جرت اليوم الاثنين بمنطقة غزال بولاية المسيلة مناورة للحماية المدنية شارك فيها المعنيين بالمخطط الولائي لتنظيم الإسعافات, وحسب مدير الحماية المدنية فان الخطر المحدد حدوثه احتمالا يتمثل في فيضان منطقة يعبرها ثلاثة وديان وحددت بموجب ذلك المساحة المنكوبة ب 250 هكتار بعد أن شهدت المنطقة ارتفاعا في منسوب المياه فاق ال 80 سنتمتر, واستنادا إلى ذات المسؤول فقد تم تقسيم المنطقة إلى ثلاثة مواقع للتدخل والإسعاف باستعمال مختلف الوسائل المادية والبشرية المتوفرة أثناء الكوارث. وحسب ممثل الدرك الوطني المشارك في هذه المناورة فان مهمة الدركي تكمن في تنظيم حركة المرور وتسهيل نقل الجرحى والمصابين في هذه الكارثة المحتملة وتخفيف الازدحام على الطريق الوطني 45 الذي يعبر المنطقة "المنكوبة", وفي مثل هذه الكوارث يضيف الرائد بوقرة يتم تطويق المنطقة وتكثيف المراقبة على الخارجين منها والداخلين إليها وتشديد الأمن على الموقع المختار للمنكوبين. أما محافظ الشرطة فقال أن مهام هذه الأخيرة تلتقي مع الدرك الوطني لتمتد إلى توفير نقطة للاستعلام عن المفقودين والتعرف عليهم. وفي الجانب الصحي عرضت مديرية الصحة والسكان ما يتوجب توفيره من أدوية ووسائل بشرية لأجل ضمان الإسعافات للمصابين في ذات الكارثة الطبيعية المحتملة. وأوضح ممثل الهلال الأحمر الجزائري أن برنامج التكوين في مجال الإسعافات يمكن أن يستفيد منه اكبر قدر ممكن من المواطنين الراغبين في التطوع في مثل هذه الحالات حيث سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة العمل على تكوين مجموعة من الأشخاص في الإسعافات الأولية للجوء إليهم حال حدوث الكوارث. وتأكد من خلال مجريات المناورة أن تطورا كبيرا حدث في مجال المخطط الولائي للإسعافات حيث تم توفير مختصين في الإسعافات الأولية من نشطين في الهلال الأحمر الجزائري بالولاية يساهمون في تقديم الخدمة للمصابين. وبالموقع المحتمل كمنطقة إيواء للمنكوبين يعمل أعضاء بعض الجمعيات على تقديم الدعم والمساعدة للمنكوبين من خلال نصب الخيم وتقديم المؤونة ومساعدة المنكوبين. وأج