تعرض السجينان الجزائريان إسماعيل عيسى وعبد المجيد سيدي موسى لحادثة اختناق، إثر مواجهات بين المساجين وقوات الأمن التي استخدمت الغازات المسيلة للدموع، وقد أسفرت المواجهات عن عدد من الجرحى في صفوف المساجين. ويأتي هذا التطور بعد تراجع السلطات الموريتانية عن وعودها بمحاكمة المعتقلين في 25 جانفي الماضي، وهو التاريخ الذي حدد للمحاكمة. وقد وجّه المعتقلان في مكالمة هاتفية من داخل السجن مع "الشروق اليومي" نداء إلى السلطات الجزائرية للتدخل لوضع حد لمعاناتهما، وقالا إنهما على استعداد للمحاكمة في الجزائر إذا ثبت عليهما ما يدينهما، كما أشارا إلى أنهما وعدا بالمحاكمة بعد الانتخابات الرئاسية المنتظرة في 17 مارس المقبل. صلاح الدين. ع: [email protected]