صرح رئيس فريق شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، عقب الاجتماع الذي عقده بحضور أغلبية أبناء الفريق، من لاعبين ومسيرين قدامى، أنه سعيد جدا بتلبية عائلة الشبيبة لدعوته، حيث اعتبر ذلك بمثابة مؤشر ايجابي نحو عودة الأمور إلى طبيعتها داخل بيت الفريق، وكشف حناشي أنه سيبقى رئيسا للفريق حتى نهاية الموسم، وذلك لتجنب ضرب استقرار النادي قائلا: "اليوم أنا جد سعيد، كون أغلبية أبناء الشبيبة لبوا الدعوة وحضروا الاجتماع، الجميع يريد بقائي، ولذلك سأواصل مهامي إلى غاية نهاية الموسم، ولن أدع أحدا يضرب استقرار الفريق". "يجب الكف عن التصريحات التافهة عبر وسائل الإعلام"
دعا رئيس الكناري، محند شريف حناشي، جميع الأطراف إلى التعقل والكف عن التصريحات التافهة عبر بعض وسائل الإعلام، والتي لا تجدي نفعا للفريق حسب تعبيره، وأضاف أن مصلحة الشبيبة تكمن في التسامح بين جميع أبنائها قائلا: "نحن نحب كلنا شبيبة القبائل، وأطلب من الجميع الكف عن التصريحات الزائدة التي لا تؤدي إلى أي شيء إيجابي، علينا التسامح كوننا ننتمي جميعا إلى هذا النادي العريق".
"سنتجاوز هذه الأمور.. والفريق سيحقق نتائج إيجابية" طمأن رئيس شبيبة القبائل جميع عشاقها أن الفريق سيتجاوز كل هذه الأمور، وذلك ليس إلا مسألة وقت، كما أكد أن الشبيبة ستحقق نتائج جد ايجابية في الأيام القادمة قائلا: "الأمور جد طبيعية، وسنتجاوز كل ما يحدث قريبا، وأؤكد أن الفريق سيعود بقوة وسيحقق نتائج ايجابية في الأيام القادمة".
عائلة الكناري تؤكد دعمها لرئيس الفريق حناشي أجمع كل الحاضر أن خلال اجتماع يوم أمس أن محند شريف حناشي هو الرجل الأمثل لقيادة فريق الشبيبة حاليا ،وطلبوا من بعض الأطراف الكف عن محاولة زعزعة الفريق، خصوصا في منتصف الموسم، وحضر الاجتماع لاعبون قدامى، على غرار عزيز بن حملات و لحسن نازف وكمال ترمول وصالح لارباس وآخرون، كما حضر مسيرون قدامى، على غرار سليمان كروش، الذي اعتبر ما يقوم به المعارضون ليس إلا تحريضا من طرف أشخاص يخدمون مصالحهم الشخصية. كما حضر مجموعة من الأنصار، أغلبيتهم من مناطق عين الحمام، الذين أكدوا دعمهم المطلق لمحند شريف حناشي، وقرر الحاضرون تأسيس لجنة مساندة والدفاع عن شبيبة القبائل المكونة من 5 أعضاء من قدامى الفريق.