شكل تعميق العمل القنصلي لفائدة الجالية الجزائرية محور الزيارة التي قام بها سفير الجزائربفرنسا ميسوم سبيح من 28 فيفري إلى 2 مارس في المقاطعة القنصلية لمونبوليي (منطقة لانغدوك- روسيون جنوبفرنسا) التي تسلم عقبها ميدالية مواطن الشرف لهذه المدينة. وشكلت هذه الزيارة التي تندرج في إطار مواصلة التنقلات في عدد من المناطق الفرنسية قصد تعزيز عمل مختلف التمثيليات القنصلية لفائدة الجالية الوطنية في فرنسا فرصة للتطرق خلال اللقاءات مع السلطات المحلية والجهوية إلى التعاون بين الجزائروفرنسا. وقد خصص اليوم الأول للجالية الجزائرية في منطقة لانغدوك- روسيون إذ سمح اللقاء مع ممثلي الجالية الوطنية والحركة الجمعوية للسفير بالإجابة على مختلف الأسئلة التي طرحها المشاركون والتي تترجم انشغالات الجزائريين المقيمين في هذه المنطقة التي تقع جنوبفرنسا. وسمحت المشاركة الكبيرة لأعضاء الجالية الجزائرية في هذا اللقاء بالتطرق إلى مواضيع تخص كذلك تطور علاقات التعاون بين الجزائروفرنسا. وتعرض السفير إلى هذه النقطة الأخيرة خلال لقاءاته مع السلطات المحلية و الجهوية. وأكدت رئيسة بلدية مونبوليي التي سلمت ميسوم سبيح ميدالية مواطن الشرف لهذه المدينة "استعدادها للعمل من أجل تطوير التعاون" بين مدينتها و"مدينة جزائرية كبيرة في إطار برنامج توأمة". وشكل التعاون الثنائي بين البلدين محور محادثات أجراها السفير مع رئيس شرطة منطقة لانغدوك- روسيون ميشال تينولت خلال مأدبة غداء أقيمت على شرف السفير, كما تناول مع المسؤولين في المركز الاستشفائي الجامعي لمونبوليي وكذا مسؤولي جامعة بول فاليري III لنفس المدينة الشراكة في المجالين الطبي والجامعي. وفي المركز الاستشفائي الجامعي لمدينة مونبوليي حيث زار مصلحة جراحة الأعصاب تحادث السفير الجزائري مع رئيس المصلحة البروفيسور فرانسوا سينياربيو ومع البروفيسور فيليب كوب مسؤول "تنشيط الأعصاب الجراحي" المعروف بمعالجة داء باركنسون باستعمال أحدث التقنيات حيث تناولوا وضع التعاون بين هذا المركز الاستشفائي الجامعي والمراكز الاستشفائية الجامعية الجزائرية بالإضافة إلى النشاطات الكفيلة بتطوير هذه الشراكة. وكان اللقاء مع رئيس جامعة فول فاليري III السيد جان ماري ميوساك بحضور عدد من الأساتذة الجامعيين فرصة لعرض مختلف برامج الشراكة بين هذه الجامعة ونظيراتها الجزائرية على غرار جامعتي تلمسان وقسنطينة كما تم التطرق الى سبل تعزيز هذا النشاط. وأج