كشف رئيس المكتب المسير لفريق شباب بلوزداد، أنه لن يترشح لرئاسة الفريق، لأنه لا يرى نفسه مؤهلا لقيادة بلوزداد في الفترة الحالية، مؤكدا في الوقت نفسه أن الجمعية العامة الانتخابية للفريق ستقام نهاية شهر فيفري، على أقصى تقدير، وذلك بعد أن تم ضبط تركيبة الجمعية العامة مع مديرية الشباب والرياضة للعاصمة. وبرر حساني، خلال نزوله صبيحة أمس، على فوروم جريدة "الشباك"، الأسباب التي جعلته يؤخر تنظيم الجمعية العامة الانتخابية الى فيفري، بقوله "تعمدت تأخير الجمعية العامة الانتخابية إلى ما بعد فترة التحويلات الشتوية، حتى لا يقال عني إنني تركت الفريق في أصعب مرحلة، وهو ما جعلني لا أدخر جهدا لضم أحسن العناصر إلى الفريق خلال الميركاتو الشتوي". وقد تحدث ضيف الشباك بإسهاب عما حدث له ولفريقه خلال فترة التحويلات، وقال إنه خاض معارك شرسة، ليتمكن من تدعيم تشكيلة بلوزداد بعشرة لاعبين جدد، كاشفا في الوقت نفسه أنه مع ذلك كان ضحية لعدم نزاهة بعض رؤساء النوادي في تعامله معهم، خاصا بالذكر، رئيس اتحاد العاصمة سعيد عليق ورئيس شبيبة القبائل محمد شريف حناشي، الأول خدعه في قضية اللاعب المالي أبوتا، والثاني في قضية تحويل الحارس ڤاواوي، حيث أوضح حساني يقول "كنت تنازلت لعليق عن حانيستار ولما طلبت منه التنازل عن أبوتا رفض في الأول ثم اشترط علي تسريح عمرون، أما حناشي، فقد أرسل لي عقد ڤاواوي واتفقت معه على كل شيء، قبل أن يتراجع ويسرحه الى تلمسان". وقال حساني إن تدعيم الفريق بهذه العناصر النوعية، سيجعل بلوزداد تلعب مرحلة الإياب بهدف افتكاك إحدى المراتب المؤهلة الى منافسة قارية أو إقليمية وليس الاكتفاء باللعب على البقاء، مثلما كان مسطرا في بداية الموسم، تاركا الباب مفتوحا بإمكانية تدعيم العارضة الفنية بمدرب كبير إذا ما أصر ياحي على الرحيل، وهنا كشف حساني أن ياحي قدم له استقالته ثلاث مرات، لكن كان يرفضها في كل مرة. حسين. ق