تبدأ إسبانيا يوم الخميس القادم محاكمة تسعة إسلاميين تزعم انتماءهم للجماعة السلفية للدعوة والقتال بالمغرب. وتدعي السلطات الإسبانية أن المغربي "مصطفي الميموني" المعتقل على خلفية تفجيرات الدارالبيضاء والذي ينتمي للجماعة السلفية (تنظيم القاعدة ببلاد المغرب العربي حاليًا ) هو الذي قام بتشكيل هذه الخلية التي تم تفكيكها في فبراير 2003م، والتي كانت تستعد للقيام بهجمات ضد أهداف إسبانية حساسة، حسب زعم السلطات الإسبانية. وتشير السلطات الإسبانية إلى أن "الميموني" قام بتجنيد بعض الإسلاميين، من بينهم "سرحان عبد المجيد" المعروف ب"التونسي"، و"باسل جاعلون"، الذي يُحاكم حاليًا بزعم تورطه بتفجيرات مدريد، وأيضًا "فيصل الحوشي"، و"خالد زيمي بردو" اللذان اعتُقلا على خلفية تفجيرات مدريد، ولكنه تم إطلاق سراحهما لعدم وجود أدلة على تورطهما في القيام بهجمات في كل من المغرب وإسبانيا, بحسب ما ذكره موقع "هيسبانيليداد" . ومن جانبه, فقد طالب الادعاء الإسباني بفترة عقوبة تتراوح ما بين 10 إلى 12 عامًا لكل واحدٍ من هؤلاء التسعة؛ بزعم انتمائهم لخلية "إرهابية". مفكرة الإسلام