سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غالم:في البليدة وضعوا المقصلة على رقبتي..لم أتفاجأ لانتقادات زعيم وفي الشلف ربحت الرجال قبل الأموال
أعترف أني منحت الأولوية للقبة على حساب البليدة ولكني خلصت ديني
حل حارس جمعية الشلف المتألق محمد غالم ضيفا على يومية الشباك أول أمس، وخصنا بحوار شيق، تحدث فيه بمنتهى الصراحة عن مشواره الكروى منذ الصغر ومغامراته في الأندية التي لعب لها، وبما أن ما حدث حدث ولا يمكن تغير، فإن غالم باح لنا بأسرار قال أنه يفصح عنها لأول مرة،وأكثر ماركز عليه ضيفنا هو إصراره على الرد على تصريحات الرئيس زعيم الذي قال انه ندم على التعاقد معه، كما عبر عن وجهة نظره اتجاه أنصار اتحاد البليدة وفريقه الحالي أولمبي الشلف، وعن أهدافه المستقبلة وآماله في أن يحصل على فرصته لحمل ألوان المنتخب الوطني منتقدا ضمنيا الحارس الدولي الحالي وهاب رايس مبولحي الذي قال أنه لم يقدم أشياء كثيرا ماعدا أدائه المتميز في مباراة انجلترا في المونديال، وكشف غالم النقاب عن عدة قضايا على بالغ من الأهمية نتطرق لها بإسهاب في هذا الحوار تابعوا... بداية نشكرك على قبول الدعوة كيف الأحوال غالم؟ شكرا أنا أيضا أشكركم على الاهتمام وأنا تحت تصرفكم وجاهز للإجابة على كل أسئلتكم وانشغالاتكم.. أحدثت ضجة كبيرة قبل التحاقك بالبليدة قادما من القبة ما الذي حدث بالضبط؟ تحويلي من القبة إلى البليدة لم يكن عاديا، حيث يعد الرائد من بين الأندية المحبوبة إلى قلبي كثيرا سيما وأني حققت الصعود مع هذا النادي، لكن حدثت لي بعض المشاكل مع المسيرين جعلتني مجبرا على التفكير في تغير الأجواء والبحث عن الاستقرار في ناد أخر والمكتوب قادني إلى البليدة. ماذا تقصد بالخلاف الذي حدث بينك وبين مسيري القبة ومن هو الشخص الذي اختلفت معه؟ لا أريد أن اذكر الأسماء والشخص الذي اختلفت معه يعلمه العام والخاص ولن اذكره "باش ما نقيموش"، لأنه لا يستحق كل هذا التقدير عموما كما قلت وجدت نفسي في البليدة وبمحض إرادتي. حسب المعلومات التي بحوزتنا كانت لديك عدة عروض من أندية أخرى ما عدا البليدة حينها أليس كذلك؟ أجل كنت مطلوبا في عدة أندية من بينها شبيبة القبائل ومولودية الجزائر لكني اخترت وبمحض إرادتي الالتحاق بفريق مدينة الورود بالرغم من أن العروض الأخرى كانت جد مغرية. وما سر هذه القناعة التي قادتك إلى البليدة؟ في الحقيقة الرئيس زعيم عرف كيف يقنعني وتحدث معي بصراحة ولم يكن بوسعي رفض طلبه وقبلت ووقعت ل 6 أشهر ووعدته إن وجد راحتي أن أجدد عقدي وهو ما حدث بالضبط في أخر المطاف. لكننا نتذكر انك تراجعت عن اللعب للبليدة قبل التحاقك وكنت على وشك العودة للقبة؟ يضحك ثم يجيب صراحة حدث هذا حقا فلقد تحدث معي رئيس القبة حينها أوغليس وأقنعني بضرورة العودة على أن يتكفل بنفسه بإقناع زعيم بفسخ عقدي ولهذا تأخرت في الالتحاق بالبليدة وأمهلتهم الوقت الكافي ولما أدركت أنهم عاجزون عن إقناع زعيم عدت إلى البليدة وأكملت الموسم معهم. وفي هذه الفترة بالضبط اتهمك أنصار البليدة بالتخاذل أليس كذلك؟ أجل بالضبط هذا ما حدث فحينها زعيم كان يدافع عن فريقه وأوغليس يدافع عن القبة وأنا كنت مجبرا على الدفاع على نفسي ولهذا أقدمت على ذلك التصرف وحدثت لي مشاكل مع أنصار البليدة. إذا مررت بظروف صعبة في تلك الفترة؟ كما يعلم الجميع أنصار البليدة حينها لم يتقبلوا الأمر وانهالوا علي بالشتائم لكني معتاد على تحمل الضغط وعرفت كيف أتجاوزه بسلام وفيما بعد عادت علاقتي الجيدة مع أنصار البليدة. تقصد أنك برهنت فوق الميدان؟ حتى لا أقول كلام ويتهمني البعض بأني اشكر نفسي أقول أني رديت الدين الذي كان على رقبتي وساهمت في إنقاذ الفريق من شبح السقوط وهناك بعض اللقاءات التي مازالت راسخة في ذهني. أي لقاء تقصد؟ مثلا لقاء المولودية في ملعب بولوغين لو انهزمنا فيه كنا سنسقط رسميا إلى الدرجة الثانية وحينها كان طوال معاقب فحصلت على فرصتي أو بالأحرى وضعوا المقصلة على رقبتي حينها والحمد لله تمكنت من الظهور بكامل إمكانياتي وساعدت فريقي في العودة بالتعادل من خارج الديار وبعدها اقتربنا من ضمان البقاء. الموسم الثاني لك في البليدة كان متذبذبا ما سبب ذلك؟ اجل مررنا بفترات صعبة مع المدرب مواسة ووجدت نفسي لمدة طويلة في الاحتياط لكني تقبلت الوضع ولم اقصر في حق فريقي والحمد لله بالرغم من أني غادرت البليدة ضميري مرتاح. ولماذا لم تجدد عقدك في البليدة؟ في الجولات الأخيرة من البطولة أدركت أن الرئيس زعيم لا يرغب في الاحتفاظ بي سيما وانه كان يؤنبني عقب نهاية المباريات وينتقدني بشدة وبما أني كنت في نهاية عقدي قررت تغير الأجواء. وكيف وصلك عرض الشلف؟ في نهاية البطولة كانت بحوزتي عدة عروض والرئيس مدوار كان يتمناني منذ مدة في فريقه وبما أن الظروف كانت مواتية قبلت بالعرض دون أي تردد سيما وأنه أقنعني بكلامه. وماذا قال لك مدوار حتى أقنعك؟ عندما اتصل بي مدوار قال لي أني أريد أن أكون فريقا قويا فقلت له من اللاعبين الذين استقدمتهم فقال سأبدأ بك ولم أفكر كثيرا واتفقنا بسرعة. إذن المفاوضات لم تدم طويلا؟ صدقني اتفقت مع مدوار في ربع ساعة على كل شيء على مدة العقد وقيمته والحمد لله أنا مرتاح في الشلف أأمل في بلوغ أعلى المستويات خصوصا وأننا نحقق النتائج الايجابية ونحتل إلى حد الآن المرتبة الأولى وبفارق 3 نقاط عن الملاحق وفاق سطيف. يمكن القول أنك وجدت ضالتك في الشلف؟ بصراحة كل شيء على ما يرام في الشلف، فهناك نية لدي الإدارة للعب الادوار الأولى والمدينة كلها تتنفس كرة القدم وأي لاعب يتأقلم بسرعة بسبب الروح الجماعية الموجودة، ولهذا أريد بلوغ أعلى المستويات في الشلف. قبل أن نغوص في الحديث عن فريقك الحالي جمعية الشلف، قرأنا في تصريحات رئيس اتحاد البليدة السابقة أنه ندم على التعاقد معك ماردك؟ يصمت..ثم يجيب، إذا ندم زعيم على التعاقد معي واستقدامي للبليدة فأنا أقول له أنا لم أندم على اللعب للبليدة التي وجدت فيها الرجال وتركت مكاني نظيفا فيها، ومن حق زعيم أن يقول ما يشاء لأني أعرف جيدا أنه لم يقل يوما كلمة خير في اللاعبين الذي غادروا الفريق، وأريد أن أضيف أمرا مهما لو سمحت. أجل بالطبع تفضل ما هو؟ إذا كان هناك إنسان في البليدة يستحق الشكر والثناء على ما قدمه للفريق هو بلال زواني الذي ضحى من اجل الاتحاد، لكن الرئيس زعيم قال بخصوصه نظمت له جوبيلي وعاد إلى اللعب فكيف أنتظر أن يقول علي كلمة خير وأنا الذي لعبت للفريق لمدة 18 شهرا فقط وفي وضعية صعبة، فليقل زعيم ما يشاء وكل واحد يعرف روحوا. كانت لديك خلافات مع المدرب مواسة في البليدة هل هذا صحيح؟ مواسة يكره للاعبين حياتهم الحصص التدريبية التي يبرمجها طويلة من الصباح إلى غاية غروب الشمس وهذا ما يجعل اللاعبين يسئمون التدريبات، في الحقيقة مواسة أحالني على الاحتياط لمدة طويلة ولكني لم اغضب منه وإذا تذكرون في مباراة البرج عندما انهزمنا بهدف دون مقابل ولعب بوقاسم تلك المباراة قلت لكم "صحيح خسرنا مباراة ولكننا ربحنا حارس مرمى كبير" فأنا ليس من عادتي انتقاد المدربين. والآن في الشلف الظاهر أن المعطيات تغيرت مع المدرب ايغيل أليس كذلك؟ صدقني وبدون مجاملة ايغيل مدرب كبير ومحنك جدا، فلقد عملت مع عدة مدربين لكن ايغيل مغاير لهم تماما فهو لا يكتفى بتقديم التعليمات فقط بل يشرح لنا حتى الطريقة التي يمكننا التسجيل بها وهذا أمر قلما نجده عند المدربين وأنا أقولها وبصوت عالي ايغيل يصلح لان يكون مدربا للمنتخب الوطني. رغم تألقك اللافت إلا أنك لم تحصل على فرصتك للعب في المنتخب الوطني هل هذا راجع لتقدمك في السن؟ لا أبدا فالحارس كلما يتقدم في السن يكون بوسعه منح الإضافة اللازمة لفريقه، قضية المنتخب أظن أني لم أكن محظوظا أو أني لم العب لناد كبير يسمح لي بالظهور بالشكل المناسب الذي يؤهلني باللعب للمنتخب الوطني. وهل مازلت تأمل في حصولك على فرصتك للعب ضمن المنتخب الوطني؟ بالطبع إذا لم يكن لي هدف علي أن أتوقف نهائيا على مزاولة كرة القدم، لكني لست قلقا المهم أن أعمل بجدية وأواصل تألقي وبعدها إذا جاءت الفرصة فمرحبا بها. مارأيك في الحارس الدولي مبولحي الذي خطف الأضواء؟ مبولحي من الحراس المحظوظين الذين خدمتهم الظروف للبروز والتألق، بالنسبة لي هو حارس عادي وليس خارق للعادة ورغم هذا يستحق حمل الألوان الوطنية. ماذا تقصد وكأنك غير مقتنع بمستواه؟ بصراحة مبولحي أدي مباراة واحدة في المستوي العالي وكانت في المونديال أمام المنتخب الانجليزي وبعدها ورغم حصوله على فرصته مرارا وتكرارا إلا أننا لم نشاهد أشياء كثيرة، ولست هنا في صدد الانتقاد بل لأعبر فقط عن وجهتي نظري باعتباري حارس مرمي. وعلى المستوى المحلي من هو أحسن حارس حسب نظرك؟ يتردد ثم يجيب.. في الحقيقة مستوى الحراس متذبذب ولا يستقر على حال ولهذا أظن أن الأحسن حاليا هو الحارس دوخة من الحراش الذي أبلى البلاء الحسن منذ بداية الموسم. نسيت أن أسألك سؤالا بخصوص الأنصار ما الفريق بين أنصار فريقك السابق إتحاد البليدة والحالي أولمبي الشلف؟ في الحقيقة السلفادور أو أنصار اتحاد البليدة "مكريزين" يعشقون فريقهم حد النخاع ويألمون كثيرا لتجرع الهزائم وضغطهم كبير وكبير جدا، أما أنصار الشلف فهم أيضا يعشقون فريقهم إلى درجة تقديسه ولكنهم متفهمين وكما قلت سابقا الشلف مدينة كرة القدم. ما هي أهم المحطات التي مررت عليها في مشوارك الكروي؟ بدأت مشواري الرياضي في نادي مجانة مسقط رأسي، قبل أن أتنقل إلى أهلي البرج في الأواسط إلى غاية الأكابر وإلى جانب هاذين الفريقين لعبت أيضا في مولودية بجاية لموسمين ولرائد القبة، ومن الذي لعبت له سبع سنوات في صفوف إتحاد البليدة وجمعة الشلف. وفي رائد القبة عرف غالم وشاع سيطه... أليس كذلك؟ أجل فلرائد القبة فضلا كبيرا عليّ ولا أنكر خير هذا الفريق طوال حياتي، فهناك قضيت أجمل أيامي طوال سبع سنوات التي قضيتها هناك بالإضافة إلى مولودية بجاية. كيف انتقلت إلى رائد القبة؟ بواسطة مدربي في الموب بوزيدي الذي نصحني بهذا الفريق وهذا قبل أن يتصل بي صالح عصاد الذي أتذكر يومها أنه قال بأنّي سأكون الحرس رقم واحد في القبة ولما تكلم معي عصاد لم أستطع الرفض وقبلت العرض دون أي تردد. لكن لم تأخذ مكانتك الأساسية إلا بعد رحيل أوسرير عن القبة... ما تعليقك؟ كل ما في الأمر أن مدرب الحراس في القبة الياس ثلجة كان يرى من جهة واحدة، وكان عندما يطالب الأنصار بإشراكي يقول عني أنّي مريض، حتى يخفف الضغط على نفسه موهما بذلك الأنصار بأنّي في حالة مرثية لكن في هذا فضلت السكوت والعمل إلى أن تتاح لي الفرصة. قلت لنا من قبل أن أنصار البليدة "مكريزين" فما هو الفرق الذي لمسته مع أنصار الفرق الأخرى التي لعبت لها؟ أنصار الموب رجال ويحبون فريقهم حد النخاع وبالمناسبة أحيهم جميعا وأقول بأنّي لن أنساهم أبدا، أنصار أوفياء أما أنصار القبة يعرفون جيدا كرة القدم وفضلا عن هذا يصنعون الفرجة بطريقتهم الحضرية فعندما تدخل الملعب وتجدهم مرتدين أقمصة "نادي سلتيك" فإنك تشبع الكرة، أمّا أنصار البرج فهم ملوعين بفريقهم وهم أيضا يناصرونه ب"شوفانية" كبيرة. كنت مرشحا للالتحاق بمولودية الجزائر لكن الأمر جاء مغايرا لذلك لماذا؟ لقد تفاوضت مع رئيس فرع مولودية الجزائر عمر غريب قبل موسمين وقال لي يومها أن المولودية أكبر منك وأنا أيضا قلت له المولودية أكبر منك ومن تم توقفت المفاوضات. من هو الفريق الذي تمنيت أن تلعب له ولم تبلغه؟ شبيبة القبائل، تلقيت اتصالا من النادي القبائلي في الوقت الذي تلقيت فيه ضمانات من مسيرها مفادها أن يسرحوا شاوشي لكنني كنت قد منحت كلمتي للبليدة. وهل لازلت تأمل باللعب في الشبيبة؟ أجل فشبيبة القبائل فريقا كبيرا ويبقى حلم أي لاعب حمل ألوانه وإن شاء الله سألعب فيها لأن الأمل لا يزال قائما. من هو أحسن مدرب عرفته؟ حسان سيد روحو دون منازع أحسن رئيس.. كمال أوغليس نائب الرئيس عمر ربراب الذي كان يتعب كثيرا في تحقيق النتائج لرائد القبة وكان "فحشوش" كما يقال. من هو أحسن لاعب لعبت معه؟ مهدي خلفوني في رائد القبة، ففضلا عن أخلاقه الحميدة فهو لاعب فنانا إذ كان يذهب بعيدا لكن لسوء حظه لم يكن أمره كذلك، بالإضافة إلى طاليس وبشوعة. مَن هم الأشخاص الذين ساعدوك في مشوارك الرياضي؟ والدي الذي كان دائما إلى جانبي وكان ينصحني ويقدم لي الإرشادات وبعض زملائي على غرار بشوعة، طرشي وآخرون. لعبت مع لاعبين شبان في رائد القبة من هم الذين كنت ترشحهم للذهاب بعيدا في مشوارهم؟ حمزة عصاد فهو مدافع ممتاز، سليم حنيفي وأظن أنه هدّاف لبطولة القسم الثاني، بالإضافة إلى فارس عمران وأيمن ماضي اللذان كشفا عن إمكانات كبيرة في التدريبات وكانا من أحسن العناصر. اللاعبون الذين لم تتفاهم معهم؟ يضحك.. جل اللاعبين زملائي وكان الجميع يحبني لكن لا أخفي عليكم أن لاعبا واحدا كان "يهبلني" وهو سمير بلملاط الذي كنت أتشاجر معه دائما في المباراة، لكن سرعان ما نعود لنتصافح بعدها وتعود الأمور إلى حالتها الطبيعية بننا. اللاعب الذي كنت تكره مقابلته؟ لاعب شباب قسنطينة حرنان فهو "حڤار" وليس في قلبه الرحمة والدليل أني كنت أتشاجر معه كلما التقيته. اللاعب الذي لا يخشى الضغط؟ كريمو خليدي "زدام حقيقي" لا يعرف الرجوع إلى الوراء فصدقني لو قلت لك أنّي لم أر شخصا في حياتي لا يعرف الخوف مثله وأتذكر أننا لعبنا في العلمة تحت ضغط شديد وكان الأخير مقصى من المباراة غير أنه جاء لمساندتنا ولمدنا العزيمة، إضافة إلى حبيب اللاعب الحالي لأولمبي المدية الذي كان يلعب مبارياته دون أي عقدة. اللاعب الذي كنت تخشى مواجهته؟ اللاعب السابق لشبيبة بجاية المرحوم لحمر الذي كان بمثابة الشبح الأسود وكان يسجل لي في كل مباراة. من هي الفرق التي ترشحها لنيل اللقب؟ اللقب منحصر بين أربع فرق شبيبة القبائل، وفاق سطيف، شبيبة بجاية وجمعية الشلف. الفرق التي ترشحها للصعود إلى القسم الأول شباب قسنطينة، فهو الفريق الذي يملك أكبر الحظوظ بينما تبقى حظوظ الفرق الأخرى متساوية. أحسن حارس في العالم الحارس السابق لأنتر ميلانو الإيطالي طولدو ما هو الفريق الذي تناصره خارج الوطن؟ ريال مدرد. في الوطن.. رائد القبة. أحسن مباراة تبقى في ذاكرتك؟ لما كنت حارسا في الموب ولعبنا أمام عين البيضاء ويمها حققنا الصعود وأديت مباراة كبيرة، بالإضافة إلى المباراة التي لعبتها أمام نصر حسين داي بألوان الرائد بملعب زيو قبل موسمين ويومها قال مدرب النصرية أن غالم من فاز علينا وليس رائد القبة بالإضافة إلى المباراة التي لعبتها بألوان البليدة أمام مولودية الجزائر والتي ضمِن على إثرها البقاء بصفة شبه رسمية عقب التعادل الذي أحزناه. كنت وراء سقوط وداد بوفاريك إلى قسم ما بين الرابطات بعد صدك لضربتي جزاء؟ صدقني إن أنصار الوداد غاضوني بزاف وأنا نادم على الأمر، لكن هذه هي كرة القدم لعبنا بنزاهة وكان الضحية وداد وفارك، أتذكر أنه في تلك المباراة أن أحد الأنصار حاول ترهبيبي وأراني مسدسا وقال لي عليك أن تترك الكرة تدخل الشباك، لكن ذلك الأمر لم يزدن إلا رغبة في صد الكرة إثر تنفيذ لاعب الوداد لضربة الجزاء. ما هو الملعب الذي تخشى اللعب فيه؟ ملعب باتنة فعندما أدخله أشعر بضيق كبير ولا أدري لما. الملعب الذي تستهوي اللعب فيه؟ ملعب حملاوي بقسنطينة عندما تكون مدرجاته مملوءة عن آخرها بأنصار الشباب المحلي. ما الذي منحته إياك كرة القدم؟ أعطتني محبة الناس بالدرجة الأولى أعطتني أموالا بنيت بها حياتي وساعدت بها عائلتي. لو لم تمارس كرة القدم ماذا كنت ستفعل؟ كنت سأمتهن التجارة ولازلت أنوي ممارستها عند اعتزالي عالم المستديرة. أسوأ ذكرى أسوأ ذكرى لي هي لمّا سقوط رائد القبة إلى القسم الثاني، شعرت بالذنب عند رحلي عن الفرق من جهة، ومن جهة أخرى شعرت بأن المجهودات التي بذلتها في تحقيق الصعود رفقة الفرق راحت أدراج الرياح. أجمل ذكرى ولادة ابني آدم وأنت تسمع بعض الأنصار يشتمون والديك بماذا تشعر؟ أنا أحاول أن أتجاهل الأمر بصفتي لاعب محترف، لكن في أعماقي دائما أشعر بغليان وأجد صعوبة كبيرة في التمسك بأعصابي لكن هذه هي حالة كرة القدم في ملاعبنا. ألذ المأكولات التي يشتهيها غالم؟ الجلبانة بالقرنون، والعصبان تاع العجوز. كم عدد أفراد عائلتك؟ ست أفراد كلهم أولاد وكلهم مارسوا كرة القدم في فريق مجانة الذي ترأسه والدي. هل تريد إضافة شيئا آخرا؟ أوصني كامل لاعبي الفرق الوطنية وكذلك الشباب الجزائري بطاعة الوالدين وأن يكونان دائما في خدمتها، لأنهما كل شيء في هذه الحيان وأشكركم أيضا على هذه الاستضافة.