قال "مشعان الجبوري" رئيس كتلة التحرير والمصالحة في البرلمان العراقي: إنه يمتلك فيلمًا يؤكد اعتداء مليشيات ما يسمى ب"جيش المهدي" على جثة الرئيس العراقي السابق "صدام حسين". وحسب صحيفة القدس العربي، أضاف الجبوري أنه يدرس عرض الفيلم علي فضائية الزوراء التي يملكها, وأوضح أنه ينوي الاستئذان من ابنة الرئيس العراقي السابق "رغد" لعرض الفيلم الذي يظهر مدى وحشية الصفويين. وأظهر شريط فيديو التُقِطَ للرئيس العراقي "صدام حسين" وهو في غرفة المشرحة, آثار جروح واضحة على خدّه الأيسر، وذلك في آخر ما تم تسريبه من أشرطة فيديو عن عملية الإعدام، التي أجرتها الحكومة الصفوية العميلة للاحتلال الأمريكي. وفي هذا الشريط الذي تم تسريبه، بدا أثر جرح تحت عينه وبطول خدّه الأيسر، فيما يبدو أنه آثار تمثيل وانتهاك لجثة "صدام حسين" بعد عملية الإعدام التي أجرتها الحكومة الشيعية الموالية للاحتلال صبيحة عيد الأضحى الماضي. وكانت وسائل الإعلام قد نشرت خبرًا يؤكد تعرّض الرئيس العراقي "صدام حسين" لعملية انتهاك لجثمانه بعد موته، بعد أن ضربته العصابات الشيعية الموجودة في غرفة الإعدام بالأقدام. وأكد الشيخ محمود الحسن - أحد شيوخ عشيرة "البو ناصر"، التي ينتمي إليها صدام حسين - أن الرئيس العراقي الراحل تعرّض للضرب بعد إعدامه من قِبل الحاضرين، وعلى الخد الأيسر تحديدًا. وفي معلومات جديدة عن الأيام الأخيرة في حياة صدام ذكر ودود فوزي شمس الدين الذي التقى الرئيس الراحل في معسكر أمريكي مقام في أحد قصوره السابقة يوم 28 ديسمبر خلال حوار صحفي في عمان إن صدام أبلغه ومحاميا آخر أنه مارس التدريبات الرياضية لمدة 35 دقيقة في اليومين السابقين ليصبح في لياقة جيدة عندما يواجه الإعدام ونقل شمس الدين عن صدام قوله "أستخدم الدراجة الخاصة بالرياضة منذ يومين بجهد إضافي لكي نثبت لهم طبيعة الشخصية العربية المؤمنة"، مضيفا: "نسأل الله أن يرضينا في الآخرة ويرضينا في الدنيا.. بالإعدام سيحولون صدام حسين إلى رمز على الأقل ل100 سنة قادمة". وقال صدام للمحامين إنه رفض عرض طبيب أمريكي بتناول أدوية مهدئة عندما أيدت محكمة الاستئناف الحكم بإعدامه, وأضاف: "إني مرتاح بأني أواجه ربي بقلب صلب ونظافة يد"، موضحا أنه كان يعبر نهر دجلة في وضح النهار فيسبح بعض المسافة ويستخدم قارب صيد صغير في البعض الباقي قبل القبض عليه, وذكر صدام أنه أتم قراءة القرآن 8 مرات خلال شهر رمضان. كما حصل على أشعار للمتنبي ونسخة من إعلان حقوق الإنسان العالمي للأمم المتحدة. ونقل شمس الدين عن صدام قوله "سيكون العراق أكبر من المستنقع الفيتنامي على الولاياتالمتحدة"، مؤكدا أن "الربيع القادم سيكون الحاسم لأن الأمريكيين وصلوا إلى العجز". وأضاف طبقا لما قاله محاموه: "صدام بعد التاسع من أفريل 2003( تاريخ سقوط نظامه ) وجه ونظم أمور المقاومة وممكن في الأشهر الأولى كانوا يحتاجون لصدام حسين لكن المقاومة الآن لا تحتاج صدام حسين وبإذن الله ستهزم غزاة العراق العظيم". وقال صدام وهو يودع زائريه إنه "سيرحل برضى لأن لحظة نهاية أمريكا في العراق باتت وشيكة". القسم الدولي / الوكالات