تعرض أول أمس، مقر فرقة الدرك الوطني بآدكار بولاية بجاية، إلى محاولة اعتداء إرهابي من طرف مجموعة إرهابية مسلحة، يجهل عدد أفرادها، حاولوا في حدود الساعة العاشرة ونصف ليلا، التسلل إلى مقر الفرقة، لكن يقظة أفراد المداومة حالت دون ذلك، وتم إحباط الاعتداء. وأفادت مصادر أمنية ل" الشروق اليومي"، أن الإرهابيين قاموا باستغلال انقطاع التيار الكهربائي بسبب الرياح القوية وسوء الأحوال الجوية ليخيم الظلام الدامس على المنطقة وضواحيها، وهو ما دفع الإرهابيين للتسلل إلى محيط مقر فرقة الدرك الوطني في محاولة لتنفيذ عملية إرهابية، وقاموا بإطلاق وابل من الرصاص في اتجاهات مختلفة، لكن أفراد المداومة تمكنوا من صدهم، ودام الاشتباك حوالي ربع ساعة قبل أن ينسحب الإرهابيون نحو الغابة المجاورة مستغلين الظلام، ولم يخلف الاعتداء أي جريح في صفوف رجال الدرك، لكن يجهل تسجيل إصابات في صفوف الإرهابيين. وينسب الهجوم إلى تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي حولت تسميتها إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وأعلنت في بيان لها أنها ستستهدف المراكز الأمنية وصعدت من نشاطها في معاقلها التقليدية بمنطقة القبائل خاصة، حيث تم اغتيال 7 دركيين بمنطقة آث يني بتاخوخت بتيزي وزو، الأسبوع الماضي، وسجل متتبعون للشأن الأمني، استهداف التنظيم الإرهابي بشكل لافت لأفراد الدرك الوطني ببجاية وتيزي وزو منذ الحديث عن إعادة انتشار فرق الدرك في المنطقة، وسبق لقائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية تيزي وزو، أن أكد في تصريح سابق ل" الشروق اليومي"، أن عودة الدرك إلى النشاط والميدان في منطقة القبائل " تشكل خطرا على الإرهاب"، وشدد على أن هذه العمليات الاستعراضية الأخيرة، لن تؤدي إلى التراجع عن تأمين المنطقة التي تحولت إلى أحد أهم معاقل التنظيمات الإرهابية. نائلة. ب:[email protected] اشتباك مسلح وأنباء عن جرحى في صفوف الإرهابيين ببومرداس اشتبكت قوات الجيش الوطني الشعبي ليلة أمس، مع قوات مسلحة بغابة ميزرانة، في جزئها الغربي، شرق ولاية بومرداس. وقد دام الاشتباك عدة ساعات، تخللته لحظات هدوء قصيرة. وحسب مصادر حسنة الإطلاع، فإن الاشتباك جاء إثر محاصرة قوات الجيش الوطني الشعبي لأحد التلال التي يعتقد أنها مأوى الجماعات المسلحة التي تنشط في المنطقة، بعد طول مطاردة، وحصار بري وجوي. وقد أفادت مصادرنا أن قوات الجيش الشعبي الوطني، اكتشفت بقعا للدم يرجح أنها للجماعات المسلحة، حيث لم يقع في صفوف الجيش الشعبي الوطني أي إصابات بشرية وقد قامت قوات الجيش في صباح اليوم الموالي للاشتباك بتدعيم عناصرها بوحدات إضافية، ومعدات وآليات تمثلت في جرافات، لمواصلة عمليات التمشيط، وتقفي أثار الجماعات المسلحة التي تتخذ من الغابة معقلا لها منذ عدة سنوات. إدريس