مجهولون يقتلون شابا من تبسة ويرمون جثته على حافة طريق عين فكرون بأم البواقي اهتزت فجر أمس مدينة عين فكرون بأم البواقي على وقع جريمة قتل بشعة لم تتضح معالمها بعد وراح ضحيتها شاب من أعالي جبال البرج بإقليم ولاية تبسة وهو الشاب الذي وجد جثة هامدة ملقاة على حافة طريق الوزن الثقيل في المخرج الغربي للمدينة غير بعيد على الطريق الوطني رقم 100 المؤدي لدائرة عين مليلة.الحادث بحسب مصادر أمنية تم اكتشافه من طرف صاحب إحدى المركبات التي كانت عابرة على طريق الوزن الثقيل أين انتابت صاحب المركبة شكوك حول حياة أو موت شاب ملقى على الأرض في حدود الثانية والنصف فجرا ليتفاجأ بعد فحصه لجسده من وفاته واتضح أن عليه كدمات ورضوض إضافة إلى كسور في أنحاء متفرقة من جسمه. أقدم على إثرها مباشرة على نقله على جناح السرعة لمصلحة الاستعجالات بالمؤسسة الاستشفائية المحلية أين تأكد بحسب مصادر طبية بما لا يدع مجالا للشك لفظه لأنفاسه الأخيرة ساعات قبل وصوله للمصلحة، من جهتها مصالح الشرطة القضائية بأمن الدائرة وبعد إخطارها من طرف المناوبة الطبية بالمستشفى باشرت تحريات مكثفة للوصول إلى هوية الشاب الذي تبين أنه أعزب من أعالي جبال منطقة الجرف بولاية تبسة ويتعلق الأمر بالمسمى (خ ع م) المدعو نبيل والمكنى "فاندرودي" أي يوم الجمعة من مواليد سنة 1984.المصالح الطبية توصلت مبدئيا من جهتها إلى أن الضحية توفي بعد تعرضه لاعتداء من طرف مجهولين بواسطة حجر وبضربات متفرقة في الرأس والوجه والتي هشمت جزءا من فكه أسفل فمه وفي وقت يواصل أفراد فرقة الشرطة القضائية رحلة البحث والتحري عن هوية الفاعلين والمكان الذي لاذوا له بالفرار ومعها أسباب اقترافهم للجريمة الشنعاء بالاستناد إلى تقرير تشريح الجثة الذي يعكف عليه الطبيب الشرعي بأمر من نيابة المحكمة الابتدائية تشير المعطيات التي بحوزتنا بأن الحادث شبيه إلى أبعد الحدود بحادثة مقتل الشاب ياسين مراح الإطار بمديرية الشباب والرياضة بولاية خنشلة واللاعب السابق لفريق اتحاد الشاوية في أواخر شهر أفريل من السنة الجارية والذي وجد هو الآخر مقتولا ومرميا بجثته عند المدخل الشرقي للمدينة بمحاذاة أحد الجسور المؤدية لقرية عين بن سليم بمدينة عين فكرون وهو الذي بينت التحريات بأنه مقتول على يد أحد شركائه في أعماله اليومية .