يبدو أن مواجهة المنتخب الجزائري أمام المغرب كانت في الشهر الحالي مارس الذي تلاحق فيه الخضر عقدة أزلية، فمنذ سنة 2000 لم يحقق الخضر الإنتصار خلال شهر مارس سواء في اللقاءات الودية أو الرسمية، حيث يعود آخر فوز أمام الرأس الأخضر بهدفين لصفر بملعب عنابة من إمضاء بورحلي وتسفاوت. ليأتي شهر مارس من السنة الموالية 2011، لينهزم المحاربين أمام مصر ب5 مقابل 2 في القاهرة، في التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا، وفي سنة 2002 في ذات الشهر تعادلوا أمام بلجيكا ببروكسل سلبيا في لقاء ودي تحت قيادة رابح ماجر. وفي سنة 2004 عقب دورة أمم إفريقيا بتونس انهزموا أمام مرسيليا في لقاء ودي تحت قيادة البلجيكي واسايج، أما في نفس الشهر من سنة 2007، فقد تعادل الخضر أمام الرأس الأخضر هدفين لهدفين. وفي سنة 2008 انهزم المنتخب الوطني أمام السنغال في الدور الأول من التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم. وتعادل مع بورندي خلال الدور الثاني في نفس التصفيات. وكانت آخر نتيجة سلبية لاحقت الخضر خلال شهر مارس هي السنة الفارطة 2010 عندما انهزموا تحت قيادة سعدان بملعب 5 جويلية أمام صربيا في مواجهة ودية بثلاثية نظيفة. وعليه فإن المسؤولية ستكون مضاعفة على أشبال عبد الحق بن شيخة لطرد هذا النحس الذي لازم الخضر مند بداية الألفية الثالثة، فضلا عن تحقيق المهم، وهو سحق أسود الأطلس للإبقاء على بصيص الأمل في التأهل إلى نهائيات أمم إفريقيا 2012 المقررة بالغابون وغينيا الإستوائية .