غالم، سنوسي، زازو، ملولي، جديات وسوڤار يبعثون مشوارهم ويُعيدون الشلف إلى الواجهة كشفت الجولات العشر التي لعبتها جمعية الشلف لحدّ الآن في البطولة عن بعث كلّ من التحق بالفريق هذا الموسم مشواره، على غرار غالم، سنوسي، زازو، ملولي، جديات وسوڤار، ومع هؤلاء صارت الشلف تمتع بطريقة لعبها، وتبدع في النسوج الكروية الجميلة، والأكثر من هذا هو أنها في المرتبة الأولى في جدول الترتيب إلى جانب وفاق سطيف، وكل هذا نتيجة العمل الكبير الذي يقوم به الطاقم الفني والإمكانات الكبيرة التي سخّرها الرئيس مدوار لفريقه. الجميع لاحظ استعادتهم نشوة اللعب ويكون كل من تابع مسيرة الشلف هذا العام سواء من أنصار الفريق أو من أندية أخرى، أن جميع اللاعبين الذين انتدبتهم الإدارة في الصائفة الماضية نجحوا في استعادة قوتهم والكشف عن إمكانات كبيرة، والأكثر من هذا هو أن الجميع استعاد نشوة اللعب وصار أداؤه مميّزا في كل مباراة، إلى درجة يصعب فيها اختيار أفضل لاعب في التشكيلة. الشلف محطة لبعث مشوار اللاعبين وبدا على الأداء الذي تقدّمه التشكيلة الشلفية أنها لم تخرج عن قاعدتها في بعث مشوار اللاعبين، مثلما حدث مع محمد مسعود الذي استقدم من اتحاد عنابة، ليلتحق بالشلف ويفوز معها بلقب أحسن هداف في البطولة ب19 هدفا قبل ثلاثة مواسم، ليأتي الدور هذه المرّة على زازو، غالم، ملولي، سنوسي، جديات، عبد السلام وسوڤار، الذين يبرزون في البطولة بشكل لافت. تغيير مدوار في سياسته عاد بالفائدة على الجمعية كان الرئيس مدوار في وقت سابق يركز في سياسته على عنصر التشبيب، وفي كل موسم ينتدب لاعبين شبان يأتي بهم من أندية صغيرة، ويصنع لهم أسماء بألوان الشلف، لكن هذه السياسة عدل عنها مدوار هذا الموسم، وراح يراهن على أصحاب الخبرة، ويبدو أن هذا الأمر يسير في الطريق السليم مع الشلف هذا العام، بدليل النتائج واللعب الجميل الذي يقدّمه الفريق، والمرتبة التي يوجد فيها في جدول الترتيب. إيغيل نجح في تحقيق التنسيق والانسجام نجاح الرئيس في سياسته الجديدة، ما كان ليتحقق لو لم يكن إلى جانبه مدرب صاحب خبرة كبيرة كان له دور كبير في تحقيق رغبة مدوار في إعادة هيبة الفريق، والأمر هنا يتعلق بالمدرب إيغيل مزيان الذي يؤكد في كل مرّة أن نجاح الفريق يعود للعمل الكبير والدعم الذي يجده من مساعديه بن شوية وآيت محمد. حيث وصل هؤلاء إلى تحقيق التنسيق والانسجام اللازمين في الفريق، ما سمح للشلف بالظهور بوجه جيّد هذا الموسم. غالم كاد يسقط مع البليدة والآن يعيش أزهى أيامه في الشلف بداية الحديث عن العناصر التي استقدمتها الشلف هذا الموسم يكون مع غالم محمد الحارس السابق لاتحاد البليدة، الذي كاد الموسم الماضي يسقط إلى بطولة القسم الثاني مع فريقه، لولا قدرة قادر، وقد وجد نفسه في بطولة الموسم الحالي يتربّع على لقب أفضل حارس وأقواهم في البطولة من حيث عدد الدقائق التي حافظ فيها على نظافة شباكه، ولم ينجح لحد الآن أيّ حارس من تحطيم رقمه، وهو بذلك يؤكد أنه يعيش أزهى أيامه. سنوسي أُبعد من المولودية وعمروس ندم عليه بعد أن كان سنوسي بن زيان مهمّشا الموسم الماضي مع فريقه مولودية الجزائر، ولم تتح له الفرصة كثيرا للبرهنة على إمكاناته، قبل أن يجد نفسه في آخر المطاف وسط عدد من المسرّحين، ليلتحق بالشلف ويبعث مشواره من جديد، وصار يقدّم أحسن مردود ويعدّ من بين أحسن وأقوى العناصر التي يعتمد عليها إيغيل، وهذا التألق من سنوسي جعل عمروس رئيسه السابق في مولودية الجزائر يندم على تسريحه. ملولي من نادٍ يُصارع على البقاء إلى الشهرة مع الجمعية أما فريد ملولي الذي وضعته إدارة مولودية العلمة ضمن قائمة المسرّحين في نهاية الموسم الماضي، فضّل التوجه بعدها إلى الشلف، وهو القرار الذي يؤكد عنه في كل مرّة أنه لم يندم على اتخاذه، خاصة أنه كان الموسم الماضي يُصارع مع “البابية” على البقاء، ليجد نفسه هذا العام مع الجمعية يحقق نتائج كبيرة، وصار قطعة أساسية في تركيبة المدرب إيغيل مزيان. زازو يبعث مشواره ودعوة “الخضر” أحسن تأكيد كما حافظ زازو سمير على قوته ومهاراته العالية، وأكد منذ الجولة الأولى لانطلاقة البطولة أنه أمير الرواق الأيسر، خاصة أنه لم يغب عن أيّ مباراة، واغتنم بشكل جيّد فرصة الإصابة التي كان يشتكي منها زميله موسى مكيوي ليبعث مشواره في الشلف، ويجسّد قوته وإمكاناته بالعودة إلى المنتخب المحلي. عبد السلام يتحدّى المنافسة ويبرز من جديد أما وسط الميدان شريف عبد السلام الذي عانى الموسم الماضي مع عنابة وسقط مع نصر حسين داي إلى القسم الثاني، فقد جاء إلى الشلف وفي نيته رفع التحدّي لبعث مشواره والتألق مع فريقها، وهي المهمة التي نجح فيها رغم المنافسة الشرسة التي يجدها من زملائه في الفريق، سواء من محمد رابح أو معمر بن طوشة. جديات وقّع في آخر لحظة ولم يندم على الشلف أما لعموري جديات الذي لم يكن أيّ متتبع لمسيرته يتوقع أن يكون ضمن التشكيلة الشلفية، خاصة أنه انتظر إلى آخر لحظة ليلتحق بها، فإنه صرّح في حديث سابق معه أنه قبل توقيعه للشلف وصلته عروض كثيرة من خارج الوطن (ليبيا والإمارات)، لكن المكتوب - كما قال- قاده إلى الشلف، وهذا المكتوب لم يندم عليه جديات، بل صار يفتخر به، طالما أنه نجح في استعادة إمكاناته وعاد إلى المنتخب الوطني. سوڤار يتألق من جولة لأخرى والقبائل يتحسّرون على رحيله رغم سوء الحظ الذي يلاحق محمد سوڤار مع التهديف هذا الموسم، إلا أن الأداء والمستوى الذي يكشف عنه في كلّ جولة يؤكد أنه استعاد قوته ولياقته الفنية والبدنية الكبيرة، بل صار قطعة أساسية ضمن تشكيلة إيغيل، وهذا ما جعل عدّة أندية تتأسف لرحيله عنها، سواء سطيف أو شبيبة القبائل. «مونڤولو” ضحية المنافسة ورحيله قد يكون الحلّ الأنسب يبقى اللاعب الوحيد الذي لم يسعفه الحظ لتأكيد قوته وتشريف ثقة الإدارة في إمكاناته هو الكامروني “جيرارد مونڤولو”، الذي وجد نفسه بعد مشاركته أساسيا في أول لقاء أمام بجاية يسخن كرسي الاحتياط في كل مرّة، والسبب هو تألق زميله سوداني الذي حجب عنه الأضواء، وقد يدفعه إلى الرحيل عن التشكيلة الشلفية إذا ما استمرّ تهميشه. --------------- الإدارة تضبط رحلة الشرق ضبطت إدارة الجمعية بمعية الطاقم الفني سفرية الفريق إلى شرق البلاد، والتي ستنطلق يوم الجمعة القادم، حيث سيشدّ الرحال إلى قسنطينة عبر رحلة جوية من مطار “هواري بومدين” بالعاصمة إلى مطار “محمد بوضياف” بقسنطينة، على أن تشدّ الرحال مرة أخرى إلى الخروب للتحضير للقاء الذي سيجمعهما بالجمعية المحلية يوم السبت، على أن تعود في اليوم نفسه وبعد إجراءها اللقاء إلى الشلف على المحور نفسه. السفر برّا يؤثر كثيرا في التشكيلة بعد أن كانت الإدارة تفكّر في قطع المسافة من مدينة الشلف إلى الخروب برّا، مثلما كانت تفعله في رحلاتها إلى العلمة أو سطيف، رأت أن هذا القرار غير صائب ومن شأنه أن يؤثر كثيرا في التشكيلة، لاسيما أن السفر برا وعلى امتداد مسافة 600 كلم يزيد متاعب الفريق، وظهوره في اللقاء سيكون - من دون شك شاحبا- لهذا السبب قرّرت الإدارة تنقل التشكيلة في الطائرة. العودة من الخروب مباشرة إلى الشلف وسعيا من الإدارة إلى وضع الفريق في أحسن الظروف خاصة في الجولات الأخيرة من مرحلة الذهاب، قرّرت بمعية المدرب إيغيل أن تكون العودة مباشرة بعد نهاية لقاء الجولة 11 إلى الشلف، والبقاء لأسبوع كامل تحضّر للسفرية الثانية التي ستقود الفريق مرّة أخرى خارج الديار، وبالضبط إلى مدينة عنابة لمواجهة الاتحاد المحلي لحساب الجولة 12. حيث ستطير إلى عنابة جوّا وتعود إلى الشلف مباشرة بعد إجرائها اللقاء. مدوار سيُعيد النظر في توقيت لقائي سطيفوتلمسان وبالنسبة للنقطة التي أثارتها “الهداف” في عدد أمس، حول توقيت اللقاءات المتبقية للجمعية على القواعد، سواء أمام وفاق سطيف أو وداد تلمسان، فقد أكد لنا عبد القادر وهاب الأمين العام للجمعية، في اتصال به أمس، أن الرئيس مدوار سيناقش هذا الأمر في الساعات القليلة القادمة مع المدرب إيغيل مزيان، لأنه هو الشخص الوحيد المخوّل له بالفصل في هذه القضية. --------------- علي حاجي ينفي وجود مشاكل بينه وبين إيغيل نفى المهاجم كريم علي حاجي وجود مشاكل بينه وبين المدرب إيغيل مزيان، دفعت هذا الأخير لمعاقبته في لقاء أهلي البرج، معتبرا أن الكلام الذي يدور في شوارع الشلف لا أساس له من الصحة، وقد استغرب الكلام الذي قيل في حقه، وفضّل أن تكون “الهداف” منبرا له ليوضح الأمور. علي حاجي: “لم أطلب أيّ استفسار من المدرب، وقراراته أحترمها” وصرّح علي حاجي قائلا: “حينما علم الأنصار أن اسمي لا يوجد ضمن قائمة المدعوين لمباراة البرج استغربوا وبدؤوا يطلقون الشائعات، والأكثر من ذلك راح البعض يتحدّث على أنني طلبت استفسارات من المدرب إيغيل في لقاء بلوزداد الماضي، وقلت له لماذا لم يقم بتغييرات في الفريق حينما كنا مُنهزمين في النتيجة، وهذا الكلام أؤكد أنه لا أساس له من الصحة، لأن قرارات المدرب من الواجب احترامها”. «لم يسبق لي أن تدخّلت في اختيارات المدرب” وأضاف حاجي: “لم يسبق لي أن تدخّلت في اختيارات المدرب، سواء حينما كنت مع سليماني، صايب، عمراني، حاج منصور أو بلحوت، بل حتى لمّا كنت ألعب في اتحاد العاصمة الذي عانيت معه من التهميش، ورغم ذلك لم أفتح فمي وأستفسر المدرب عن قراراته، وهذا قناعة مني على أن قرارات المدرب أظلّ أحترمها. أنا أتدرّب وأبذل مجهودات كبيرة في التمارين، والقرار الأول والأخير في دخولي المنافسة يبقى بيد المدرب”. «أعتقد أن إيغيل نفسه يستغرب ممّا يُقال” وأشار علي حاجي إلى أن حتى المدرب إيغيل مزيان نفسه يكون استغرب من كلام الأنصار، وقال: “حينما قرأت ما جاء في الصحف والأسئلة الكثيرة التي وجّهها لي الأنصار في الشارع، حول المشاكل التي وقعت بيني وبين المدرب في لقاء بلوزداد، استغربت للأمر، وأعتقد حتى المدرب إيغيل مزيان نفسه يستغرب منه، لأنني أرى أن إبعادي هو قرار تكتيكي وفقط”. ============ قوادري: “إذا فزنا باللقب الشتوي فإنه سيحفّزنا ويجعلنا نحلم باللقب” «ثراء التشكيلة زاد الشلف قوّة، والروح الأخوية سرّ نجاحنا” عدت أساسيا أمام البرج بعد غياب طويل عن المنافسة، فهل كنت تتوقع ذلك؟ أنا أتدرب بشكل جيد، وأسعى دائما للمحافظة على لياقتي وتطبيق التوجيهات التي يقدّمها لي المدرب لأكون دائما جاهزا ورهن إشارته، ولهذا فإن دعوتي للمشاركة أساسيا أمام البرج لم تفاجئني، بل اعتبرتها فرصة مواتية لي لأبرهن على قوتي وأكون في مستوى الثقة التي وضعها فيّ المدرب. قدّمت مباراة كبيرة أمام البرج، كيف تعلق على أدائك؟ لم أقم إلا بواجبي، فأنا مثلما قلت لك سابقا عامل في الفريق والمطلوب مني هو الاجتهاد وتقديم واجبي فوق أرضية الميدان، وإن كنت قد نجحت في مهمتي، فالفضل الكبير يعود للمدرب الذي حضّرني كما يجب للمباراة، وأيضا زملائي الذين ساعدوني كثيرا في اللقاء، سواء بتوجيهاتهم أو بالثقة التي منحوها إيّاي. وأحمد الله على توفيقه لي وتقديمي لواجبي في اللقاء. تدرك جيدا أن المنافسة مع غالم كبيرة، ألم تفقد الأمل في اللعب أساسيا؟ لماذا أفقد الأمل وأنا أعرف نفسي وقدراتي جيّدا؟ فضلا على هذا يجب أن ننظر إلى أن التشكيلة تحقق نتائج كبيرة، ومثلما أشجّع زملائي في الدفاع والهجوم، أشجّع أيضا غالم وأظل دائما إلى جانبه، لأنه هو الآخر يحمل ألوان الفريق ويدافع عنها بكل بسالة. أما عن منافستي له على منصب حراسة المرمى فهذا اعتبره شيئا إيجابيا طالما أنه يعود بالفائدة على الفريق. هل لعبت اللقاء بنية الثأر من البرج التي أجلستك قبل موسمين في كرسي الاحتياط لمدة طويلة؟ أم للبرهنة عن قوتك للمدرب إيغيل؟ في الحقيقة الاثنان معا، لأن البرج جعلتني أعيش قبل موسمين أسبوعا كاملا أتنقل من البيت إلى الملعب ولا أخرج إطلاقا إلى مكان آخر، وهذا لأتجنّب الأنصار وانتقاداتهم، خاصة أنني في ذلك اللقاء فشلت في التصدّي لكرة سهلة صوّبها منصور لاعب البرج ونجح في التسجيل عليّ، ولهذا كانت إرادتي قوية للثأر من البرج وتقديم مباراة كبيرة أمحو بها صورة الماضي، وفي الوقت نفسه التأكيد للمدرب إيغيل أنه لم يندم لمّا وضع ثقته فيّ. نجحتم بفوزكم على البرج في بلوغ المرتبة الأولى التي تعدّ تاريخية في مشوار النادي، هل من تعليق؟ الفوز على البرج كان يمثل لنا حتمية لا بد منها، لأننا خسرنا لقاء بلوزداد بكل سهولة، وكان في وسعنا أن نسجّل نتيجة إيجابية هناك خاصة في المرحلة الثانية من اللقاء. وأعتقد أن عودة الثقة للاعبين وإصرار الجميع على الثأر من تلك الهزيمة جعلنا نؤمن أن الفوز على البرج ضرورة ولا يمكن التسامح في نقاط المباراة. صحيح أننا واجهنا فريقا قويا متمركزا بشكل جيّد في الدفاع، إلا أن الأهم فوق ذلك هو أننا لم نتسرّع وبقينا نؤمن في قدراتنا وفي تحقيق الفوز إلى آخر لحظة، والحمد لله لم نخيّب ونزعنا عقدة البرج وحققنا أكبر إنجاز، أعني به بلوغ المرتبة الأولى التي تعدّ في نظر الجميع تاريخية. وأتمنى كما قال مسعود في حواره أمس ل«الهداف” أن نحافظ عليها، وليس أن نفرح بها في جولة واحدة فقط. أنتم في المرتبة الأولى مع سطيف ومن خلفكم عدد من الأندية في الملاحقة، مثل بجاية وبلوزداد وهذا ما سيزيد الضغط عليكم، أليس كذلك؟ منذ انطلاقة الموسم ونحن في صراع مع الأندية التي تلاحقنا، ونحن أيضا في ملاحقة فرق المقدمة، وهذا ما يخلق نوعا من التنافس ويزيد البطولة قوة. فحينما نلعب وفي رأسنا أن أيّ خطأ سيكلفنا غاليا، فإننا نشكّل دون قصد ضغطا على أنفسنا. نحن لا نرى إلى الأندية التي تلاحقنا ولا إلى الأندية التي تسبقنا، ولا حتى إلى اللقاءات البعيدة، مثل لقاء سطيف أو عنابة أو تلمسان، بل نفكر حاليا في لقاء الخروب ومن بعدها عنابة، ولا نفكّر لا في بجاية ولا في بلوزداد. نفهم من هذا أنكم تدركون صعوبة المهمة التي ستقودكم إلى شرق البلاد لمواجهة الخروبوعنابة؟ أكيد ندرك ذلك، لأن الرحلة إلى الشرق التي سنستهلها بمواجهة جمعية الخروب وبعدها اتحاد عنابة ستكون صعبة علينا، لأننا سنكون مطالبين بتوخي الحذر أمام الخروب التي قدّمت مباراة كبيرة وقوية أمام سطيف وأثبت قوتها، والشيء نفسه مع عنابة التي فازت على بلوزداد بالأداء والنتيجة، وهذا ما يعني أن الخروبوعنابة ستبذلان كل ما في وسعهما للتغلب علينا، ولهذا يجب أن نحتاط من الفريقين. هل بإمكان الشلف المحافظة على ريادة البطولة إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب؟ نحن نعمل كلّ ما في وسعنا لنرضي الطاقم الفني والإدارة ونشرّف ثقتها بنا، ولكن قبل هذا لا يجب أن نتسرّع ونبقى نتحدّث عن اللقب الشتوي لأنه في نظري بعيد، وفي حال ما إذا نجحنا في تحقيقه فإنه سيحفزنا أكثر للمواصلة والحلم بتحقيق لقب البطولة في نهاية الموسم. ولكن يجب علينا أولا أن ندرك أنه مازالت أمامنا خمسة لقاءات صعبة وهامة أمام الخروب، عنابة، سطيف، اتحاد العاصمة وتلمسان، ويجب أن نفكر في كل لقاء على حدة دون التسرّع أو الدخول في حسابات: أين سيلعب هذا الفريق؟ وماذا سيحقق من نتيجة؟ بل يجب علينا كلاعبين أن نفكّر في فريقنا والنتائج التي نحققها وفقط، ولا ننظر إلى غيرنا.