السلام عليكم.. أنا شابة أبلغ من العمر 19 سنة، تربيت تربية جيدة، ولم يكن لي علاقة "بإنترنت إبليس" كما يقولون ولم أعرف الدردشة والفايسبوك والتويتر، ولم أكن أؤمن بالحب عن طريق الهاتف والإنترنت، ولكن دخلت ذات مرة مع زميلات لي في الثانويّة، وكنّا في "سيباركافي المركز الثقافي"، القريب من الثانويّة، وعرفت أشياء جديدة، وقررت أن أجرب من أجل الاطلاع فقط، لكن توالت الحوادث عاصفة من المشاكل التي كادت تودي بي. ومن التجربة للاحتراف صرت مدمنة دردشة فايسبوك، أهرب من القسم، لأذهب للدردشة "لاتشاش"، وتعرفت فيها على الكثير من الشبان المسجلين في الفايسبوك، وأسرتني صورهم ووسامتهم، وتهت في بحر التيه، وكنت أمنح هاتفي وإمايلي وصوري، لكلّ من يعجبني، وكلّ من يغريني بكلمات الغزل الحلوة العذبة، وصار إيمايلي منتشرا بين شباب العاصمة، وانتشرت صوري بين أعضاء الفايسبوك، وصار بحوزتي 5 آلاف مشترك، كلهم يريدني حبيبة، وأنا سعيدة وكأنني أسعد فتاة في الوجود، ولم أكن أدري أن نار البريق الجميلة ستحرقني مثل فراشة غبيّة. وفي يوم من الأيام، طلب مني أحد الشبّان ملاقاته، وكان يتقن كلام الغزل، وكان يعرف كيف يغوي امرأة، وهو ابن عائلة غنيّة، وله سيارة. وخرجت معه، ومثّل دوره مثل نجم سينمائي، وسقطت في فخّ وسامته ورقّته، ومرت الأيام ونحن نخرج في الخفاء، بعيدا عن الأعين، التقط لي صورا معه في السيّارة، وفي الحدائق، وفي قاعات الشّاي، بدون أن أعارض، وأخي كان يعمل طيلة اليوم ولا يعرف شيئا عن عالم الفايسبوك، ووالدي غير متعلم، ووالدتي تشقى طيلة اليوم، وهي تظن أنني أدرس لأكون محاميّة، وأمسح دمعتها. كنت أعتبر أنّ ذلك الأمر مجرد مغامرات رومانسيّة، أعيشها ثمّ أتزوج عندما يأتي فارس أحلامي، ثمّ إنني أحببت هذا الفتى فعلا، لأنه كان رقيقا كلّ الرقّة، ومرّت أيّام لنا في التجوال، والذهاب إلى حفلات أصدقائه وصديقاته، وأنا مبهورة ببريق تلك القصور، حتى بدأت أحلم بأن أتزوج منه لأكون سيدة القصر، وكبرت أحلامي وصعدت إلى السماء السّابعة. إلى أن جاءني أخي مثل وحش مجنون، لكمني بقوّة، وركلني في صدري وبطني، وكاد يرميني من الشرفة، لولا أن ترجّته أمّي، وهي تكاد تقبّل قدميه، وعرفت أنّ ذلك الشاب الذي أحببته مثل بلهاء، تعرّف عليّ ليس لجمالي ولكن فقط لينتقم من أخي، الذي خرج هو بدوره مع شقيقته.. الآن أنا سجينة البيت، وكلّ الناس رأت صوري معه، وأخي لم يعد يعتبرني أخته، وأمّي مرضت بالضغط، ووالدي صار مذلولا مهانا بسببي، وأنا لا أريد حلاّ، ولكن أرسلت إليكم اعترافي هذا، لكي تعرف كلّ فتاة أنّ الحبّ لا يأتي إلاّ من الحلال والحلال فقط.. ادعو لي أن يسترني اللّه.. والحمد للّه أنني لم أفقد شرفي، وكأنّ اللّه تعالى رحمني لكي أتوب والسلام. نهال. ص - 19 سنة/ العاصمة
رد خاص على صاحبة «الحب المزيّف» دنيا من قسنطينة حذار من المغامرة بشرفك يا أختي دنيا ذات 26 سنة من ولاية قسنطينة المعروفة بعاصمة الجسور المعلقة، صاحبة مشكلة عنوانها "أرادني زوجة لكن بعد أن أذهب إليه في بيته"، اسمحي لي لأقول لك إن »قضيتنا حلها موجود في عنوانها؟! صحيح صدق من قال يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعل العدو بعدوه، وهذا طبعا عندما يلقي عليه القبض.. وقال أيضا: إن العلم يبني بيوتا لا عماد لها، والجهل يخرب بيوت العز والشرف، لا سيما وأنت إنسانة متعلمة، مثقفة وخير دليل على ذلك هو تفوقك في الدراسة، وهذا من خلال تخرجك في الجامعة بشهادة المستقبل ألا وهي ليسانس في علوم الإعلام والاتصال. والسؤال الذي سأطرحه عليك أنت شخصيا وعليه أيضا هو: إذا كان يحبك حقا مثلما كان يزعم بذلك لماذا لم يتقدم طوال هذه السنوات الفارطة لكي يطلبك رسميا من والديك الكريمين حتى يعلن للناس جميعا عن طريق »الخطبة« أنك زوجته المستقبلية على سنة الله ورسوله، وهذا حتى تكوني في حماية ربك بالدرجة الأولى وفي حمايته كزوج بالدرجة الثانية من النظرات المعاكسة وعذر الذئاب البشرية الشرسة؟! حيث أنه بطريقته هذه التي يريدها هو شخصيا أن يدخل بها في الظلام الدامس من النافذة الموجودة في منزلكم ويخشى الدخول من الباب الواسع في وضح النهار حتى لا يكشف أمره..! خصوصا أنه تغير كثيرا بعد عودته من إيطاليا، في حين ذهبت أخلاقه وصار طائشا على حد اعترافك، علما أن الجمال والمال يزولان، ولكن يبقى وجه الله فقط، فلا تغرك هذه الأشياء الفانية، الزائلة، وعليه علقي قلبك بالله عز وجل وسترين بأم عينيك العريس المناسب يقرع بابا منزلكم في القريب العاجل. شريطة أن تقطعي علاقتك نهائيا مع هذا الشاب الذي وجه لك الدعوة في بيته بغرض النيل منك لإشباع غريزته الحيوانية الشيطانية، علما أن المجتمع ينقسم إلى ثلاث فئات: أولا: الفئة المرحبة، ثانيا: الفئة المترددة، ثالثا: الفئة المتهربة حيث أن أخطرها ألا وهي الفئة رقم واحد -المرحبة- إذن حذار ثم حذار من هذه المغامرة التي ستجعلك نادمة طوال حياتك.. ونحن بانتظار أخبارك السارة عبر صفحة راحة النفوس في يومية الشروق الفنية عن كل تعريف »آمين«. نصيحة مستعجلة بقلم: وسيم قلاعي / البليدة
كيف أروّض خطيبتي الشرسة؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا شاب عمري 30 سنة، خطبت فتاة عرفتها في عرس عائلي، وهي من أسرة بسيطة، وكانت تعاني مشاكل مع والدها، الذي كان يضرب والدتها بقسوة وعنف، وهذا جعلها تعيش لحظات حرجة في حياتها، لذلك كنت حنونا معها، لكي أعوضها عن حنان والدها، ولكنها كانت لا تمنح حناني هذا، إلاّ صدا وعنفا، وكأنها ترى والدها، في كلّ رجل تعرفه، فلقد كانت عنيفة منفعلة المشاعر، لذلك كانت تعاملني بردود فعل مجنونة، ولم أستطع فعل شيء ضدّها كنت أحنّ وأشفق عليها. لم تعطني فرصة أن أمنحها كلّ الحب الذي أملكه، لكن مع ذلك كنت لا أرفض لها طلبا، وهي كانت تعرف أنها نقطة ضعف حياتي وقلبي وذاتي، وحكت على حبّي لها بالإعدام، بتصرفاتها الصبيانيّة، تراجعت عن قرارها، فلم ترد أحدا أن يؤثر على قرارها، كانت تتركني في قاعة الشّاي، وتذهب بدون سبب، تغضب بدون سبب، تصرخ في وجهي أمام الناس، تتركني في السيارة وتنزل غاضبة، تغار من كلّ شخص، وتنتقد كلّ شيء له علاقة بعملي، تقفل خط الهاتف في وجهي، وترسل لي رسائل في "البورتابل" تنعتني بالغبي والقاسي والجبان، وتقاطعني مدّة أسبوع، فقط لأنني حاولت أن أعيدها لرشدها، أو أدافع عن كرامتي كرجل، وما أن أصالحها حتى تدمر كلّ شيء، وتنهي ما بنيته سريعا، بعاصفة غيرة لا محلّ لها من الإحساس، أو إعصار غضب لا سبب له، أو بتصرفات صبيانيّة كغيرتها من شقيقتي، أو حربها ضدّ أمّي، قبل أن تدخل بيتي، مع أنّ أمّي تشفق عليها كلّ الإشفاق. جعلتني بجنونها أمر بفترة قاسية، أحسست فيها بالحزن، وأثرت تصرفاتها المجنونة في عملي، وجعلت أصدقائي يبتعدون عنّي، بسبب ردود فعلي العنيفة. لقد حاولت إخراجها من هذه الحالة، فأدخلتني كما يقولون في "زنيقة الهبال"، وأخيرا قررت أن أفسخ الخطوبة، لكنني خفت أن أندم على هذا القرار، خاصة أنها ما زالت تريدني زوجا وحبيبا، وأنا أيضا أريدها أميرة قلبي وبيتي، ولكن كيف أحافظ على كرامتي، أمام جنون غيرتها وتصرفاتها، التي لا أحد يتنبأ بها، كيف أتعامل معها؟ هل أفسخ الخطوبة؟ هل أمنحها فرصة أخرى؟ ساعدوني يا قراء الشروق. هشام. ق - 30 سنة/ ميلة
نصف الدين: ذكور 400: سليم 58 سنة، مدير مؤسسة مالية، مطلق يبحث عن امرأة مثقفة من عائلة محترمة، متفهمة سنها لا يتعدى 40 سنة يعدها بحياة سعيدة. 401: جلال من ولاية عين الدفلى 38 سنة، جامعي موظف، يرغب في الارتباط على سنة الله ورسوله بامرأة مثقفة واعية تقدر الحياة الزوجية. 402: كريم من ولاية ڤالمة 29 سنة، أرمل يبحث عن الاستقرار مع امرأة تكون جميلة الشكل، بيضاء البشرة سنها مابين 18 إلى 27 سنة. 403: سامي من ولاية سطيف، 27 سنة يعمل بشركة أجنبية في الصحراء، يبحث عن شريكة العمر تقاسمه حلو العيش ومره، تكون واعية بمسؤولية الزواج. 404: مراد من عين الدفلى، 34 سنة، إطار بالجيش، مطلق بدون أولاد يريد بدء حياة جديدة مع امرأة متفهمة تعينه على تجاوز تجربته السابقة، تكون ناضجة تقدر الحياة، ذات أخلاق، عاملة سنها لا يتعدى 30 سنة. 405: أرمل من ولاية الجزائر، 48 سنة لديه ولدان، يود الارتباط بامرأة صادقة من أصل طيب محترمة سنها مابين 35 إلى 45 سنة.
إناث 404: أمينة من عين الدفلى، 31 سنة ماكثة في البيت، مقبولة الشكل من عائلة محافظة، تبحث عن زوج صادق له نية حقيقية في الاستقرار. 405: صونية من ولاية البويرة، قبائلية، 24 سنة، جميلة، متدينة، متحجبة، تبحث عن مغترب سنه مابين 28 إلى 38 سنة. 406: سماح من ولاية باتنة، رشيقة القوام، متوسطة الطول ماكثة في البيت تريد الزواج من رجل محترم متفهم، يقدر الحياة الزوجية. 407: جامعية سنها 23 سنة، جميلة، بيضاء البشرة تريد الارتباط بمهندس أو طبيب أو عامل مقيم في الإمارات. 408: شابة من الجلفة سنها، 30 سنة بيضاء البشرة، جميلة الشكل، ربة بيت ممتازة، خياطة ترغب في زوج يكون إطار في الجيش لا مانع إن كان مطلقا. 409: نادية من شلف، 33 سنة ماكثة في البيت، تبحث عن زوج يخاف الله صادق، محترم سنه مابين 35 إلى 45 سنة.