شهدت، ثانوية فضيل الورتيلاني، الجمعة، عملية تخريب وتكسير نفذها التلاميذ في مختلف الأطوار التعليمية، في ظل تسيب الطاقم الإداري ولامبالاة الطاقم التربوي، في الوقت الذي طالبت مديرية التربية للجزائر وسط بضرورة إحالة التلاميذ المتورطين في التخريب على مجالس تأديبية. وفي حدود الساعة العاشرة من صباح الخميس، أقدم تلاميذ ثانوية فضيل الورتيلاني ببلوزداد، على تكسير وتخريب شامل لوسائل وتجهيزات المؤسسة التربوية، بحيث قاموا بالصعود إلى الطابق الثالث وشرعوا حينها في رمي الطاولات، الكراسي، المطفآت وحتى الصبورات من فوق، مما أدى إلى تحطم تلك التجهيزات بشكل كلي. وأوضحت مصادر مطلعة من وزارة التربية الوطنية، أنه عقب المعاينة الميدانية التي قامت بها المصالح المختصة على مستوى مديرية التربية للجزائر وسط للثانوية لتقصي الحقائق، التي تفاجأت للوضعية الكارثية التي آلت إليها المؤسسة بعد تعرض تجهيزاتها لتخريب شامل من قبل التلاميذ بسبب تسيب الطاقم الإداري ولامبالاة الطاقم التربوي. معلنة في ذات السياق بأن المديرية قد طالبت بضرورة إحالة التلاميذ المتورطين في عملية التخريب والتكسير على مجالس تأديبية واتخاذ عقوبات في إطار القوانين.