ضمن رئيس اتحاد الحراش محمد العايب ما يقرب مليارا و600 مليون سنتيم بشأن المساهمين، الذين يريدون شراء أسهم من الجمعية الرياضية لاتحاد الحراش. يحدث ذلك أياما قليلة قبل انقضاء المهلة الرسمية التي حددها الاتحاد الجزائري لكرة القدم بقيادة الرئيس محمد روراوة، والتي تنتهي بعد أربعة أيام، أي في 28 من شهر فيفري الجاري، وهو الأمر الذي أراح بعض الشيء مسيري الفريق، لكي يدخل الفريق عن حق إلى عالم الاحتراف ولو إداريا وقانونا. ويرغب في الوصول إلى سقف 3 أو 4 ملايير وحسب مصادرنا المقربة، فإن الرئيس العايب لن يتوقف عند أكثر من مليار ونصف سنتيم بل يرغب في تعدي ذلك بالوصول إلى سقف ثلاثة أو أربعة ملايير سنتيم من أجل ضمان أكبر قدر ممكن من الدعم المالي لشراء أسهم النادي. ويبدو أن العايب تلقّى وعودا من رجال المال والأعمال من أجل المساهمة في شراء أسهم من النادي، ليستجيب مسؤولو الفريق لدفتر الأعباء الذي وضعه الاتحاد الجزائري للعبة، من أجل دخول أي جمعية رياضية ركب الأندية المحترفة. المعارضة تنتظر عودة روراوة لرفع شكوى ضد العايب في الجهة المقابلة، لم تتقبل المعارضة الخطوات التي يقوم بها الرئيس العايب، في طريقة قبوله لاختيار المساهمين في النادي، ويقوم بذلك على أساس المحسوبية من دون فتح المجال لجميع المحبين لشراء أسهم في النادي. وينتظر معارضو العايب عودة رئيس الاتحاد روراوة من السودان، من أجل رفع شكوى ضد العايب لقبوله إلا رفاقه في شراء الأسهم. اتهامه بقبول معارفه ورفاقه فقط لشراء أسهم من النادي ومثلما وقفنا عليه سابقا، فإن الطرف المعارض للرئيس العايب، يستنكر طريقة الرئيس في قبول مشتري الأسهم في النادي، معارضا آخرين من محبي وأنصار الصفراء، في مساعدة الفريق بشراء أسهم هم أيضا، حسب المعارضة. وسيم. ع