حضرت السيدة نجية عواز الكاتبة الخاصة لعبد المومن خليفة، أمسية الأربعاء الماضي إلى مقر مجلس قضاء البليدة ، تحت حراسة أفراد الشرطة، وصعدت مسرعة الأدراج المؤدية إلى مكتب النائب العام وظلت هناك حوالي ربع ساعة قبل أن تغادر تحت الحراسة نفسها ومنع الصحفيون من الإقتراب منها. ولم تتسرب أية معلومات عن أسباب عودتها خاصة، كما أن رئيسة هيئة المحكمة الجنائية لم تعلن عن إستدعائها.وكانت السيدة عيواز قد حضرت الخميس الأول من محاكمة الخليفة بصفتها شاهدة في القضية وأعلنت أنها تذكر فقط أنها سلمت وزير التضامن جمال ولد عباس شخصيا بطاقة سحب فوري من مجموع المسؤولين الذين توافدوا على مكتب مجمع الخليفة مشيرة إلى أنه كان يتم إستقبالهم من طرف مدير الديوان جمال.ق. وأوضح السيد بوخاتم مساعد النائب العام لدى مجلس قضاء البليدة، إن السيدة عيواز حضرت إلى المحكمة بعد أن تلقت إستدعاء من طرف المحكمة للإمتثال أمام هيئتها الجنائية التي لجأت إلى إستدعائها بإعتماد عدة إجراءات تتمثل في الإستدعاء المباشر بالإتصال بمركز الأمن مقر إقامتها وعن طريق برقية إلى محكمة الإقليم لتستجيب أول مرة بعد الإتصال بها من طرف أمن دالي إبراهيم وأدلت بتصريحها، لتعود مجددا بعد تلقيها إستدعاء محكمة الجنايات. وأشار السيد بوخاتم، إلى أنه يطلب حاليا من الشاهد ترك رقم هاتفه الشخصي لسهولة الإتصال به في حال إستدعائه مجددا تفاديا لتنقلاتهم دون جدوى ،وكانت رئيسة المحكمة الجنائية وممثل الحق العام قد شددا على ضرورة إستجابة الشهود للإستدعاءات الموجهة إليهم في أوانها حتى لا تضطر المحكمة لإصدار أمر بالإحضار في حقهم. ومن أبرز الشهود في هذه القضية من المسؤولين، وزير المالية مراد مدلسي، وزير السكن السابق وزير المالية السابق، ومحمد تبون وزير السكن السابق، أبوجرة سلطاني وزير دولة حالي، عبد المجيد سيدي السعيد الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين، محمد لكساسي محافظ بنك الجزائر حاليا. نائلة. ب : [email protected]