الغديوي: الجزائر ما تزال معقلا للثوار    مولودية وهران تسقط في فخ التعادل    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    جبهة المستقبل تحذّر من تكالب متزايد ومتواصل:"أبواق التاريخ الأليم لفرنسا يحاولون المساس بتاريخ وحاضر الجزائر"    الجزائر تحتضن الدورة الأولى ليوم الريف : جمهورية الريف تحوز الشرعية والمشروعية لاستعادة ما سلب منها    المحترف للتزييف وقع في شر أعماله : مسرحية فرنسية شريرة… وصنصال دمية مناسبة    تلمسان: تتويج فنانين من الجزائر وباكستان في المسابقة الدولية للمنمنمات وفن الزخرفة    مذكرات اعتقال مسؤولين صهاينة: هيومن رايتس ووتش تدعو المجتمع الدولي إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي عائلة الفقيد    قرار الجنائية الدولية سيعزل نتنياهو وغالانت دوليا    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي محمد إسماعين    التعبئة الوطنية لمواجهة أبواق التاريخ الأليم لفرنسا    الجزائر محطة مهمة في كفاح ياسر عرفات من أجل فلسطين    الجزائر مستهدفة نتيجة مواقفها الثابتة    مخطط التسيير المندمج للمناطق الساحلية بسكيكدة    حجز 4 كلغ من الكيف المعالج بزرالدة    45 مليار لتجسيد 35 مشروعا تنمويا خلال 2025    47 قتيلا و246 جريح خلال أسبوع    دورة للتأهيل الجامعي بداية من 3 ديسمبر المقبل    تعزيز روح المبادرة لدى الشباب لتجسيد مشاريع استثمارية    نيوكاستل الإنجليزي يصر على ضم إبراهيم مازة    السباعي الجزائري في المنعرج الأخير من التدريبات    سيدات الجزائر ضمن مجموعة صعبة رفقة تونس    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: ابراهيم قندوز يمنح الجزائر الميدالية الذهبية التاسعة    4 أفلام جزائرية في الدورة 35    "السريالي المعتوه".. محاولة لتقفي العالم من منظور خرق    ملتقى "سردية الشعر الجزائري المعاصر من الحس الجمالي إلى الحس الصوفي"    الشروع في أشغال الحفر ومخطط مروري لتحويل السير    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    السلطات تتحرّك لزيادة الصّادرات    بورصة الجزائر : إطلاق بوابة الكترونية ونافذة للسوق المالي في الجزائر    إلغاء رحلتين نحو باريس    البُنّ متوفر بكمّيات كافية.. وبالسعر المسقّف    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    مجلس حقوق الإنسان يُثمّن التزام الجزائر    مشاريع تنموية لفائدة دائرتي الشهبونية وعين بوسيف    اللواء فضيل قائداً للناحية الثالثة    المحكمة الدستورية تقول كلمتها..    المغرب: لوبي الفساد يتجه نحو تسييج المجتمع بالخوف ويسعى لفرض الامر الواقع    الأمين العام لوزارة الفلاحة : التمور الجزائرية تصدر نحو أزيد من 90 بلدا عبر القارات    دعوى قضائية ضد كمال داود    تيسمسيلت..اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للمنتدى الوطني للريشة الذهبي    الخضر مُطالبون بالفوز على تونس    الشباب يهزم المولودية    سباق الأبطال البليدة-الشريعة: مشاركة أكثر من 600 متسابق من 27 ولاية ومن دول اجنبية    وزيرة التضامن ترافق الفرق المختصة في البحث والتكفل بالأشخاص دون مأوى    النعامة: ملتقى حول "دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللغة العربية"    العدوان الصهيوني: الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوء والكارثة تجاوزت التوقعات    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



راحة النفوس: على قبر ليلى‮ ..‬ وأقدار الله
نشر في الشروق اليومي يوم 01 - 02 - 2012

سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..‬أحبتي في ‮"‬الشروق‮"‬ وفي ربوع جزائرنا الغالية.‬ أطلعكم على هذه القصة الحقيقية من حياتي..
وأشير اولا.. إلى أنني لست "قيس" قدوة العاشقين.. ولا هي "ليلى" التي أسقطت في الحفر كل الرجال الذين استرقوا النظرة إليها.. بل إنها صاحبة الخمار الأسود والوجه الحسن، ليلى التي أعياها المرض وأتعبها البلاء، الباحثة عن الدواء الشافي، فلكل داء دواء الا الموت. حين أخبرها مساعد الطبيب أنه لم يبق لها في هذه الدنيا إلا أياما معدودات.
إن الطبيب الذي جعله الله ملاك الرحمة واستأمنه على صحة المريض، هو أيضا لا يستغني عن حظه من المرض، لا بد أن يكون رحيما، قد يكتم الطبيب المرض ونوعه، وهذا هو الواجب ويطمئن مرضاه ويمنحهم الأمل في الشفاء، لكن بعض مساعديه قد يفشون السر ويزيدون المريض مرضا آخر..
لم تكن "ليلى" العفيفة والطيبة تعلم أبدا، بعد نجاحها وفرحها بالبكالوريا ودخولها الجامعة، أن هناك "خبيثا" سيزورها يوما في آخر أيام العام الدراسي الأول ويحرمها من إجراء امتحانات الفصل الأخير.. ويقعدها في المستشفى.. وليلى من إحدى ولايات الوسط.
نعم بينما كنت في أحد الأيام عائدا من صلاة الظهر، متجها للبيت وإذا بسيارة فخمة تستوقفني في الطريق، كان السائق زوج أخت ليلى.. وليلى صاحبة الخمار الأسود بجانبه، يتلألأ في وجهها الأمل في الله، يسألني: أأنت فلان؟ قلت: نعم. قال: لقد سمعنا عنك أنك تعالج بالحجامة، قلت: إن شاء الله.. ركبت رفقتهم واتجهنا معا للبيت، جلسنا وبدأ النقاش والحوار. إن نصف الداء حديث الروح، ما أحوجنا الى الأنس بالله وما أروع أن يبتسم الطبيب لمريضه.‬
يقول صاحبي: لقد طلبت مني ليلى أخت زوجتي أن آخذها إلى كل الأطباء، فلم استطع أن أرفض لها طلبا بعد إصرارها. قال لي هذا الكلام بعدما أخذني بعيدا عن ليلى حتى لا تسمع الحقيقة. أخبرك أنها مصابة بالسرطان، عافاكم الله، أخبرني طبيبها، ولكنها لا تعلم بالأمر، إلا أن بعض الطفيليين من المساعدين أخبروها بالأمر، قائلين: أنت لم يبق لك إلا قليلا لتموتي..‬
لكننا نحن في العائلة كذّبنا لها الأمر، خشية على حالتها النفسية، إلا أن الشك راودها، فهي مصابة بسرطان المعدة، عفاكم الله. ليلى المسكينة ضاعت بالدنيا لا تأكل إلا نادرا، وإذا أكلت شيئا تقيأت. لا تنام. دائمة التفكير في الأيام القليلة المتبقية، قليلة الابتسامة، منطوية، يائسة.. خائفة وجلة أحيانا وتأمل في الله أحيانا كثيرة.. نعم اقتربت من ليلى وفي يدي وردة وكوب شراب بارد، قلت لها خذي، سمّي بسم الله واشربي.. بادرتها بالسؤال: هل أنت بخير يا أختي ليلى.. ابتسمت والدمع في عينيها، قالت: أحمد الله.. لكني بصراحة أعاني وخائفة..‬
أجريت لها حوارا مطولا: أخبريني يا ليلى ما بك.. قالت‮ والدمع في عينيها. أنا مريضة، لكن لي أمل في الله.‬
زارتني حوالي 5 مرات، بمعدل جلسة كل أسبوع.. كانت دائما تقول لهم في البيت: خذوني إليه.. أريد كلامه.. قرأت على ليلى ما تيسّر من كلام الله "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين" صدق الله العظيم..
نعم استعادت ليلى صحتها.. ما احوجنا للحوار الاسري، للدفء العائلي، ومجالسة الصالحين، أصبحت ليلى تأكل.. زاد وزنها بكثير.. كانت كلما أحدّثها عن الحياة، عن الآخرة، عن المرض والبلاء وعن الرضا بالقضاء والقدر، اغرورقت عيناها بالدموع، ارفعي رأسك يا ليلى، امسيحي دموعك، ثقي بأن الله يحبك، ان الله اذا احب عبدا ابتلاه.. نعم نريد الحياة، لكن الحياة بيد الله.. كل منا لا بد أن يدري بأن الله ربنا سبحانه خبأ لنا في الموت ثلاثة أشياء.. وليسأل كل واحد منا نفسه: "متى أموت وكيف أموت وأين أموت؟" الزمان والمكان والحال.. ساجدا أم على معصية، في بيت الله أم في ملهى، صائما أو في فمي لقمة حرام...الخ هؤلاء شهداء من مات غرقا أو حرقا أو هدما والمبطون.. وليلى مبطونة.. احذروا الموت الاكثر انتشارا في اخر الزمان كما اخبر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.. موت الفجأة.. وكم من صحيح مات بغير علة. وكم من سقيم عاش حينا من الدهر. يا أقدار الله، يا طبيب الأطباء.. عبدي تريد وأنا أريد، ولا يكون إلا ما أريد، سبحانك ربي سبحانك ربي إني مسّني الضر وأنت أرحم الراحمين.. على هذه الكلمات ودّعت ليلى، قائلا: أكثري من الصلاة والاستغفار وأحبّي لقاء الله.. قولي دائما: ‮"‬اللهم احيني ما كانت الحياة زيادة لي في كل خير وأمتني إن كان الموت راحة لي من كل شر‮"‬.‬
وبعد مرور سنتين على آخر لقاء كان لي مع ليلى.. وبعد العودة من رحلة سفر، زارني زوج أخت ليلى يحمل لي هدية من ليلى قال: "لقد زرتك مرات عديدة وسألت عنك فلم أجدك.. والحمد لله أنك عدت ووجدتك". سألته عن حال ليلى، فطأطأ رأسه فأدركت أنها لم تأت معه، قال: إن ليلى كانت سعيدة جدا مذ جالستك، كانت لا تنام بليل.. تقرأ القرآن كثيرا، تصوم وتصلي، كانت تقبّلنا دائما وكأنها نور في البيت، وأردف قائلا: لقد تركت لك شيئا أمانة، طلبت مني أن أوصلها لك، وليلى قد رحلت.. قد فارقت الحياة وهي راضية، تقول بأعلى صوتها: لا إله إلا الله محمد رسول الله، نعم، من كان اخر كلامه من الدنيا لا اله الا الله دخل الجنة، املؤوا قلوبكم بحب الله والايمان وعطروا ألسنتكم بذكره سبحانه تنالوا الشهادة والرضوان وحسن الختام.. أرادها الله بجانبه.. فمن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه.. إذا سألتم الله اسألوه حسن الخاتمة.. رحلت ليلى إلى الرفيق الأعلى،‮ الى ربها راضية..‬الى‮ الفردوس الاعلى ان شاء الله..
بكيت يومها.. فتحت تلك الأمانة وإذا بها رسالة طويلة، كلها رضا وشكر ونصائح.. كانت آخر عبارة فيها: لا تنساني يا أخي بدعواتك. وأسال الله أن يلاقيني بك في الجنة يا أخي أحمد، وأهدتني مسكا وقميصا أبيض. لا زلت أصلي به صلاة كل عيد الى اليوم..
زرت قبرها، صليت ودعوت الله أن يرحمها ويتغمدها بواسع رحمته.. ويشفي مرضانا.‬‮ ويرحم موتى جميع المسلمين‮.‬
اللهم احينا سعداء، وأمتنا شهداء، ولا تباعد بيننا على طريق الحق والهدى.‬‮. آمين. إنا لله وإنا إليه راجعون.‬
‬أخوكم‮ /‬‮ أحمد بن عبد السلام /‬‮ تيميمون

رد علي لن أنسى ذنبا عمره 10 سنوات‮
الحمد لله غافر الذنب وقابل التوب "وهو الذي يقبل التوبة عن عباده" وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين الذي يقول: لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم. أما بعد.. أختي المعذبة التي نشرت رسالتها في جريدتنا الموقرة بتاريخ 29 /‬‮ 01‮ /‬‮ 2012 تحت عنوان ‮"‬ذنب لم أنسه منذ عشر سنوات‮".‬
أولا إحمدي الله أنك لم تصلي إلى الكبيرة رفقة ذلك الطبيب الذي من المفروض أن يحرص على أعراض المسلمين، ولكن الذي حدث حدث، فعليك نسيان هذا الذنب، وبتفكيرك فيه قد فتحت بابا لليأس، والشيطان يعمل على تقنيطك من رحمة الله ويدفع بك إلى المهالك من خلال اعترافك بهذا الأمر لزوجك حتى تخربي بيتك وتشتت أسرتك، وهذا ما يطمح إليه الشيطان الرجيم، فلا تستجيبي لهذه الوساوس ولا تعترفي لأي بشر مهما كان حتى زوجك، فالتوبة لا تكون إلا لله والاعتراف لا يكون أيضا إلا لله، والحمد لله أنك وقعت في مقدمات لا غير وهذا ليس تهوينا.
ولكن حقيقة وقضية الحد لا حد عليك أخية، فأنت لم تصيبي حدا، وحتى في ظل الشريعة والحكم الإسلامي أن الحدود من اختصاص الحاكم، والحد إذا لم يصل الحاكم لا يطبق، والمؤمن إذا ستره الله عليه أن يستر نفسه ولا يعترف بذنبه، بل يتوب بينه وبين نفسه، قال عليه الصلاة والسلام: اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله عنها، فمن ألم بشيء منها فليستتر بستر الله وليتب إلى الله. وجاء أحد الصحابة إلى النبي فقال: يا رسول الله أدركني فلقد ضممت امرأة وقبلتها، فسكت رسول الله ولم يجبه حتى نزل قوله تعالى "وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل، إن الحسنات يذهبن السيئات‮"‬ فتلاها عليه المصطفى صلى الله عليه وسلم فقال الرجل‮:‬ أهذه لي يا‮ رسول الله، فقال الحبيب المصطفى‮:‬ بل لجميع أمتي‮.‬
من هنا ومن هذه الأحاديث، ومما طالعناه وراجعناه في هذه القضية، فاستري نفسك أخية واعتبري هذا الأمر من الماضي، وأقبلي على الله بقلب طاهر، وانتبهي لزوجك وأولادك، ولا تلتفتي لوساوس الشيطان، ولو سرت في طريقه فسيدفع بك إلى المهالك، فتوقفي نهائيا عن هذه الوساوس، وما‮ دام قد تبت إلى الله فأنت على خير عظيم والحمد‮ لله، ومن شروط التوبة الندم، وها‮ هو الندم باديا‮ عليك من خلال رسالتك، فنسأل الله أن يتوب علينا وعلى جميع المسلمين‮.‬
أخوك د‮.‬ ابو زكرياء

باسم الحب كدت أن أقع في الفاحشة
أنا طالبة جامعية، عمري 23 سنة، من أسرة شريفة، كنت أجتهد في دراستي الجامعية حتى أسعد والديّ لأنني الوحيدة من بين إخوتي التي نجحت وتواصل تعليمها العالي، وبدخولي الجامعة تعرفت إلى شاب، في البداية كانت علاقة زمالة فقط، لكن توطدت علاقتي به حينما أصبح يمدحني وأعجب بي،‮ وأعترف أنني أحببته كثيرا، سيما‮ أنه يسأل عني دوما‮ ويوفر لي ما أحتاجه‮ ويعينني على الدراسة لأنه أكثر مني اجتهادا، دامت علاقتي به سنة كاملة.‬
وفي العطلة الصيفية وعودتي إلى البيت كنت أشعر دوما بشوق كبير إليه بالرغم من أنه كان على اتصال دائم بي عبر الهاتف، وعند عودتي الى الجامعة بحلول العام الدراسي الجديد التقيته، لم أصدق انني أراه من جديد، وسعدت بذلك كثيرا، وعدنا لبعضنا، في هذه المرة لم يكن كعادته، لقد كان يريد التقرب مني أكثر ووعدني بالزواج عند إنهاء دراستنا، وطلبت منه أن يخطبني ما دام يريدني زوجة له وبعد التخرج نكمل مراسيم زواجنا، لكنه رفض خطبتي وبقي يقول إنه يريد كل شيء في آن واحد الخطبة والزواج.
لم أكن أدرك أن علاقته بي لهو ومتعة الا بعد فوات الاوان، فلقد بقي يتحدث في كل مرة عن حبه واشتياقه لي في كل حين الى ان وصل به الامر أن يطلب مني الخروج لأسلمه نفسي ما دمت أحبه وأفعل معه الحرام، وكنت أرفض ذلك بشدة، لكن مع نفسي أقول إنه سيصبح زوجي ويحبني ومستعد أن يفعل ما أطلبه منه فلماذا أرفض خاصة أن رفضي لطلبه كان يزعجه ولا يكلمني لعدة أيام ثم يعود إلي، كان في كل مرة يحاول الايقاع بي في شباكه وحبائل الشيطان، لكن أحمد الله تعالى أنني لم أضعف وكنت قوية، بفضل الله تعالى ونجاني من خطأ لو ارتكبته ما كنت لأسامح نفسي الدهر كله، فلقد علمت من صديقتي المقربة أن هذا الشاب ما هو إلا ذئب جائر يريد العبث بالعذارى يسلبهن شرفهن ويرمي بهن، وأنني لست ضحيته الاولى، وقد تحققت من ذلك حينما قابلت إحدى ضحياه، لقد سجدت لله تعالى وحمدته واستغفرته وتبت إليه، لكنني لا زلت أشعر أن الله غاضب علي هذا من جهة،‮ ومن جهة أخرى، وبالرغم من أن هذا الشاب كان يكذب علي إلا أنني لا استطيع نسيان حبه، فكيف أتغلب على هذا الشعور‮ وأرتاح‮.‬
منال / سكيكدة
زوجي يتهمني ..‬‮ بالرغم من تديني
تزوجت من رجل أنجبت منه طفلا، كنت أعتقد أنه نعم الرجل الذي سيكون سندي في الحياة، إلا أن زوجي غير هذا تماما، سيدفع بي إلى الجنون بسبب غيرته المفرطة، فهو يرفض حديثي الى شقيقه وحتى والده ويشك بكل تصرفاتي ويظن أنني أتربص بهما للوقوع بأحدهما في ما لا يرضي الله عز‮ وجل.‬
كما أنه يشك حتى في أخلاقي ويتهمني في عرضي وشرفي، إلى جانب هذا يرفض خروجي إلا برفقته وعلى متن السيارة فقط ويغلق كل نوافذ البيت عند خروجه للعمل ويتهمني انني أقوم بمعاكسة الشباب من خلال الشباك او النافذة، والله يشهد أنني لست كما يعتقد فأنا إنسانة طيبة متخلقة ومصلية تخشى الله تعالى قبل كل شيء والكل من أهلي وأهله يشهدون بأخلاقي، حتى هو نفسه يعرفني جيدا، لكن وساوس الشيطان تغلبت عليه وجعلته يفكر بذلك الشكل، لقد تعبت من كل تصرفاته وغيرته والشك المرضي الذي يعاني منه، فقد صبرت عليه وصبري نفذ، فطلبت منه أن يطلقني وأرتاح فأنا صرت أشعر أنني طائر بقفص‮ وليس بشر خلق ليعيش ويتعامل مع غيره،‮ لكنه رفض تطليقي بحجة أنه يحبني‮ ولكن كيف لإنسان أن يحب آخر وهو يتفنن في تعذيبه.
أنا ما صرت أقوى على مواصلة العيش إلى جانب زوجي وأفكر في الخلع في حالة ما رفض تطليقي، لكن أهلي يرفضون فكرة انفصالي عنه بشدة ويستنكرونها لأنه في عادات عائلتنا لا وجود لامرأة مطلقة، فمن تتزوج عليها البقاء في عصمة زوجها ولتتحمل كل العذاب والعناء، والمطلقة بالنسبة إليهم عار على العائلة، أنا بين نارين، نار زوجي ونار عائلتي التي ترفض عودتي اليها في حالة الطلاق، وأنا لا أجد من حل لأتخلص من عذاب زوجي الا الانفصال، لكن إلى أين.. أرجوكم أفيدوني بحل يرحني ويجعلني أعيش في استقرار دائم.
نصيرة /‬‮ تيزي وزو



بري‮ بوالدتي‮ طعن‮ قلبي‮ ودمر‮ حياتي ‮
أنا شاب في الثامنة والثلاثين من العمر، موظف والحمد لله تعالى، أحب قلبي فتاة هي زميلتي بالعمل، خلوقة جدا ومتدينة وجميلة ومن أسرة شريفة، تمنيتها زوجة، ولأن غرضي شريف فقد صارحت أهلي بنية خطبتها، الكل وافق إلا والدتي رفضتها وبشدة، لا لشيء إلا لأن هذه الفتاة من أسرة بسيطة، حاولت مرارا إقناعها لكن دون جدوى، وطلبت مني نسيانها، ولأنني ابن بار بوالدته فقد ضحيت بهذه الفتاة وأصرفت نظري عنها، لكن قلبي بقي متعلقا بها لأنني لم أر مثلها في أخلاقها وطيبتها وسلوكها الحسن، وبعد فترة من الزمن خطبت والدتي لي فتاة هي ابنة صديقتها المقربة وتزوجتها إرضاء لوالدتي فقط، لأنني لم أحبها، وكنت أعتقد أنه بمعاشرتي لها سوف أحبها، لكن للأسف بالرغم من أن زواجي مرت عليه سنة كاملة ولم أرزق بعد بالذرية، إلا أنني لم أستطع أن أحبها وقلبي مشغول بزميلتي، سيما وأنني أراها يوميا بعملي، إنني لا أستطيع أن أحب زوجتي، وحاولت عدة مرات أن أبحث عن نقاط الجمال فيها علني أجد ما يجذبني اليها وتنسيني في زميلتي فأنظر إلى حلالي لكن لا أجد ما يروق لي فيها، خاصة أنها تفتقد لأمور كثيرة أنا كنت أريد أن أراها في شريكة حياتي.
أنا أعيش جسدا بلا روح مع زوجتي، وأخشى أن أكون ظالما لها فأغضب ربي وأرتكب ذنوبا عظيمة فأحاسب عليها، هي لا تعلم أنني لا أحبها لأن طبعي الصمت ولم أصارحها بهذا، ولم أصارح أحدا به، أعيش في صراع دائم، وصدقوني إن قلت أن أجمل ساعة لدي هي حينما يطلع النهار ويحين موعد العمل حتى أخرج من البيت ولا أراها ثم أباشر عملي وأرى زميلتي التي لحد الآن لم أصارحها بحبي ولم أشعرها يوما بذلك، حياتي كلها صمت، أكبت مشاعري، صرت أخشى على نفسي من المرض أو الانفجار، ما ذنبي أنا حتى أعيش هذا العذاب كله، ألأنني كنت بارا بوالدتي، لم أعد أحتمل،‮ وصدقوني‮ مرة‮ أخرى‮ إن‮ قلت‮ إنني‮ في‮ بعض‮ الأحيان‮ أضعف‮ فألجأ‮ إلى‮ مكان‮ بعيد‮ وأبكي‮ مثل‮ الأطفال،‮
أنا‮ والله‮ لا‮ أريد‮ أن‮ أكون‮ ظالما‮ لزوجتي‮ حتى‮ لا‮ يعاقبني‮ الله‮ تعالى،‮ لكن‮ ابحث‮ عن‮ حل‮ لحالتي‮ حتى‮ أرتاح،‮ فمن‮ المستحيل‮ أن‮ أعيش‮ بهذا‮ العذاب‮ طوال‮ حياتي،‮ فكيف‮ أتصرف،‮ دلوني‮ بارك‮ الله‮ فيكم‮.
ياسين‮ /‬باتنة‮
نصف الدين
إناث‮
- 173‮:‬ صبرينة،‮ السن‮ 24‮ سنة،‮ تعمل‮ أستاذة،‮ ذات‮ خلق‮ وأخلاق‮ عالية،‮ تريد‮ الارتباط‮ بزوج‮ جاد،‮ شهم،‮ لديه‮ وظيفة‮ مستقرة‮ وسكن‮ خاص‮.‬
‮- 174‮:‬ سماح‮ من‮ قسنطينة،‮ السن‮ 28‮ سنة،‮ تبحث‮ عن‮ زوج‮ موظف‮ ولديه‮ سكنا،‮ يعاملها‮ باحترام‮ ويقدرها‮.‬
‮- 175‮: حفصة‮ من‮ تيزي‮ وزو،‮ السن‮ 32‮ سنة،‮ ماكثة‮ بالبيت،‮ تريد‮ الزواج‮ بابن‮ الحلال،‮ سنه‮ لا‮ يتعدى‮ 44‮ سنة‮.‬
‮- 176‮: سليمة‮ من‮ بسكرة،‮ السن‮ 25‮ سنة،‮ جامعية،‮ ملتزمة‮ وخلوقة،‮ رشيقة‮ وطويلة،‮ بيضاء‮ البشرة،‮ تبحث‮ عن‮ ابن‮ الحلال‮ سنه‮ يتراوح‮ ما‮ بين‮ 28‮ إلى 35‮ سنة‮.‬
‮- 177‮: نور،‮ عاصمية،‮ السن‮ 45‮ سنة،‮ موظفة‮ ادارية،‮ عزباء،‮ بيضاء‮ البشرة،‮ معتدلة‮ الطول،‮ تبحث‮ عن‮ زوج‮ يناسبها‮ سنا،‮ لا‮ يهم‮ إن‮ كان‮ مطلقا‮ أو‮ أرملا‮ ولديه‮ ولدان‮.‬
‮- 178‮:‬ وردة،‮ من‮ العاصمة‮ السن‮ 43‮ سنة،‮ ماكثة‮ بالبيت،‮ متحجبة‮ وملتزمة،‮ تريد‮ القران‮ بزوج‮ موظف‮ ويملك‮ سكنا،‮ سنه‮ لا‮ يفوق‮ 45‮ سنة‮.‬
‮- 179‮:‬ شهرة،‮ العمر‮ 42‮ سنة،‮ مطلقة‮ ولديها‮ بنت‮ في‮ حضانتها،‮ موظفة‮ تبحث‮ عن‮ زوج‮ يعطف‮ على بنتها‮ ويتفهم‮ ظروفها‮.‬
وستكون‮ الزوجة‮ المطيعة،‮ لا‮ مانع‮ إن‮ كان‮ أرملا‮ أو‮ مطلقا‮.‬

ذكور
‮- 190‮:‬ أستاذ،‮ السن‮ 43‮ سنة،‮ يملك‮ سكنا‮ منفردا،‮ يبحث‮ عن‮ زوجة‮ تصونه‮ وتحترمه،‮ تناسبه‮ سنا،‮ علما‮ أنه‮ جاد‮ النية‮ لغرض‮ الزواج‮.‬
‮- 191‮: أمين،‮ السن‮ 35‮ سنة،‮ عاصمي‮ يعمل‮ في‮ قطاع‮ المحروقات،‮ يبحث‮ عن‮ زوجة‮ تقدر‮ الحياة‮ الزوجية‮.‬
‮- 192‮:‬ أيمن،‮ السن‮ 32‮ سنة،‮ موظف‮ بقطاع‮ الصحة،‮ من‮ سيدي‮ بلعباس،‮ مطلق،‮ يبحث‮ عن‮ بنت‮ الحلال‮ لتجديد‮ حياته،‮ يريدها‮ متواضعة‮ و‮ طيبة،‮ ناضجة‮ متفهمة‮.‬
‮- 193‮:‬ فارس،‮ عاصمي،‮ السن‮ 42‮ سنة،‮ موظف‮ بقطاع‮ سوناطراك‮ يبحث‮ عن‮ امرأة‮ لغرض‮ الرباط‮ الشرعي،‮ سنها‮ يتراوح‮ مابين‮ 35‮ إلى 42‮ سنة‮.‬
‮- 194‮: هشام‮ من‮ بسكرة،‮ السن‮ 26‮ سنة،‮ وسيم،‮ أنيق،‮ ميسور‮ الحال‮ ماديا،‮ يبحث‮ عن‮ زوجة‮ شقراء،‮ جميلة،‮ يفضلها‮ من‮ منطقة‮ القبائل‮ سنها‮ أقل‮ من‮ 19‮ سنة‮.‬
‮- 195‮:‬ السعيد‮ من‮ الوادي،‮ العمر‮ 32‮ سنة،‮ من‮ عائلة‮ شريفة،‮ يعمل‮ بقطاع‮ التعليم،‮ يبحث‮ عن‮ زوجة‮ تقية،‮ تسانده‮ و‮ تقف‮ إلى‮ جنبه‮ في‮ الازمات،‮ سنها‮ لا‮ يتعدى 26‮ سنة‮.‬
196‮:‬ عامل‮ حر‮ من‮ تيارت،‮ السن‮ 32‮ سنة،‮ ميسور‮ الحال،‮ يبحث‮ عن‮ فتاة‮ قصد‮ الزواج،‮ سنها‮ أقل‮ من‮ 30‮ سنة،‮ ذات‮ أخلاق‮ وجمال‮ متواضعة،‮ جادة‮ ومسؤولة،‮ يفضلها‮ ماكثة‮ بالبيت‮.‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.