تضم إمبراطورية "مجموعة الخليفة" المنهارة 11 شركة فرعية "الخليفة بنك" الذي يعتبر أول مصرف خاص في الجزائر، والنواة الرئيسية للمجموعة، أنشأ "بنك الخليفة" على شكل شركة ذات أسهم برأسمال تأسيسي 50 مليار سنتيم، بموجب عقد تأسيسي محرر من طرف الموثق "رحال عمر" الكائن مكتبه بالشراقة، و ورد في عقد التأسيس أن الشركاء حرروا العقد بمبلغ 12.5 مليار سنتيم، من رأسمال البنك، وتم منح الإعتماد له بتاريخ 27 جويلية 1998 بموجب المقرر 04 / 98 الصادر عن محافظ بنك الجزائر أنذاك "ك .ع .و". ووضع عبد المومن خليفة إدارة البنك تحت مسؤولية المدعو "ع. ق" بصفته الرئيس المدير العام، غير أنه تم فيما بعد تعديل القانون الأساسي للبنك وقد تناول العقد الجديد تعيين مجلس إدارة جديد يتكون من السادة خليفة رفيق عبد المومن بصفته الرئيس المدير العام ، و "ق. ع" الرئيس المساعد و "خ. ع. ع. أ" كعضو و"ك. غ" كعضو كذلك. ومنه بدأت مجموعة الخليفة في التوسع من خلال إنشاء شركات فرعية بداء بتأسيس شركة الخطوط الجوية "الخليفة للطيران" لنقل الركاب والشحن الجوي ذات الشخص الوحيد بتاريخ 1 جوان 1999 برأسمال يقدر ب 50 مليار سنتيم ، مالكها الوحيد رفيق عبد المومن خليفة، وهي الشركة التي توقفت في منتصف مارس 2003 بعد أن فشلت الشركة في تحقيق أقساط إيجار الأسطول الذي كانت تعمل بها الخليفة إيروايز،حيث أنها كانت قد استأجرت أكثر من 32 طائرة من لوفتانزا وبيغاسوس وإيرباص وبوينغ غيرها من الشركات. وبعدها مباشرة تم إنشاء شركة الخليفة للإعلام" بتاريخ 13 جوان سنة 2000 ، رأسمالها 10 مليار سنتيم، 50 بالمائة من رأسمالها لبنك الخليفة و 50 بالمائة الأخرى ل "الخليفة إيروايز"، و شركة خليفة للوقاية والأمن" التي تم إنشاءها في نفس اليوم كذلك أي 13 جوان سنة 2000 ، 50 بالمائة من رأسمالها كذلك لبنك الخليفة و 50 بالمائة الأخرى ل "الخليفة إيروايز"، بعدها قام صاحب البنك الذي بدأ يتحول إلى صاحب مجموعة عملاقة تدريجيا بإنشاء "خليفة كاترينق"، وهي شركة ذات مسؤولية محدودة تم إنشاؤها بتاريخ 1 أكتوبر سنة 2000 ، برأسمال يقدر ب 10 مليار سنتيم، 50 بالمائة من رأسمالها كذلك لبنك الخليفة و 50 بالمائة الأخرى ل "الخليفة إيروايز" كذلك، وهي رابع شركة أنشأها عبد المومن في ظرف سنة واحدة، ثم قام بإنشاء شركة "خليفة لتأجير السيارات"2 جانفي 2001 برأسمال يقدر ب 10 مليار سنتيم كذلك، و50 بالمائة من رأسمالها كذلك لبنك الخليفة و 50 بالمائة الأخرى ل "الخليفة إيروايز" على غرار شركاته السابقة، وكانت هذه الشركة تملك 200 سيارة فاخرة تتوفر على كل امتيازات الرفاهية والرخاء موجهة كلها للكراء، ثم أنشأ شركة "خليفة للخياطة" بتاريخ 26 جوان 2001 برأسمال يقدر ب 190 مليار سنتيم، ينقسم رأسمالها بالتساوي بين الخليفة بنك والخليفة للطيران أيضا، ثم "الخليفة للطباعة" ذات مسؤولية محدودة برأسمال 10 مليار سنتيم بالتساوي بين الخليفة بنك والخليفة للطيران، "الخليفة للبناء" تم إنشاؤها بتاريخ 25 ديسمبر 2001 برأسمال 10 مليار سنتيم منقسم بنفس الطريقة، ثم "خليفة لصناعة الدواء" التي تم إنشاؤها بتاريخ 15 جويلية 2002 برأسمال 5 مليار سنتيم، منه 60 بالمئة للخليفة بنك و 20 بالمائة للمدعو "ك.ا"، و 10 بالمئة للمدعو "ب . إ" و 10 بالمائة أخرى للمدعو "ب. ح.ف". الشركة العاشرة هي "خليفة للصحة" التي إنشاؤها بتاريخ 15 جويلية 2002 برأسمال قدره 5 مليار سنتيم، موزع بنفس النسب على غرار شركة "خليفة لصناعة الدواء"، كما قام رفيق خليفة عبد المومن بتاريخ 13 فيفري 2001 بشراء شركة للطيران تدعى "أنتينيا إيرلينز" رأسمالها يقدر ب 13.3 مليار سنتيم، وبذلك أصبح عبد المومن خليفة يملك مجمعا ضخما يشرف على تسييره بنفسه بصفته رئيس مجلس إدارة المجموعة ومالكها، وأصبح له شركات في الخارج هي "خليفة للدواء" بفرنسا و "خليفة تي. في" التي تبث من باريس وتوظف 400 عامل، و"خليفة نيوز" التي تبث من لندن وشركة "فيليب هولز" للبناء بألمانيا و بنك أرست "روز نهيمر" بألمانيا، وكان عبد المومن خليفة صاحب المجموعة العملاقة على وشك إطلاق فضائية ثالثة تبث من واشنطن، كما كان يستعد كذلك لإطلاق أسطول بحري لنقل المسافرين والبضائع لمختلف أنحاء العالم، وتحول عبد المؤمن الخليفة إلى أحد أشهر أثرياء الجزائر وانتخب عام 2002 على أنه أحسن مسير جزائري بالنظر إلى النجاح الذي حققه ومنح وسام الاستحقاق الأولمبي لأنه كان يمول عددا كبيرا من الأندية الرياضية في الجزائر كما كان الممول الرئيسي لنادي مرسيليا الفرنسي. جميلة بلقاسم: [email protected]