟
لا، لم أقصد أننا حسمنا التأهل في ليبيا بمجرد تحقيق الفوز هناك، لكن ما قصدته أن الفوز الذي عدنا به سمح لنا بالتحضير في أجواء طبيعية وهذا أهم شيء قبل مباراة العودة، كما أعتقد أن الهدف الذي سجلناه في ليبيا له وزن كبير ولو عدنا بالتعادل لكانت الأمور أكثر تعقيدا وحظوظ الفريقين كانت ستكون متساوية في التأهل.
ألا تعتقد أن البقاء دون منافسة لمدة أسبوعين سيؤثر على الفريق نوعا ما، خاصة إذا عرفنا أن منافسكم لعب مبارتين في ظرف أسبوعين؟
من الجيد في بعض الأحيان أن نبتعد عن المنافسة قليلا لأن ذلك يبعدنا عن الضغط والجمهور، مدة التوقف هذه سمحت لنا بالتركيز فقط على منافسة كأس شمال إفريقيا كما سمحت لنا أيضا باسترجاع المصابين على غرار بوشامة وكودري، في انتظار التحاق حركات. على كل حال، عرفنا كيف نتجاوز نقص المنافسة من خلال لعبنا مباراة ودية الأسبوع الماضي أمام نادي بارادو وأيضا تكثيف العمل في الحصص التدريبية، أعتقد أن نقص المنافسة الرسمية لن يكون عائقا أمامنا لبذل كل ما بوسعنا وتكرار سيناريو مباراة الذهاب، لاسيما أننا سنلعب أمام جمهورنا.
هل تعتقد أن التفكير في الفوز سيكون حافزا إضافيا لكم من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل، أم أنه سيكسبكم ثقة زائدة قد تنعكس على مردودكم فوق الميدان؟
لا يفصلنا عن اللقاء النهائي سوى مباراة واحدة، لذلك نحن مجبرون على التفكير في الفوز ولا شيء غيره، لأن التفكير في أي نتيجة أخرى قد يجرّنا إلى اللعب على التعادل وهذا خطأ كبير في اعتقادي. التفكير في الفوز سيكون حافزا إضافيا لنا وسيدفعنا للعب ورقة الهجوم وعدم الاكتفاء بالدفاع للحفاظ على نتيجة المباراة الأولى، خاصة أن نتيجة هدف مقابل صفر يمكن تداركها بسهولة حتى لو كان ذلك خارج القواعد، وكما شاهدنا جميعا فإن الاتحاد الليبي فريق يحسن التفاوض خارج قواعده.
على ذكر الاتحاد الليبي، رأينا أنه فريق قادر على قلب المعطيات في أي لحظة، فهل تتخوفون من هذا الجانب؟
نتخوف! ليس إلى هذا الحد، أعتقد أن هذا العامل سيمكننا من العمل أكثر حتى لا نسمح لهم بفرض طريقة لعبهم الخاصة، لذلك نحن مطالبون بالعمل أكثر في الهجوم وتسجيل هدف السبق حتى نكمل باقي أطوار اللقاء بارتياح.
كنت وراء الهدف الوحيد الذي سمح لكم بالعودة من ليبيا بفوز مهم، فهل تفكر في التسجيل مرة أخرى؟
من دواعي سروري تسجيل أهداف تساهم في خروج فريقي فائزا مثلما حدث في مباراة الذهاب، لكن الأهم يبقى تأهل الفريق إلى النهائي ولا يهم من سيسجل. إن كنت أنا أو أي زميل آخر في الفريق، المهم أن تكون المولودية متأهلة إلى النهائي، أتمنى أن أسجل مرة أخرى لكن إن لم يحدث ذلك فليست نهاية العالم.
في حال سجلت هدفا آخر في مباراة العودة، لمن ستهديه هذه المرة؟
(يضحك)... المرة الماضية أهديت الهدف لزوجتي بطريقة خاصة وطلبت منها أن تقبل دعوة إعادتنا لحفل الزفاف بحضور جميع أفراد العائلة، هذه المرة لن أكرر الاحتفال بهذه الطريقة، ستكون هناك مفاجأة أخرى وأفضل أن تكتشفونها يوم المباراة.
‪---------------------------‬
أصروا على تكرار سيناريو مباراة الذهاب... اللاعبون يجمعون على صعوبة المهمة ويطمحون إلى التأهل والفوز بالكأس الإقليمية
لم تختلف كثيرا آراء لاعبي المولودية الذين اقتربنا منهم مساء أول أمس بعد انتهاء الحصة التدريبية التي أجروها بالملعب الملحق لمركب 5 جويلية، قصد أخذ انطباعاتهم حول اللقاء الذي سيجمعهم سهرة اليوم أمام الاتحاد الليبي، فقد أجمع كل من وسط الميدان عطفان، المدافع مغربي والمهاجم عمرون، إضافة إلى قائد الفريق رضا بابوش على صعوبة المهمة أمام الفريق الذي أقصي بصعوبة من الدور نصف النهائي لمنافسة كأس الاتحاد الإفريقي، لكنهم بالمقابل أكدوا على ضرورة اقتطاع تأشيرة التأهل والتنافس على الكأس من أجل إهدائها إلى أنصار الفريق.
يمتلكون ثقة كبيرة في النفس وعازمون على تكرار الفوز
وأكد اللاعبون الذين تحدثنا معهم على ضرورة تكرار الفوز مرة أخرى، لاسيما أن المباراة ستلعب هذه المرة على ملعبهم وبحضور أنصارهم الذين اشتاقوا كثيرا لرؤية النادي يحقق لقبا جديدا خلال المنافسات الخارجية بعد 34 سنة من الغياب عن التتويجات، ويدرك اللاعبون أهمية التتويج بهذه الكأس نظرا لقيمتها لدى الأنصار وكذا لجوائزها المالية، وقد بدا لنا من خلال كلامهم الثقة الكبيرة التي تحدوهم لتجاوز عقبة الاتحاد الليبي الذي أظهر هو الآخر صمودا كبيرا عندما يتعلق الأمر بالمباريات التي يلعبها خارج قواعده.
عطفان: "علينا أن ننسى نتيجة الذهاب"
وكان بلال عطفان أول لاعب نسأله عن مباراة اليوم، حيث أكد أن اللقاء لن يكون سهلا بالرغم من أن المولودية عادت بالفوز من ليبيا، وقال إن اللاعبين مطالبون بنسيان نتيجة الذهاب والدخول بعزيمة كبيرة للفوز مرة أخرى باللقاء، لأن الاتحاد فريق قوي خارج ميدانه، كما أوضح أن الفريق في كامل جاهزيته البدنية والتقنية من أجل تحقيق نتيجة إيجابية بعد تحضيرات دامت 15 يوما، وأَضاف: "يجب أن لا ننسى بأن الاتحاد الليبي فريق قوي خارج ميدانه والفوز الذي حققه في الرباط أثبت ذلك، لذلك نحن مطالبون بنسيان نتيجة مباراة الذهاب ودخول لقاء العودة بعزيمة أكبر من أجل الفوز، لدينا ثقة كبيرة في النفس لاسيما أننا نحضر لهذا اللقاء منذ أسبوعين".
مغربي: "هدفنا إضافة الكأس إلى خزانة الفريق"
لم يختلف رأي المدافع مغربي كثيرا عما قاله عطفان، حيث أكد أن الفوز المحقق في ليبيا بهدف دون رد يعتبر نتيجة مفخخة ولا يعني التأهل، لذلك فإن مباراة العودة ستكون صعبة للغاية حيث أن الاتحاد الليبي ليس عنده ما يخسر وسيعمل على خلق صعوبات كبيرة للمولودية. بالمقابل أصر مغربي على الظفر بالكأس وإضافتها إلى خزانة الفريق، حيث قال: "الاتحاد سيأتي إلى الجزائر لخلق صعوبات كبيرة لنا، لكن هذا لن يمنعنا من تحقيق نتيجة إيجابية تسمح لنا بالتأهل إلى النهائي واللعب على التتويج بالكأس لإضافتها إلى خزانة الفريق".
عمرون: "سأعمل المستحيل للتسجيل هدف السبق"
من جهته، أبدى المهاجم محمد عمرون عزيمة كبيرة على التسجيل في مباراة اليوم، خصوصا بعدما تمكن من فك عقدة التسجيل بهدف مع المنتخب الأولمبي في مرمى المنتخب الأولمبي التونسي (العقدة لازمته منذ مباراة الخروب في البطولة الوطنية)، وأكد عمرون على ضرورة الحذر من المنافس في بداية اللقاء وقال إن الاتحاد الليبي قدم إلى الجزائر بعزيمة كبيرة من أجل تدارك نتيجة الذهاب، وأضاف: "الهدف الذي سجلته مع المنتخب الأولمبي رفع معنوياتي كثيرا وأتمنى أن أعيد السيناريو خلال مباراتنا أمام الاتحاد الليبي، لكننا مطالبون بالحذر منهم في بداية المباراة لأنهم جاءوا إلى الجزائر بعزيمة كبيرة لتدارك نتيجة الذهاب".
بابوش: "من الخطأ أن نعتبر أنفسنا متأهلين قبل الأوان"
أما بالنسبة لقائد الفريق بابوش فقد أكد أن الاتحاد الليبي فريق محترم بدليل المستوى الجيد الذي أظهره خلال المنافسة الإفريقية والفوز الذي عاد به من الرباط المغربية، موضحا أن الفريق دخل في تربص مغلق من أجل التحضير جيدا من الناحية النفسية التي اعتبرها عاملا مهما في مباراة اليوم، خاصة أن الفريق محضر كما ينبغي من باقي الجوانب، وقال في السياق ذاته: "من الخطأ أن نعتبر أنفسنا متأهلين قبل الأوان لأن المنافس يحسن اللعب خارج ملعبه وهو ما أكده في مباراته الأخيرة خلال المنافسة الإفريقية، لكننا مستعدون كما ينبغي لهذه المباراة من الناحية الفنية والدنية والتربص الذي أجريناه في برج الكيفان كان الهدف منه تحضير اللاعبين من الناحية النفسية".
‪--------------‬
رغم غلاء التذاكر والوقت المتأخر‪....‬ "الرويبة وتحلى الحياة... والشنوي سيسترجع أحلى الذكريات"
صحيح أن مولودية الجزائر وضعت القدم الأولى في نهائي كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة عقب الفوز في مباراة الذهاب بطرابلس منذ ثلاثة أسابيع، لكن قوة الإتحاد الليبي وقيمة الرهان تجعل التفاف الكل حول "العميد" في مباراة الليلة مطلبا رئيسيا، خاصة "الشناوة" الذين ستكون كل الأنظار موجهة إليهم سهرة اليوم من أجل صنع الصور الرائعة التي عودوا لاعبيهم عليها وحتى يكونوا اللاعب رقم 12 في هذه المباراة المصيرية، على بعد 90 دقيقة من تحقيق حلم العودة إلى نهائي المنافسات الخارجية التي غاب عنها "العميد" لسنوات طويلة.
التأهل غير مضمون واليوم يبانو رجال المولودية
ورغم أن البعض يعتبر وصول مولودية الجزائر إلى نهائي "لوناف" قضية وقت لا غير مادام أن الليبيين عجزوا عن هزم زملاء زماموش في مباراة الذهاب فوق ميدانهم وأمام جمهورهم، إلا أن الظروف التي تحيط بمباراة الليلة وعزم الاتحاديين على قلب الموازيين وترجيح كفة التأهل لصالحهم، تجعل كل المتتبعين يجزمون أن مهمة "العميد" لن تكون سهلة أمام منافس عنيد أكد صحوته في المغرب بعد فوزه على الفتح الرباطي بهدف دون مقابل وما كان هذا الفريق ليخطف منه ورقة المرور إلى نهائي كأس الإتحاد الإفريقي لو لم يعرف كيف يستثمر في مشاكله في الذهاب ويطيح به في عقر دياره، لذلك فإن أنصار المولودية الحقيقيين سيظهرون الليلة ولن يقف أي شيء في طريقهم من أجل التنقل إلى مركب الرويبة ومؤازرة فريقهم بكل قوة.
إدارتا المولودية والمركب يتفقان على رفع أسعار التذاكر إلى 250 دج
خلال الاجتماع الأمني يوم الخميس الفارط، قررت إدارة مركب الرويبة بالتنسيق مع مسيري "العميد" رفع سهر التذاكر من 200 دج إلى 250 دج وذلك على أمل رفع قيمة مداخيل هذه المباراة التي ينتظر أن تجلب إليها جمهورا قياسيا، ورغم أن هناك تخوفات كثيرة وسط المنظمين من مقاطعة "الشناوة" اللقاء إلا أن المناصر الحقيقي لا تهمه هذه الزيادة الرمزية مادام أنه متعود على دفع 300 دج بملعب 5 جويلية أو صرف قرابة المليون سنتيم لمّا يرافق فريقه في خرجاته إلى مختلف أرجاء البلاد سواء في البطولة أو الكأس.
الأكشاك تفتح على العاشرة والأبواب على الواحدة ظهرا
وحتى تتفادى الطوابير وتدافع الأنصار، قررت السلطات المحلية والأمنية لبلدية الرويبة بالتنسيق مع إدارة المركب فتح الأكشاك للشروع في بيع عملية التذاكر ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، على أن تفتح أبواب الملعب في وجه الأنصار ابتداء من الساعة الواحدة ظهرا (أي قبل 7 ساعات عن موعد المباراة) لا لشيء سوى ليكون دخول الأنصار بطريقة سهلة وتأمين السير الحسن لهذه المباراة وإعطاء صورة جميلة عن الجزائر في هذه المنافسة الخارجية، ولو أننا نستعبد أن يشرع الأنصار في الدخول على الساعة الواحدة في ظل غياب أدنى وسائل الترفيه وتمضية الوقت في هذا المركب.
تعزيزات أمنية مشددة والإدارة تخصص 50 دعوة فقط
ينتظر أن تدور مباراة الليلة تحت تعزيزات أمنية مشددة، حيث سخرت دائرة أمن الرويبة المئات من رجالها لهذا اللقاء الكبير خوفا من حدوث أي إنزلاقات، كما تصر إدارة الملعب على أن يكون التنظيم عال جدا، خاصة في المنصة الشرفية التي أعيد ترميمها وطلاؤها تحسبا لمواجهة اليوم، وقد علمنا أن الإدارة خصصت 50 دعوة فقط بما في ذلك لضيوف المولودية وعمال سفارة ليبيا في الجزائر الذين ينتظر حضورهم لمؤازرة أبناء بلدهم، يحدث هذا في الوقت الذي لم يتأكد لحد الآن تنقل سفير ليبيا في الجزائر إلى الملعب.
المسيرون أخطأوا في التوقيت
ومهما يكن فإن النقطة الوحيدة التي تحسب على مسؤولي "العميد" هي الخطأ الذي ارتكبوه بعدما قرروا برمجة المباراة على الساعة الثامنة ليلا دون التفكير في عواقب هذا القرار، حيث يعتبر هذا التوقيت متأخرا ونحن على أبواب فصل الشتاء والعاصمة تشهد برودة شديدة، ما من شأنه أن يجعل "الشناوة" الذين يقطنون بعيدا عن الرويبة ينفرون من التنقل إلى الملعب، خاصة إذا سلّمنا أن المباراة ستنتهي في وقت متأخر (العاشرة ليلا في كل الحالات) وهو التوقيت الذي تكون فيه وسائل النقل غير مضمونة، لذلك يبقى مسؤولو "العميد" مطالبين بمراجعة حساباتهم مستقبلا واختيار الوقت المناسب مادام أن المباراة ستلعب تحت الأضواء الكاشفة سواء على السادسة مساء أو العاشرة ليلا.
‪-------------------‬
الطوغولي سابول أكبر الغائبين عن موقعة الليلة‪....‬ باكيتا يعول على الزوي، زعبية وكاتونغو للإطاحة بالعميد، وميشال يحذر منهم
أقام الإتحاد الليبي قبل سفره إلى الجزائر صبيحة أمس معسكرا تدريبيا قصيرا دام ثلاثة أيام تحسبا لمباراة الليلة، ما يؤكد أن الليبيين قد وضعوا خسارة الذهاب بطرابلس وراء ظهورهم وسيرمون بكل ثقلهم في مباراة الليلة من أجل العودة إلى الجماهيرية بتأشيرة التأهل إلى المباراة النهائية، كل هذه المعطيات وضعها المدرب ألان ميشال في حساباته ويحضر خطة تكتيكية واضحة لخلط حسابات المدرب البرازيلي باكيتا وتأكيد علو كعب الكرة الجزائرية على نظيرتها الليبية مرة أخرى.
البرازيلي استدعى 20 لاعبا ل "معركة الجزائر الكروية"
وحسب ما أكدته مصادر إعلامية ليبية فإن المدرب المؤقت للإتحاد ماركوس باكيتا كان قد أعلن منذ يومين عن قائمة اللاعبين المعنيين بسفرية الجزائر، مفضلا التنقل بعشرين لاعبين تحسبا لأي طارئ، حيث عرفت القائمة عودة الحارس الأول للمنتخب الليبي سمير عبود الذي غاب عن مباراة الذهاب بداعي الإصابة وكذلك المدافع المخضرم الشيباني، وفيما يلي قائمة العشرين لاعبا الذين حضروا إلى الجزائر:
الحراس: سمير عبود، عبد السلام أمسلم
الدفاع: يونس الشيباني، هشام شعبان، وليد الهدلول، أحمد العلواني، عبد العزيز بالريش، أسامة شطيبة، حميد أبو جار.
الوسط: ماهر الحناشي، محمد قناو، رياض اللافي، على رحومة، ناصر أصليل
الهجوم: فليكس كاتونغو، محمد زعبية، أحمد الزوي، منصور البركي، عبد الحكيم عبدو، إيهاب البوسيفي.
الإفريقيان سابول وكاميلو أبرز الغائبين
والملاحظ على قائمة اللاعبين المدعوين لمباراة الليلة غياب أحسن لاعب في التشكيلة الليبية خلال مباراة الذهاب ونتحدث هنا عن لاعب الوسط الطوغولي ماي سابول الذي يعتبره الجميع "رمانة الميزان" في فريق الإتحاد، حيث اختاره الإتحاد الإفريقي ضمن قائمة أحسن عشرة لاعبين صاعدين في إفريقيا، هذا بالإضافة إلى المهاجم النيجيري داوودا كاميلو الذي سيكون خارج حسابات المدرب مرة أخرى بسبب تراجع مستواه في الآونة الأخيرة، ما يؤكد أن تعداد الاتحاد الذي حل أمس بالجزائر يضم مهاجمين أخطر وأكثر جاهزية من كاميلو ولابد على دفاع المولودية أن يكون يقظا وحذرا.
ميشال يؤكد أن الخطر يأتي من كرات زعبية وكاتونغو للزوي
وكان لنا حديث قصير مع المدرب ألان ميشال بعد العودة من ليبيا، حيث أكد أن نقطة قوة الإتحاد التي يجب أن يحذر منها لاعبوه هي الهجمات المعاكسة التي تعتمد على سرعة الزامبي كاتونغو واللاعب الدولي محمد زعبية وتمريراتهما الطويلة لرأس الحربة أحمد الزوي الذي تحرر بعد الهدف الذي سجله في الرباط أمام الفتح الرباطي في مباراة الإياب من منافسة كأس الإتحاد الإفريقي، وهي الكرات التي تكون عالية مادام أن نقطة قوة الزوي تكمن في ارتقائه معتمدا على بنيته القوية. لذلك فإن كل المؤشرات توحي أننا سنحضر الليلة إلى مباراة داخل مباراة بين هداف الإتحاد الليبي الزوي ومدافع "العميد" محمد مغربي الذي ستكون مهمته عسيرة في الحد من خطورة هذا اللاعب كما كان عليه الحال في مباراة الذهاب.
عودة عبود والشيباني تريح باكيتا
موازاة مع الغياب المؤثر للاعب الطوغولي ماني سابول عن مباراة الليلة بداعي الإصابة فإن تشكيلة الإتحاد ستشهد عودة الحارس الأول سمير عبود الذي يعتبره الليبيون أحسن حارس في بلادهم وكان قد أدى مباراة كبيرة في المغرب منذ حوالي أسبوع حيث تصدى لكل هجمات الفتح الرباطي، كما سيعود قلب الدفاع المخضرم يونس الشيباني الذي لم يكن هو الآخر حاضرا في مباراة الذهاب بسبب الإصابة. والأكيد أن عودة هذين اللاعبين اللذين لهما من الخبرة ما يكفيهما للتعامل مع مثل هذه المباريات ستريح المدرب باكيتا وتصعب من مهمة هجوم "العميد" الذي سيكون مطالبا بتسجيل هدف يقلب به كل حسابات الليبيين.
سيكون حاضرا سهرة اليوم في الرويبة‪...‬ مناجير كويتي مهتم بدوادي ويريد تحويله إلى الخليج
حل صبيحة أمس بالجزائر مناجير كويتي معتمد لدى "الفيفا"، يدعى عوف أبو جهاد، بدعوة من أحد أصدقائه الجزائريين، وذلك من أجل معاينة مهاجم مولودية الجزائر العلمي دوادي في مباراة الليلة أمام الإتحاد الليبي، حيث يريد أن يقف على الإمكانات الحقيقية للاعب قبل أن يعرضه على بعض الأندية الكويتية والخليجية. يحدث هذا في الوقت الذي يستبعد أن يحقق المناجير الكويتي رغبته مادام أن دوادي لا يدخل في حسابات مدربه وسيبدأ المباراة من مقعد البدلاء.
شاهده بالصدفة في "داربي" بلوزداد وأعجب به كثيرا
ويعود اهتمام المناجير الكويتي بدوادي إلى مباراة الداربي التي خاضتها مولودية الجزائر بملعب 20 أوت أمام شباب بلوزداد، حيث كان حاضرا لمعاينة بعض لاعبي الشباب إلا أن دوادي هو من لفت انتباهه من خلال المردود الرائع الذي قدمه، ومع ذلك فقد رفض أن يعطي حكما نهائيا على اللاعب الذي يلعب "قلب ورب" في المواجهات المحلية وفضّل أن يعانيه مرة أخرى في مستوى أعلى بمناسبة مباراة الليلة أمام الإتحاد الليبي. وقد قضى المناجير ليلة أمس بأحد فنادق العاصمة بعدما حجز له أحد أصدقائه الجزائريين الذي تربطه به علاقات عمل.
لن يشاهده الليلة لأن ميشال سيتركه في الاحتياط
ولكن النقطة التي لم يضعها المناجير الكويتي في حساباته هي أن المعطيات قد تغيّرت في تشكيلة "العميد" مقارنة بما كان عليه الحال في مباراة بلوزداد، حيث كان دوادي يومها أساسيا لكنه فقد مكانته بعدما غيّر المدرب ألان ميشال نهجه التكتيكي وسيجلسه على مقعد البدلاء عند إعطاء الحكم المغربي الرويسي صافرة البداية، ولا ندرى حتى إذا كان سيوظفه كورقة مربحة خلال المرحلة الثانية كما جرت عليه العادة، أم أنه لن يشركه ولو لدقيقة واحدة إذا كان سيناريو المباراة لا يحتم ذلك. بالتالي فقد يعود وكيل أعمال اللاعبين إلى بلده دون أن يحقق مبتغاه.
اللاعب على علم بالموضوع ومتحمس كثيرا
وحسب ما علمته "الهداف" فإن المناجير الكويتي وقبل سفره إلى الجزائر، كان قد طلب من صديقه الجزائري أن يتحدث إلى دوادي ويحاول أن يجس نبضه حول ما إذا كان يرغب في خوض تجربة احترافية في الخليج أم أنه مرتاح في المولودية ولا يريد تغيير الأجواء. وحسب ما علمناه فإن دوادي أعطى موافقته للمناجير لتغيير الأجواء بما أنه غير راض تماما عن وضعيته كاحتياطي وعلاقته متوترة مع الجهاز الفني منذ تربص حمام بورقيبة، لكن بشرط أن يكون الفريق الذي يريده قادرا على إقناع مسؤولي "العميد" بمنحه وثيقة تسريحه.
المسيرون لن يفرطوا فيه بعد خسارة دراڤ
ورغم أننا حاولنا أخذ رأي مسيري مولودية الجزائر في الموضوع إلا أننا لم نتمكن من ذلك بسبب انشغالهم بوصول أعضاء الوفد الليبي إلى أرض الوطن ظهيرة أمس وبأشغال الجمعية العامة العادية لعمروس من جهة أخرى، لكن حسب المعطيات التي بحوزتنا فإن مجلس الإدارة لن يوافق على تسريح ابن تبسة في "الميركاتو" مهما تكن قيمة العرض المادي المقترح عليهم، خاصة بعد خسارة دراڤ الذي أنهى الموسم قبل أوانه بسبب الإصابة، كما أن الإدارة أرسلت اسمه في القائمة الإفريقية المعنية بدوري أبطال إفريقيا ورحيله سيكلف المسيرين خسارة إجازة أخرى بعد أن خسروا عدة إجازات عند إرسال القائمة بسبب عدم فهم مسؤولي "العميد" لقوانين "الكاف" جيدا.
------------------------
دراڤ كان حاضرا في التدريبات
رغم أنه غير معني تماما بلقاء اليوم، إلا أن دراڤ أبى إلا أن يكون حاضرا خلال تدريبات أمسية الجمعة بالملعب الملحق لمركب 5 جويلية، حيث اقترب من زملائه بعد نهاية الحصة وهنأهم بمناسبة العيد. وكانت الفرصة مناسبة للاعبي الفريق من أجل رفع معنويات زميلهم بعد أن اكتشفوا ضرورة خضوعه لعملية جراحية قد تنهي موسمه الكروي مبكرا، وهو ما تأثر له دراڤ الذي شكرهم على وقفتهم معه في هذا الوقت العصيب.
...وتحدث مطولا مع غريب
لم يضيّع منسق الفريق عمر غريب على نفسه فرصة حضور حصة الجمعة، حيث لم يفارق اللاعبين حتى نهاية التدريبات، ولحظة وصول المهاجم دراڤ اقترب منه وتحدث معه مطولا حول ضرورة إجرائه العملية الجراحية التي ستكون مخرجه الوحيد للتعافي نهائيا من إصابته.
داود وصل متأخرا عن التدريبات
لم يتمكن وسط الميدان فريد داود من المشاركة في تدريبات أمسية أول أمس، بعدما تأخر عن الوصول في الوقت المناسب، (الحصة انطلقت في حدود الرابعة). ويرجع سبب تأخر داود عن التدريبات إلى الازدحام الشديد الذي صادفه في طريق عودته من مسقط رأسه في تيزي وزو إلى الجزائر العاصمة.
الترسانة آخر فريق ليبي زار الجزائر
يعد فريق الترسانة آخر ناد ليبي زار الجزائر، وكان ذلك الموسم الفارط لما واجه شباب بلوزداد لحساب منافسة كأس الإتحاد الإفريقي، وقد عادت الكلمة في النهاية لأبناء العقيبة الذين حجزوا تأشيرة المرور إلى الدور الثاني، فهل سيفعلها "العميد" الليلة ويطيع بالإتحاد الليبي حتى يؤكد علو كعب الجزائريين في مواجهاتهم مع الأندية الليبية في السنوات الأخيرة؟.
الرويسي هو الذي أدار مباراة المولودية – حرس الحدود
كان الحكم المغربي الرويسي الذي عيّنه إتحاد شمال إفريقيا لإدارة مباراة الليلة هو من أدر آخر مباراة قارية للمولودية منذ ثلاث سنوات تقريبا، كان ذلك في مباراة الذهاب من كأس الإتحاد الإفريقي أمام حرس الحدود المصري في القليعة، وهي المباراة التي انتهت آنذاك بالتعادل السلبي، ويتمنى كل المقربين من بيت "العميد" أن يكون هذا الحكم فأل خير عليهم هذه المرة ولا يتكرر معه سيناريو مباراة حرس الحدود.
------------------------
ميشال: "اللقاء سيكون صعبا وعلينا الحذر"
أكد المدرب آلان ميشال مرة أخرى على الصعوبة التي ستواجه فريقه في مباراة اليوم أمام اتحاد طرابلس الليبي، خاصة في ظل القوة التي يتميز بها المنافس في الكرات العالية وهو ما كشف عنه في تصريحاته الأخيرة حين أشار إلى ضرورة التركيز خلال التدريبات على الكرات العالية والتفوّق فيها على المنافس، لا سيما أن اللقاء سيعرف عدة صراعات ثنائية بين لاعبي الفريقين، حسب ميشال.
"الاتحاد الليبي فريق يترك مساحات شاسعة علينا استغلالها"
ومن جهة أخرى، واصل ميشال حديثه عن نقاط ضعف الاتحاد الليبي حيث أكد أن لاعبيه يتركون مساحات شاسعة بين خطي الوسط والدفاع وهو ما يجب استغلاله -حسب ميشال- الذي قال إن فريقه مطالب بالضغط على لاعبي الاتحاد انطلاقا من وسط الميدان وعدم ترك المساحات للاعبيه الذين يحسنون اللعب بوجود المساحات واستغلالها من جهة الأطراف للعب الكرات العرضية، وأضاف: "أعدت مشاهدة لقاء الذهاب ومباراة الاتحاد أمام الفتح الرباطي في المغرب وتأكدت مرة أخرى أنهم يتركون مساحات شاسعة بين خطي الدفاع والوسط، لذلك علينا استغلالها كما ينبغي. من جهة أخرى سنحاول الضغط على المنافس في منطقته وعدم السماح للعبيه باستغلال الأطراف وتوزيع كرات نحو قلب الهجوم الزوي".
"بعد تحسن حالة بدبودة سنضع بوشامة في قائمة الاحتياط، ونشرك عمور أساسيا"
أما عن التشكيلة التي سيعتمد عليها خلال مباراة اليوم، لم تطرأ عليها تغييرات كثيرة مثلما أكدناه في عدد أمس، خاصة مع تعافي المدافع بدبودة الذي سيشارك في المباراة وبذلك سيمنح المدرب ميشال للاعب بوشامة فرصة أخرى من أجل استرجاع كل إمكاناته البدنية والفنية ليعود بقوة في الجولات المقبلة للبطولة الوطنية. أما عن منصب صناعة اللعب، فقد قال ميشال إن عمور سيكون أساسيا مثلما حدث في مباراة الذهاب، متمنيا أن يظهر اللاعب بالمستوى الذي ظهر به في مباراة الذهاب، وأضاف: "بالنسبة إلى بوشامة فهو جاهز ليلعب مباراة اليوم، لكن أفضّل أن نضعه في كرسي الاحتياط لأنه لا زال ناقصا من الناحيتين البدنية والفنية، وليس هو بوشامة الذي أعرفه. أما بالنسبة إلى منصب صانع ألعاب فسنقحم عمور أساسيا ونتمنى أن يكون بمستوى مباراة الذهاب".
"أفضل سيناريو بالنسبة إلينا التسجيل مبكرا"
وعن السيناريو الذي يتمناه ميشال قال إن أحسن سيناريو أن تتمكن عناصره من افتتاح باب التسجيل مبكرا حتى تتمكن من قتل المباراة خاصة إذا علمنا أن تسجيل المولودية لهدف السبق يعني أن الاتحاد سيكون مطالبا بتسجيل هدفين حتى يضمن التأهل، وهي المهمة التي قال ميشال إنها لن تكون سهلة بالنسبة إلى الاتحاد لا سيما أنه قدم نصائح خاصة للمدافع مغربي من أجل تشديد الرقابة على المهاجم الزوي. وأضاف ميشال في هذا السياق: "أفضل سيناريو أتمنى أن نحققه خلال اللقاء هو التسجيل مبكرا لندخل الشك في نفوس لاعبي المنافس، لأن نتيجة هدف مقابل صفر مع بداية اللقاء يعني أنهم سيكونون مطالبين بتسجيل هدفين، وهي المهمة التي ستكون صعبة بالنسبة إليهم خاصة بعد النصائح التي قدمناها ل مغربي من أجل مراقبة المهاجم الزوي عن قرب".
‪--------------------‬
لونڤار يحذّر عمروس من بيع "فيلا" الشراڤة... الحصيلة المالية تُثير ضجّة وتؤجّل ب 45 يوما، 5 ملايير فارق بين المداخيل والمصاريف، وعمروس يؤكّد أن 16،4 مليار ديون لا يتحمّل مسؤوليتها
جرت صبيحة أمس الجمعية العامة العادية لمولودية الجزائر، حيث عرض الرئيس عمروس حصيلته الأدبية والمالية للموسم الماضي(2009/2010) على أعضاء الجمعية (حضر 36 عضوا من أصل 67) وقد تأخرت بداية الأشغال بساعة ونصف(انطلقت على الساعة 11:30) بالنظر إلى الوصول المتأخر لبعض الأعضاء. فإذا كان التقرير الأدبي لم يطرح أي إشكال وتمت المصادقة عليه بالإجماع، فإن الحصيلة المالية التي عرضها أمين الخزينة سيد علي عوف أثارت جدلا واسعا وسط الأعضاء الحاضرين، الشيء الذي أجّل العلمية مرة ثانية بسبب عدم اكتمال الملف الذي عرضه عوف.
عوف قرأ الحصيلة المالية التي حوّلت القاعة إلى نقاش حادّ
منح عمروس الكلمة إلى أمين الخزينة سيد علي عوف ليعرض التقرير المالي. وقد قرأ عوف الحصيلة المالية بالأرقام عندما أكد أن مداخيل الفريق الموسم الماضي وصلت إلى 21 مليارا و200 مليون سنتيم، فيما بلغت المصاريف 26 مليار سنتيم، قبل أن يدخل في التفاصيل الجهات التي قدّمت المبلغ الإجمالي سواء بوساطة الصكوك أو نقدا من مموّلين ومحبين أو سلطات، وأين ذهب هذا المبلغ، قبل أن يفتح النقاش لتشهد القاعة جدلا واسعا خاصة بعد تدخل محافظ
الحسابات برجي، الذي أشار إلى أنه دوّن بعض التحفظات حول التقرير المالي للمسوم الماضي لم يجب عنها إلى حدّ الآن المسيرون والرئيس عمروس.
برجي (محافظ الحسابات): "المداخيل 21،4 مليار والمصاريف26،5 مليار"
وقال محافظ الحسابات في تدخله على التقرير المالي إنه أنهى مهمته بالتوصل إلى خلاصة حول المداخيل بلغت 21 مليارا و400 مليون سنتيم، فيما كانت المصاريف 26 مليارا و500 مليون سنتيم، ما يعني وجود فارق يصل أربعة ملايير و900 مليون سنتيم. كما كشف أنه هناك بعض المصاريف لم تبرّر، قبل أن يتدخل لونڤار لكي يطالب عمروس بالإجابة عن الذين يقولون ويصرّحون في الصحافة أن ديونه بلغت 16 مليارا و400 مليون سنتيم الموسم الماضي. وهنا
احتدم النقاش بين لونڤار وقاصب من جهة، وعمروس وطافات من جهة ثانية.
لونڤار يُطالب عمروس بتفسيرات عن قضية 16،4 مليار ديون
وقد تحوّلت القاعة فيما بعد إلى سؤال وجواب عندما طلب لونڤار من عمروس تفسيرات عن تصريحات البعض في الصحافة أن ديونه وصلت 16،4 مليار، ليجيبه الذي أكد أن كل الوثائق تشير إلى أن ديونه لم تتعد الخمسة ملايير، وأن مبلغ 16 مليارا و400 مليون واقع لا مفر منه، ولكن هذا المبلغ تراكم على الفريق منذ 2001 إلى يومنا هذا، بمعنى-حسبه- أن كل رئيس ترك ديونا على عاتق الفريق قبل إن يغادر. كما قال إنه لا يتحمّل أي مسؤولية في هذه الديون ماعدا الخمسة ملايير المتعلقة بالموسم الماضي والتي تمثل مستحقات بعض اللاعبين والطاقم الفني، قبل أن يتدخل طافات لكي يؤكد أن من أصل 16 مليارا ديون، هناك 11 مليارا هي ديون لاعبين ومدرّبين.
برجي يؤكّد غياب بعض المستندات ويمنح عوف 45 يوما لتبرير بعض النفقات
وبعدها أوضح عوف أنه ليس بحوزته كل مستندات الديون لكي يعرضها على أعضاء الجمعية، وأنه لم يجلبها معه. لذا اقترح محافظ الحسابات برجي منح عمروس وعوف مدة 45 يوما لكي يستكملا ملف الحصيلة المالية ويبرّران كل المصاريف وأين ذهب مبلغ 26 مليارا و500 مليون سنتيم بالتدقيق، وهو الإقتراح الذي وافق عليه الجميع، ما يعني أن الجمعية العامة ستعقد مرّة أخرى بعد شهر ونصف لعرض الحصيلة المالية فقط.
غريب "دار حالة" ويتّهم الرؤساء السابقين
بعد صمت طويل، تدخل عمر غريب ووقف من مكانه ليصرخ بأعلى صوته أن الرؤساء والمسيّرين السابقين هم من تسبّبوا في كل هذه الديون. فالجزار"يسال" والصيدلي "يسال" و "باليستون" يسال" والفنادق "تسال" وكل الناس تدين للمولودية منذ عهد مسعودي وقرقوش و"الديريكتوار" – على حدّ قوله-، كما أضاف أن المكتب الحالي سدّد قسطا هاما من الديون، واللاعبون الحاليون والموظفون والطقمان الفني والطبي وحتى مدرب الفئات الصغري لا يدينون وتحصلوا على مستحقاتهم. ليخرج لفترة قصيرة من القاعة وهو في قمّة الغضب طالبا من عمروس أن يقنع الحاضرين والكشف عن المسؤول عن كل هذه الديون.
ضمّ "الفيلا" إلى ممتلكات الشركة يُثير جدلا واسعا ولجنة شكّلت
بعد ذلك تم التطرّق إلى بعض النقاط العالقة عندما أشار طافات إلى قضية إستقالة بوهراوة ولونڤار من مجلس الإدارة والتي تمت المصادقة عليها، لكن النقطة التي أثارت الجدل من قاصب ولونڤار اللذين كانت كلّ تدخلاتهما في الصميم، هو طرح قضية "فيلا" الشراڤة بدمجها ضمن ممتلكات الفريق أم لا. إذ قال محامي المولودية المكلّف بالتقييم ممتلكات النادي إن رئيس محكمة الشراڤة طلب منه عرض فكرة ضمّ مقر الفريق إلى الممتلكات، لإحصاء رأس مال شركة "العميد" على أعضاء الجمعية العامة للموافقة على الفكرة أم لا، لكن قاصب ولونڤار رفضا اتخاذ قرار كهذا حاسم بهذه السرعة، خوفا من رهن "الفيلا" التي تعد ملكا للمولودية، وقد تضيع منها في حال إفلاس الشركة في وقت ما.
لونڤار: "يا عمروس تبيع"الفيلا" أرسل لك الأنصار إلى برج منايل"
بعد ذلك قرّر الأعضاء بعد التشاور فيما بينهم تشكيل لجنة تتكون من عمروس، برجي، لونڤار، قاصب ومزيان حدّاد تتكفل بدراسة هذه القضية الجديدة، بالرغم من أن لونڤار أعلن صراحة أنه ضد هذا المقترح، لأن "فيلا" الشراڤة هي ملك للجمعية. وقال: "يا عمروس تبيع الفيلا" نبعثلك الغاشي إلى برج منايل"، ليردّ عليه عمروس بأنه حتى هو لن يمضي على قرار كهذا قد يكون خطيرا قبل التأكد من أن "الفيلا" لن تضيع من الفريق.
‪-------------------‬
المولودية تطالب بإجازة ثالثة
طالبت إدارة المولودية من الاتحادية الجزائرية منح الفريق إجازة ثالثة عوض اثنين فقط من أجل استقدام لاعبين جدد خلال فترة "الميركاتو" المقبل، وهذا بسبب الإصابة التي تعرض لها اللاعب دراڤ مع المنتخب الوطني، حيث بررت إدارة الفريق طلبها بأن الإجازة التي يحوز عليها دراڤ لم يتم الاستفادة منها بسبب عدم مشاركته في أغلب مباريات فريقه، لا سيما أن المولودية ستكون معنية بالمشاركة في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا هذا الموسم بالإضافة إلى مشاركتها في منافسة كأس "لوناف"، وهو ما دفع بالمسيرين إلى طلب إجازة أخرى من أجل تعويض غياب اللاعب دراڤ في حال تأكد إنهائه الموسم قبل الأوان.
اللقاء يُنقل على الثامنة وربع عوض الثامنة
جرت تدريبات المولودية أمسية أول أمس بحضور كاميرا وصحفي القناة التونسية "نسمة" التي تملك حقوق بث منافسة كأس شمال إفريقيا، حيث غطت التدريبات كما تم استجواب المدرب آلان ميشال رفقة مساعده كمال عاشوري، وكذا عدد من اللاعبين على غرار بوشامة وعمور. من جهة أخرى اتفقت القناة التونسية مع التلفزيون الجزائري على تأخير انطلاق مباراة اليوم إلى حدود الساعة الثامنة وربع عوض الثامنة مساء مثلما كان مقررا، وهذا بسبب تصادف وقت المباراة مع بث نشرة الثامنة على التلفزيون الجزائري، وعليه تم تأخيرها بربع ساعة.
المولودية في المرتبة 68 إفريقيا
أصدر المعهد العالمي للإحصاء التابع ل "الفيفا" ترتيب الأندية الإفريقية خلال العشرية الأخيرة، واحتلت مولودية الجزائر المركز ال 68 إفريقيا. وقد تم احتساب نقاط ترتيب الأندية حسب نتائجها في المنافسات المحلية مثل البطولة والكأس والكأس الممتازة، إضافة إلى مشاركتها في المنافسات الإفريقية والإقليمية مثل كأس شمال إفريقيا وكأس الاتحاد الإفريقي. وجاءت المولودية بعد جمعية الشلف التي احتلت المرتبة ال 67.
‪----------------------‬
باشي: "هدف طاهير في مرمى عتوڤة يبقى راسخا في ذاكرتي"
"كأس المغرب العربي كانت تقام على شكل دورة تبرمج كل سنة في بلد مغاربي. أتذكر جيدا أن تتويجنا بهذه الكأس سنة 1971 أمام النادي الإفريقي في ملعب 20 أوت كان رائعا وله طعم خاص جدا لسبب بسيط، وهو أنه كان أول تتويج جهوي للمولودية وثاني لقب في تاريخ النادي بعد فوزنا بكأس الجمهورية في السنة نفسها. لتتواصل الإنجازات بنيل عدّة ألقاب وطنية إضافة إلى كأس ثانية للمغرب العربي عام 1974 في "المنزه" أمام الفتح الرباطي، وخسرنا الثالثة عاما بعد ذلك في النهائي أمام النادي الإفريقي في دورة أتذكر أنها جرت أيضا في تونس ولم يحالفنا الحظّ في ركلات الترجيح. الجمهور الجزائري لا يزال إلى اليوم يتذكّر الحارس التونسي الأسطورة عتوڤة الذي كان من الصعب جدا التسجيل عليه، لكن في ملعب 20 أوت تمكن طاهير من هزّ شباكه بكيفية رائعة، إلى حدّ أن عتوڤة اعترف في نهاية المباراة أنه لم يشاهد الكرة أصلا كيف دخلت شباكه، وهو الهدف الذي نلنا بفضله الكأس المغاربية الأولى. المولودية قادرة على افتكاك ورقة التأهل إلى النهائي هذا الأحد بالنظر إلى نتيجة الذهاب وبالتالي ستواجه مرّة أخرى النادي الإفريقي التونسي الذي فزنا عليه في 1971 ثم ثأر منّا في 1975، وهذه المرّة إذا التقيا مرّة ثالثة في النهائي ستكون المواجهة الفاصلة وأتمنى التتويج للمولودية".
-‪----------------------‬
رحلة طرابلسالجزائر تأخرت بأربع ساعات ولاعبو الاتحاد تأثروا كثيرا
لم تكن رحلة وفد الإتحاد الليبي إلى الجزائر أمس عادية بالمرة بعدما تأخرت الرحلة العادية التي كانت مبرمجة بأربع ساعات كاملة لأسباب لا يعلمها إلا القائمون على الخطوط الجوية الليبية، وهو ما جعل لاعبي الاتحاد يقضون كل هذا الوقت في قاعة انتظار المطار وهو ما لم يعجب زملاء القائد الشيباني، وجعل القلق يتسرب إلى نفوسهم خاصة أنهم كانوا يمنّون أنفسهم بالوصول باكرا إلى الجزائر حتى يتسنى لهم الاسترجاع قبل إجراء الحصة التدريبية الوحيدة التي كانت بانتظارهم على أرضية الملعب الرئيسي وفي توقيت المباراة.
الاستقبال كان بالورد والليبيون استحسنوا ذلك كثيرا
وجد أعضاء الوفد الليبي بعد نزولهم بمطار هواري بومدين عشية أمس في حدود الساعة الخامسة مساء مسيري مولودية الجزائر في استقبالهم ويتقدمهم المكلف بالسبونسور رفيق حاج أحمد، حيث حظي الليبيون باستقبال حار أحسن من ذلك الذي خصوا به هم وفد "العميد" منذ ثلاثة أسابيع في ليبيا. وقدّم مسيرو "العميد" باقة ورد لرئيس الوفد الليبي المهندس محمد سالم لبيض الذي استحسن المبادرة وأكد لصحفي "الهدّاف" أن هذه الأمور ليست غريبة على الجزائر المعروفة بطيبة وكرم شعبها.
توجهوا مباشرة إلى "هيلتون" قبل التحوّل إلى الرويبة
غادر الليبيون مطار هواري بومدين في حدود الساعة الخامسة ونصف، حيث وجدوا الحافلة التي وضعتها إدارة "العميد" في انتظارهم وتحت تصرفهم، وتوجهوا مباشرة إلى فندق "هيلتون" مكان إقامتهم أين أخذوا قسطا من الراحة قبل أن يتحوّلوا في حدود الساعة السابعة ونصف إلى مركب الرويبة لإجراء الحصة التدريبية الأولى والأخيرة التي خصصها المدرب البرازيلي "باكيتا" للاسترجا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.