حركت نهار أمس عائلة مالكية المقيمة بمدينة خنشلة دعوى قضائية أمام فرقة الأحداث بمديرية الأمن بولاية خنشلة ضد كل من إدارة المدرسة الابتدائية نصايبية بلقاسم وإحدى معلمات الصف الابتدائي، الأولى بتهمة الاعتداء العنيف الذي استهدف الطفل أمجد صاحب السبع سنوات من العمر اثر تعرضه للضرب باستعمال أنبوب مطاطي بلاستيكي على مستوى أنحاء عديدة من الجسم مثل الذراعين والصدر والبطن والرأس، أين استمع رئيس فرقة الأحداث إلى والد الضحية الذي دعم شكواه بشهادة طبية صادرة عن طبيب شرعي بتسعة أيام وشهادة طبية صادرة عن مختصة نفسانية بشهر كامل في انتظار استدعاء بقية الأطراف. والد التلميذ أمجد مالكية وخلال تصريحاته للشروق اليومي أكد أن ابنه كان قد تعرض إلى الضرب المبرح من طرف معلمة الصف دون أي سبب مبرر، وخلال فترات متتالية، أين تم عرضه بعد اكتشاف الأم للاعتداء فور وصوله من المدرسة وامتناعه عن العودة، عرضه على طبيب شرعي هذا الأخير أكد خلال الفحص أن الضحية تعرض إلى اعتداء عنيف تسبب في تورم جلدي وكدمات خطية الشكل في مختلف أنحاء الجسم عن طريق استعمال آلة - أنبوب مطاطي - مسلما إياه شهادة طبية تثبت العجز بتسعة أيام. أما الطبيبة النفسانية وخلال فحصها بوحدة الكشف والمتابعة بمتقن خلاف بشير فأوصت بإخضاعه للعلاج النفسي المتواصل لمدة لا تقل عن شهر بعد إصابته بصدمة نفسية عنيفة وحالة من التوتر والخوف الشديد تمنعه من استئناف الدراسة. من جهة أخرى حاولنا الاتصال بمديرية التربية عن طريق خلية الإعلام والاتصال قصد معرفة الإجراءات المتخذة حول القضية، غير أننا لم نلق لحد الآن أي إجابة رغم تقديمنا لاستفسار، بينما حال الثلوج دون طرح القضية على إدارة المدرسة والمعلمة المتهم، حيث كانت نهار أمس في عطلة.