أثار خبر سلامة خميس القذافي وعدم موته كما شاع خلال الثورة الليبية ضجة إعلامية كبيرة، حيث تناقلت أبرز وسائل الإعلام العربية والدولية الخبر نقلا عن قناة العربية التي استندت إلى تصريحات السلطات الليبية مباشرة بعد نجاحها في إلقاء القبض على خلية مسلحة تابعة لأنصار العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، وكانت تنوي -حسبها- استهداف بعض الأماكن في العاصمة طرابلس وخارجها، وعثر بحوزتها أسلحة وصواريخ حرارية. ونقلت ذات القناة اعتراف قائد الخلية بأنه كان في اجتماع مع خميس القذافي قبل يوم من نزول تلك المجموعة لتنفيذ خطها. هذا وتدعم الخبر بتصريحات الطبيب جمال الكوري الذي كان يعالج خميس القذافي والذي أكد أنه حي يرزق، وأن ساقه مبتورة هو موجود في منطقة بين "دارين" و"العسة". كما تم رصد مكالمات مع شخص في تونس كان العقل المدبر لعمليات تخريبية في ذكرى الاحتفالات بالثورة الليبية. من جهته، قال أسعد أمبية أبوقيلة، صحفي وكاتب ليبي مستقل لصحيفة دنيا الوطن "الجديد في المشهد الليبي قيام السيناتور جون ماكين برفقة سفير أمريكا في ليبيا ووفد من الكونجرس الأمريكي بزيارة مخيمات النازحين من أنصار القذافي وكتائبه العسكرية في العاصمة الليبية طرابلس، وخاصة سكان تاورغاء، وحسب مواقع إعلامية للثوار فإن الجانب المعلن للزيارة هو تقديم المساعدة، ولكن حسب مصادر الوسط الليبي ومصادر مطلعة سرية تقول أن السيناتور جون ماكين نقل رسالة اعتذار باسم الرئيس الأميركي باراك أوباما لأنصار القذافي وكتائبه العسكرية، وقد وعد بتقديم كل الدعم المادي والمعنوى والحماية لهم، وقدم لهم دعوة لزيارة أميركا". وأضاف أسعد أبوقيلة: "تفيد مصادر الوسط الليبي أيضا بأن السيناتور جون ماكين برفقة سفير امريكا في ليبيا ووفد من الكونجرس الأمريكي سوف يقوم بزيارة سرية إلي مدينة الكفرة للقاء أنصار القذافي وكتائبه العسكرية والقوات التشادية وحركة العدل والمساواة التي تخوض حربأ منذ ايام للسيطرة على باقي مدن الجنوب الليبي بعد سقوط مدينة الكفرة. تحفظ مسؤول الإعلام بالمجلس عن الخوض في الأخبار المتداولة، مؤكدا في اتصال مع الشروق أن الأمر مجرد شائعات "اعتقد أن نبأ وجود خميس القذافي حي هي إشاعة وليست خبرا مؤكدا. "مصطفى عبد الجليل لم يؤكد الخبر ورأيي الشخصي أنها إشاعة لبعث الأمل في صفوف من لايزال يراهن على النظام البائد. أما بخصوص جون ماكين هو شخص جمهوري والجميع يعلم دور السيناتور في دعم الثورة الليبية. أنا متأكد انه لم ولن يلعب أي دور سلبي في السياسة الليبية، بل هو شخصية ثورية محبة للأمن والاستقرار العالمي. هي افتراءات و إشاعات مغرضة هل ستقام دولة مع الأشباح".