نطقت أمس محكمة جنايات باتنة، بالإعدام في قضية "الإرهابي قطاف رابح المدعو أبو الأسود الحراشي ومن معه" في إشارة إلى مجموعة إرهابية متكونة من 27 عنصرا يتقدمهم الأمير بلمختار مختار، المدعو خالد أبو العباس، والأمير السابق للجماعة السلفية للدعوة والقتال حسان حطاب، كانوا تورطوا في هجوم مسلح على مفرزة الحرس البلدي بتيغانيمين آريس، أسفر عن مقتل سبعة عناصر وجرح خمسة آخرين. إضافة إلى جرح ثلاثة عسكريين أثناء تدخلهم، حيث انفجرت تحتهم قنابل تقليدية زرعها الإرهابيون عقب تنفيذ الهجوم على المفرزة ليلة 29 جانفي 1999، وحرق عتادها بالكامل والاستيلاء على جهاز راديو و200 خرطوشة و22 بدلة خاصة بالحرس. وكانت مصالح الجيش تعرفت على هوية الفاعلين إثر عثورها أثناء عملية تمشيط على قائمة إسمية ل64 فردا مذكورين بالإسم واللقب اقتسموا المفرزة المهاجمة، بينهم عناصر تمّ القضاء عليها على غرار عقال مصطفى رشيد ونبيل صحراوي وعنتر زوابري، وعناصر استفادت من العفو الخاص وأخرى استفادت من قانون الوئام المدني وعنصر استفاد من العفو الرئاسي لتنحصر التهمة عقب ذلك في حق 27 إرهابيا توبعوا بجناية تكوين جماعة إرهابية متآمرة على سلطة الدولة والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والحريق العمدي والسرقة وحمل سلاح ظاهر، وحكم عليهم غيابيا بالإعدام أمس. ولم تستبعد مصادر أن ينطبق ذات الحكم على الأمير الوطني للجماعة السلفية "درودكال عبد المالك" المنتظر محاكمته يوم 27 مارس الجاري. نوال فتاح