سجلت مديرية التربية بولاية قسنطينة، عودة التلاميذ الى مقاعد الدراسة في جو عاد، بعد عودة الهودء الى جل مناطق الولاية عقب الأحداث والحركات الاحتجاجية التي شهدتها الولاية كغيرها من ولايات الوطن بدءا من ليلة الخميس الفارط، حيث قام العديد من الشباب الغاضب بشل العديد من الطرقات عبر أنحاء الولاية وتخريب العديد من الممتلكات العامة والخاصة، ولم تسلم المؤسسات التربوية التعليمية من عمليات التخريب والكسر. وقد أكد مدير التربية، أن التلاميذ استأنفوا الدراسة بطريقة عادية جدا، على الرغم من تسجيل المديرية للعديد من عمليات التخريب، حيث وقفت مديرية التربية بقسنطينة نهار أول أمس على حجم الخسائر الناتجة عن أحداث الشغب التي عرفتها الولاية في الأيام الفارطة. ووقفت المديرية بعد عودة الهدوء على حجم الخسائر الناتجة عن أحداث الشغب التي عرفتها الولاية في الأيام الفارطة، والتي مست حسب مديرية التربية 70 مؤسسات تعليمية منها 30 مؤسسات تربوية ببلدية زيغود يوسف، تعرضت للتخريب ليلة الخميس والجمعة، والتي لحقتها خسائر مادية معتبرة في التجهيزات التربوية الإدارية، على غرار ثانوية بولمعيز وكذا متقن جابر بن حيان. كما شملت أعمال التخريب التي أثارت استياء أولياء التلاميذ وسخطهم، ثانويتين ببلدية حامة بوزيان على غرار ثانوية بوراس عبد الرحمان، وكذا تخريب المدرسة الابتدائية بوبلاط حسان بحي الحياة ببلدية قسنطينة، بعد الاعتداء الذي طال المؤسسة التربوية الابتدائية، والذي خلف تخريب القسم التحضيري بكاملة. في حين شهدت ثانوية حريشة ببلدية عين السمارة هي الأخرى عمليات تخريب، ولم تسلم من عملية التكسير التي طالت جل أقسامها. وأضاف مدير التربية خلال جرده لعملية التخريب التي مست قطاعه، أن سكان حي بكيرة تمكنوا من التصدي للشباب الغاضب من خلال منعهم من حرق ثانوية الحي، كما تمكنت عناصر الأمن من صد الاعتداء الذي خطط له بعض الشباب لتخريب ثانوية زيغود يوسف بأعالي حي سيدي مبروك.