كنت متعجرفا، متسلطا، ظالما، أنانيا في جميع معاملاتي مع الناس، حتى أسرتي لم تسلم من بطشي وظلمي، زوجتي أشبعها ضربا وأمنعها من الخروج، جعلتها داخل البيت خادمة مطيعة، أولادي يهابون لرؤيتي لأني تجردت من أبوتي، فأنا بالنسبة لهم غول، أما الناس فهم الآخرون يستعيذون من الشيطان الرجيم عند رؤيتي وكأنهم رأوا شيطانا يمر أمامهم. * كل هذا كان يشعرني بالقوة والفخر مما كان يزيدني بطشا وظلما فإن منحني أحدهم شيئا أنكر ذلك وإذا قدم لي خدمة لن ينال مني الشكر، أسلب الضعيف حقه حتى عمال مصنعي كنت أمنحهم المال القليل مقابل العمل الكثير، وإذا أراد أحدهم طلب حقه أو الدفاع عن نفسه أصرفه عن العمل بلا نقاش حتى يكون عبرة لمن حوله من عمال ولا يتجرأ أحدهم على مواجهتي. * كنت أفعل كل هذا بلا تأنيب الضمير أو الخوف من الله تعالى أو محاسبة نفسي الطاغية الظالمة، لقد ظلمت العديد من الناس ولم أشعر بهذا إلا بعدما ابتلاني الله بمرض السكري الذي أدخلني المستشفى ومكثت فيه شهرا كاملا وعشت لحظات الضعف والوهن، هناك أدركت أنني لا أساوي شيئا وأنا قوتي وبطشي وسلطتي لا يساوون شيئا، كل هذا بإمكانه الزوال في أي لحظة، شعرت بالضعف، عرفت أنه لا قوي سوى الله تعالى فأردت التوبة إلى الله فطلب مني أخذ السماح والعفو ممن ظلمتهم، فعلت ذلك مع أهلي فلمست العفو، لكن الناس الذين ظلمتهم منهم من وجدت في قلوبه الرحمة فعفى عني ومنهم من لم ألمس منه السماح، فماذا أفعل، أريد التوبة، أريد أن تكون توبتي خالصة لوجه الله فكيف أصل إلى عفو كل من ظلمتهم وتصح توبتي. * محمود /سيدي بلعباس * * * * زوجي يسب الدين ويرفض الصلاة: * أنا سيدة متزوجة، أم لثلاثة أولاد، طفلين وبنت، زوجي عامل بسيط يكد في عمله حتى يوفر لنا لقمة العيش، نعيش حياة بسيطة، زوجي يحبني ويحب أولاده ويحب الخير للآخرين فبالرغم من أننا بسطاء إلا أن يده مبسوطة يتصدق بما كان لديه، فمثلا لديه صديق يعاني من مرض القلب ورب أسرة لا يتأخر في الصدقة عليه كلما قبض مرتبه الشهري حيث يشتري له بعض اللوازم وبعضا من الأدوية ويزوره باستمرار حتى يلبي طلباته، هو يحبه كشقيقه، كما أنه يبر بوالديه أكثر من إخوته ويحسن إلى شقيقاته ويحب الله ويربي أولاده على مبادىء ديننا، يفعل كل هذا إلا أنه مقصر كثيرا في حق الله عز وجل حيث أنه يهمل أهم ركن في الإسلام وهو الصلاة، يرفض تماما تأديتها، وإذا غضب من شيء يسب الدين مباشرة، لم أفهم تصرفه هذا، فكلما تحدثت إليه يقول إنه لا يدرك ما يقول في لحظة الغضب، أما في ما يخص الصلاة فيقول إنه يجد عجزا في ذلك، وأن الله تعالى لم يهده بعد، ويوم يهديه سوف يصلي، أنا تعبت معه فلا يمر يوم إلا ودعوته إلى الصلاة والكف عن سب الدين، لكن دون جدوى، وما أخشاه أن يتعلم أولاده منه سب الدين فهو القدوة لهم. * وما يحزنني أكثر هو يوم الجمعة التي يفضل زوجي النوم فيه بدل الطهارة والذهاب إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة، أحب زوجي لأنه طيب، وأكرهه في بعض الأحيان لأنه مقصر في حق الله عز وجل، هو نقيضي لأنني أنا مصلية وأحافظ على الصلاة في وقتها وأعلم أطفالي تأديتها، تعبت بالفعل ولم أجد من وسيلة أقنعه فيها بأداء الصلاة والكف عن سب الدين حتى يكون رجلا صالحا بأتم المعنى، فهل أرشدتموني إلى ذلك؟ * زينب / سوق أهراس * * * * * * كيف أعود إلى الله بعد سبيل الضلال: * قصتي جد حزينة، بدأت حينما بلغت سن الخامسة عشر، فأنا نشأت وسط أسرة تفتقر إلى أواصل الترابط، والداي على خلاف مستمر وشجار دائم، فأنا منذ نعومة أظافري أنهض صباحا على صورة والدي يضرب والدتي ووالدتي ترد عليه بنفس الشيء مع الصراخ والعويل، ليصل بعدها الجيران لفك الشجار، أما إخوتي الكبار من الذكور فكانوا يفضلون الهروب من الدار. * كنت الفتاة الوحيدة بين إخوتي الذكور، وكانت والدتي للأسف الشديد امرأة غير صالحة، الشيء الذي جعل والدي يؤدبها باستمرار وبوسيلة الضرب، والدتي سامحها الله منذ أن بلغت بدأت تملي علي بنصائح شيطانية، ولصغر سني ما كنت أدرك أن ما سيؤول إليه مصيري هو الضياع والهلاك وغضب الله، والدتي كانت تزج بي إلى الشارع وتطلب مني البحث لي عن رجل، وبدأت أسمع لكلامها، سيما أنني كنت أبحث عن صدر حنون يضمني. * كنت أخرج وأجد المتعة في معاكسة الشباب إلى أن ربطت علاقة مع أحدهم فاغتصبني وأنا قاصر، ولم يسكت والدي على هذا الأمر فبلغ الشرطة التي حكمت على الشاب البالغ إما الزواج أو الحبس ففضل الزواج، تزوجني وبعد شهور طلقني لأبقى عارا على عائلتي. * كرهني إخوتي ووالدي وأصبحوا يعاملونني كحقيرة، ولم تسكت والدتي فبقيت تدفع بي الى الحرام، تطلب مني الخروج فخرجت من البيت بلا عودة هذه المرة، لأن والدي وإخوتي هددوني بالقتل لمسح العار، حيث انتهجت سبيل الضلال، كنت أقع في الحرام يوميا وقد أنجبت طفلا في الحرام والله يغفر لي، وقد مر على هذا الامر تسع سنوات، وأنا الآن أريد العودة إلى الله تعالى والتوبة والاستغفار، ولقد توقفت عن فعل الحرام خاصة بعدما رحمني الله حيث بعث لي رجلا صالحا يريد الزواج بي ويستري، لكن هناك أمورا ما زلت أفعلها وأريد التوبة عنها فكيف يمكنني ذلك حتى أطهر نفسي وأتقي الله ويغفر لي. * بهية / الجزائر * * * * * هل يضيع أجر أعمالي الصالحة لأنني متبرجة: * أنا أستاذة في الرياضيات، أدرس بالطور الثالث، أحب عملي كثيرا لأنه رسالة في الحياة، كما أنني طيبة وحنونة ومحترمة والكل يشهد بأخلاقي، لا أتأخر في مساعدة الغير إن طلب مني أحدهم يد العون، كما أنني أبتسم في وجه الغير لأني أعلم أن الابتسامة في وجه أخيك صدقة، وأبر بوالديّ وأحبهما كثيرا، كما أساعد في نفقة البيت وأصرف على إخوتي الصغار وأحاول أن ألبي طالباتهم، وأزور بعض الجمعيات وأتفاعل معها وأزوال معها بعض النشاطات الخيرية خاصة في شهر الرحمة حيث تتكاثف جهود التضامن وأواظب على صلاتي وأدعو للناس بالخير، أكرم الضيف وأتصدق بما استطعت، أفعل الكثير من الأعمال الصالحة لا يسعني ذكرها كلها، وأدعو الله أن يتقبل مني. * أفعل هذا إلا أنني لحد الآن لم أرتدي الحجاب، لم يهدني الله بعد إليه حتى أستر نفسي بالرغم من أن لباسي اليومي محتشم، منهم من قال لي إن أعمالي الصالحة وصلاتي غير مقبولة عند الله تعالى لأنني غير متحجبة وعلي التحجب حتى تقبل، ومنهم من قال عكس ذلك، أنا محتارة في الأمر. * أعلم أن الحجاب فرض فرضه عز وجل على المرأة. وأنا والله لا أكرهه. حاشا أن أكره أمرا أمر به الله تعالى، لكن المسألة أنني لم أهتدي بعد، أفكر في ارتدائه لكن أخشى ألا أطبق شروطه أو إن ارتديته أنزعه في لحظة يضعف فيها إيماني أو تعمى فيها بصيرتي أو يغويني الشيطان. * ربما أنا لم ألحق إلى درجة الاقتناع التام بارتدائه لأن إيماني هو الآخر لم يرتقي إلى درجة كبيرة، وربما حينما تحين ساعة ارتدائي له لا أشعر بذلك، إن بيني وبين نفسي حربا لأجل الحجاب، وأدعو الله أن ينصرني لأتغلب عليها وأرضيها بستر نفسي، لكنني فعلا لا زلت أخشى أن تكون أعمالي الصالحة تذهب سدا بلا أجر وثواب، فأرجوكم دلوني على الجواب الشافي. * * * * * * سأنحرف بعد أن نفذ صبري على ابتلاء الله * ترملت منذ أربع سنوات وبقيت أعيش رفقة طفليّ حياة الفقر المدقع، فزوجي رحمه الله تعالى لم يترك لي شيئا، لا دخلا ولا بيتا في حالة جيدة، ما نسكنه غرفة من قصدير لا تتوفر على أدنى شروط الحياة، أكابد الجراح بعمل منظفة بالبيوت، بالكاد أوفر مصروف الحليب والخبز لأولادي، أما الأمور الأخرى فأنا أعجز عن توفيرها في زمن أصبحت الحياة صعبة للغاية، ما يزيد في عذابي هو إصابة ابني الأصغر الذي لا يتعدى السادسة من العمر بمرض الربو وقد أصبح عاجزا حتى عن الدراسة بشكل مستمر. * ابني هذا يلزمه العلاج وتوفير الأدوية، كما أن طبيبه طلب مني أن أوفر له البيت الجيد المتوفر على التهوية وعدم الرطوبة، وهذا ما لا يمكنني توفيره، أنا أموت في اليوم ألف مرة خاصة حينما يتعرض ابني إلى نوبة الربو وأرى أنفاسه تنقطع، أشعر أنه سيموت في أي لحظة، أبكي على حالي وعجزي فكل شيء في هذه الحياة أصبح صعبا، حتى قلوب الناس أصبحت لا ترحم، لقد صبرت وفوضت أمري لله تعالى، لكن مع مرور الأيام وأنا على نفس الحالة بل في بعض الايام تتفاقم حالتي، أجد أن صبري على ابتلاء الله قد نفذ وتوسوس لي نفسي فعل بعض المحرمات لأجل كسب القوت وتوفير مصاريف العلاج ابني، وإني والله أخشى أن يسيطر الشيطان علي فأضعف وأنحرف فكيف أنقذ نفسي مما أنا فيه. * أم يوسف / باتنة * * * * * والدي وفتنة النساء * انا فتاة يبلغ عمري 20 عاما، طالبة جامعية، اسكن بالعاصمة، من عائلة محافظة ومتدينة، مشكلتي بدأت مند حوالي 5 سنوات تقريبا، وتتعلق بأبي البالغ 67 سنة حيث اكتشفت انه يقيم علاقات غير شرعية مع النساء، ابي انسان متدين ويخاف الله، يحافظ على صلواته ويستمع كثيرا الى دروس الوعظ... لو تكلمت عما هو ايجابي فيه فسأطيل عليكم بمدحه، الا انني اردت ان اختصرها في جملة واحدة هي انني احمد الله على انه رزقني بوالد صالح فهو بالنسبة لي الاب المثالي. * لكن لو نظرت الى الجانب السلبي فيه اجد ان والدي مفتون بالنساء، وهذا ما جعلني اكرهه ولا اصدق كلامه لأنه بالنسبة لي منافق، فضولي، جعلني اكتشف منذ 5 سنوات انه يخون امي وكان ذلك بقراءة رسائله القصيرة في هاتفه النقال حيث فوجئت بأن احدى عشيقاته هي امرأة شابة مطلقة ولها اولاد ليس لديها ما تعيل به اولادها فتلجأت الى ابي بشتى الوسائل المغرية لكي يساعدها ماديا وهي تعلم انه متزوج وله اولاد. * لقد صدق الله لما قال في كتابه العزيز "ان كيدكن عظيم،"... المشكلة هي انني كتمت هذا السر في داخلي ولم اخبره لأمي خوفا من زعزعة استقرار الاسرة وخلق مشاكل اخرى لا نودها فأخبرت اخوتي بذلك الا انهم طلبوا مني عدم الجهر به حفاظا على الاسرة المترابطة، لأن امي لو علمت بالأمر فحتما سوف تطلب الطلاق او يصيبها مرض رغم انها هي الاخرى تراودها شكوك عن هذا الامر، الا انني الجأ دائما الى تغيير الموضوع لما تسألني عما كنت اعرف شيئا او لما يأتيه الاحراج لما يرن هاتفه كثيرا، فكلما تواجهه بالاسئلة يبدأ بالصراخ في وجهها، وما يزعجني ايضا هو انه يقضي اكبر اوقاته عندهن ولا يهتم بأمورنا كثيرا. انني اعترف ان والدي يعاني من الفراغ، خاصة بعد حصوله على التقاعد، والطبيعة لا تقبل الفراغ، وأن امي لم تحاول سد فراغه، هدا ما جعله يلجأ الى النساء الاخريات. * كل ما اطلبه منكم هو ان تدعوا لي الله ان يهديه الى الصراط المستقيم، وترجع المياه الى مجاريها، ويذوب الجليد الذي بيننا وبين والدي. * نورس من الجزائر * * * * * أخاف أن يكشف سري؟ * أشكركم على هذا الفضاء الواسع ذي الصدر الرحب. * لم اتردد لحظة في سرد قصتي لأني اعلم جيدا انكم ستسمعونني بقلوبكم، انا فتاة ابلغ 21 سنة، الحمد لله فقد وهبني ربي جمالا وقامة احسد عليهما، وزادني من فضله بحرا حيث اني والحمد لله املك اخلاقا ودينا يشهد لهما كل معارفي، محبوبة بين ناسي، لا ينقصني شيء، اصلي وأصوم وأحسن للاخرين، لا اظلم ولا اجرح احدا، مجددا ربي اكرمني من الواسع وأعطاني احلى هدية بحياتي خطيبي وروحي، الرجل الشهم المتدين الخلوق، الذي يحبني حد النخاع. * عندما تعرفنا كنا مجرد صديقين، في بداية صداقتي له وجدته ينزف سنين عمره ويبكي الدم لا الدمع، اشفقت عليه ووقفت بجانبه وصبرت وتحملت، كنت مرارا وتكرارا احاول ان انسيه خطيبته التي توفيت وهما على ابواب الزواج، اكثر من سنة وأنا اكلمه، كلامنا كله كان في حدود الله لا يتعدى النقاشات الدينية والاجتماعية، وقد اتى اسعد يوم في حياتي واعترف لي بحبه، اخبرني عن فضلي ومساعدتي اياه وأني من ارجعته الى الحياة، تقدم لي وواقف اهلي وتم كل شيء في الطريق الصحيح، والحمد لله نحن الآن نعيش اسعد الايام، نستنشق الهواء وكأننا لاول مرة نتنفس، حياتنا معطرة بعبق الحب والاحترام. * ولكن ابليس لعنة الله عليه، عدو العباد لا يترك مؤمنا في حاله، فأنا قبل تعرفي على خطيبي كنت على علاقة بشخص اخر، ويشهد الله انها لم تكن الا مجرد مكالمات هاتف. * انهيت كل شيء لمعرفتي ان ذلك الشخص لا ينوي التقدم في ذاك الوقت، ذهب كل منا في طريقه، انا الأن لا اتذكره ولا افكر فيه، ولكني اخاف، اخاف ان يأتي اليوم الذي يكتشف فيه خطيبي المستور، كيف سأصبح في نظره؟ وهو الذي يناديني بالشريفة العفيفة، اصوات داخلي تتكلم، اكاد اجن، ووساوس تقتلني فأنا لا اريد ان اضيع هذه النعمة، اريد الاحتفاظ بها والعيش معها، غالبا ما افكر في الاعتراف له، خاصة أنه متفهم ومثقف ومتقي، ولكني اخاف وأرجع وأفكر ثانية بالبوح له وأقول في نفسي: انا من احييته مجددا لن يستطيع فراقي، ولكني اخاف، فالله وحده من يحيي العباد، والله اني لا اريد فراقه ولا اطيق الصمت ولا اقوى على جرحه او لمس رجولته، لا اريد ان اصبح ناقصة في نظره وهو الذي يناديني "الكاملة" ماذا افعل.. وجزاكم الله خيرا. * * * * رجال * 118- مطلق، 48 سنة، يبحث عن امرأة قصد الزواج، سنها يتراوح ما بين 30 و42 سنة، لا يهم إن كانت أرملة أو مطلقة وبدون أولاد، المهم صدق النية في بناء عش الزوجية. * 119- كمال من البويرة، 31 سنة، قبائلي الأصل، جاد في إكمال نصف الدين ولديه روح المسؤولية، يبحث عن زوجة قبائلية بيضاء البشرة، جميلة، يفضلها موظفة لتقاسمه عبء الحياة. * 120- صالح من سكيكدة، 30 سنة، موظف، يبحث عن بنت الحلال لتشاركه الدنيا بأفراحها وأحزانها، يريدها جميلة وموظفة بسلك التعليم، متخلقة، مستعدة لمساندته وتقاسم مصاعب الحياة. * 121- عبد المجيد من البليدة، 43 سنة، مقاول يبحث عن فتاة قصد الزواج الشرعي يريدها عزباء، لديها نية حسنة في تكوين أسرة متكاملة عمادها الود والتفاهم. * 122- موظف من الشرق، 38 سنة، صادق، متفهم، يبحث عن زوجة جميلة، يفضلها من سلك التعليم، يعدها بالمحبة والرحمة. * 123- عبد العزيز من ورقلة، 29 سنة، عامل حر، يملك سكنا خاصا، يبحث عن زوجة صادقة، رقيقة الإحساس، على قدر من الجمال، لا تفوق 25 سنة، متفهمة ومثقفة. * * إناث * 99- وردة من سطيف، عمرها 39 سنة، متحجبة، من عائلة محافظة على قدر من الخلق والأخلاق، مطلقة ولديها بنت، تريد الزواج برجل متفهم، واع، صادق في تكوين أسرة وتحمل المسؤولية الزوجية تعده بأن تكون له نعم الزوجة الصالحة التي تسانده في السراء والضراء، لا يهم إن كان مطلقا أو أرملا. * 100- رند من البويرة، ذات 26 ربيعا، ماكثة في البيت تبحث عن زوج يرعاها ويشعرها بالأمان ويقدس الحياة الزوجية. * 101- سعاد من ورقلة، 34 سنة، ماكثة بالبيت، ترغب بالقران من رجل شهم، تقي، يخاف الله، لا مانع إن كان أرمل أو مطلقا. * 102- كنزة، أستاذة، من سيدي بلعباس، 34 سنة، الطول 1.74م، تبحث عن زوج صالح، طويل ومسؤول، يقدر المرأة، لديه كامل النية للارتباط على سنة الله ورسوله. * 103- فتاة من تلمسان، عمرها 38 سنة، متحجبة، مقبولة الشكل، تبحث عن زوج يسترها في الله لا تتعدى 45 سنة، كما تريده عاملا ولديه سكن، تعده بالوفاء والسعادة. * *