حالة طوارئ حقيقية أحدثها حارس المولودية والمنتخب الوطني فوزي شاوشي، الخميس، خلال الحصة التدريبية لما عاودته الآلام على مستوى البطن بعد نصف ساعة من انطلاق الحصة، ليتدخل ممرض الفريق ليحقنه من أجل إزالة الآلام وبعد عدة دقائق تدخل طبيب الفريق ليقوده إلى المستشفى من أجل إخضاعه لفحوص معمقة ومعرفة حقيقة ما أصاب اللاعب وتمكينه من العلاج بصفة فعالة. وقالت مصادر الشروق داخل بيت المولودية إن شاوشي لم يتدرب يوم الأربعاء، وقد عاد الخميس إلى الميدان اعتقادا منه أنه شفي من إصابته، لكنه و بمجرد مرور نصف ساعة من انطلاق الحصة حتى عاودته الآلام، علما وأن عددا كبيرا من اللاعبين يعانون هم أيضا من تسمم غذائي، وقد اشتكوا من ذلك بعد العودة من الشلف، وقد سجلت يوم الأربعاء حالة مشابهة لحالة فوزي شاوشي ويتعلق الأمر بالمهاجم محمد عمرون الذي اضطر للتنقل إلى المستشفى لحقنه ومعاينته من طرف الطبيب هناك، حيث منحه بعض الأدوية المضادة للتسمم. هذا، وكشفت مصادرنا داخل المولودية أن اللاعبين يشككون في نوعية الأغذية التي تناولوها خلال تنقلهم الأخير إلى الشلف، لكنهم لا يملكون الأدلة إن تعلق الأمر بتلك التي تناولوها في الطريق أم التي كانوا تناولوها بمطعم الفندق الذي قضوا فيه الليلة، أو تناولوها على انفراد.
مباراة تلمسان قد تكون الأخيرة لبوهلال وعلمت الشروق من مصادرها في المولودية أن مسيري المولودية غير راضين تماما من المدرب كمال بوهلال بسبب النتائج الأخيرة للفريق، وحتى وإن راحوا يجددون فيه الثقة يوم الأربعاء في اجتماعهم به، إلا أن مصادرنا أكدت أن نفس المسيرين يفكرون جديا في إحداث تغيير آخر على العارضة الفنية، لأن التشكيلة باتت مهددة بالسقوط بسبب النتائج الأخيرة، وبالتالي قد تكون مباراة تلمسان الأخيرة للمدرب، في حين لم يتقرر لحد الساعة مصير المساعد عبد الحق مقلاتي العائد إلى الفريق الأسبوع المنصرم.
براتشي لم يغادر ولا زال ينتظر أمواله هذا، وتفيد آخر المعلومات أن المدرب السابق الفرنسي فرانسوا براتشي لا زال في الجزائر، حيث ينتظر استلام مستحقاته التي يدين بها للفريق والمقدرة ب106 ألف أورو، غير أن إدارة الفريق لم تتحرك لحد الآن. وقالت مصادرنا إن براتشي يواجه مشاكل كبيرة في الإقامة، حيث يضطر للمبيت عند أصدقائه بالعاصمة، في وقت لا تعير له إدارة الفريق أدنى اهتمام.