شدد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، في لقائه الجمعة بمناضلي حزبه بالمدية على أهمية الانتخابات التشريعية المقبلة بالنسبة لمصير الجزائر. وقارن تلك الأهمية، بأهمية استفتاء تقرير المصير لسنة 1962 الذي مكن الجزائريين من التحرر من الاستعمار وإعلان دولتهم المستقلة، وهي ذات الأهمية - حسب أويحيى - التي دخلت بها الانتخابات الرئاسية لسنة 1995 التاريخ ومكنت الجزائريين من تجاوز حقبة عصيبة من تاريخهم.