كنت أعيش بلا هدف، بلا أمل في هذه الحياة، وكأنني رجل ميت أوفر الأكل لي ولأولادي وزوجتي فقط، لا يهمني أي شي ء آخر، لا أبالي بأحد من غير أسرتي، وأقضي عطلتي الأسبوعية بالبيت، أخلد فيها للنوم فقط، لا أزور أحدا، طبعي من النوع الهادئ، لا أحب التجمعات، أو أن أربط صدقات، عالمي اقتصر على مكان عملي والبيت لا غير.. إلى جانب هذا كنت أهمل كل شيء له علاقة بالدين لا يعني أنني كنت آتي المنكرات، لا، بل كنت أترك العبادات، فأنا كنت لا أصلي ولم أعلم أولادي الصلاة، كنت أرى زوجتي تصلي، وتدعوني في كل مرة إلى الصلاة فأعدها في كل مرة أنني سأصلي لكنني لا أفعل ذلك، أقول لها سأصلي حتى تصبر، وتكف عن أمري بالصلاة، أنا في الحقيقة رجل خامل، ولكن حدث وأن توفيت والدتي رحمة الله عليها و تأثرت كثيرا لموتها، وكنت أول مرة أرى فيها كيف يقبر العبد أو يوضع في قبره، ولما حان موعد الجنازة لم أستطع الصلاة على والدتي لأنني لم يسبق لي أن صليت، وآلمني ذلك كثيرا فكيف لي لا أصلي صلاة الجنازة على والدتي، وقد كنت قد بلغت الأربعين من العمر، ومن يومها تقربت من زوجتي وطلبت منها أن تبين لي شروط وأحكام الصلاة، ومنّ الله علي بالتوبة والحمد و لله وأنا أصلي حاليا لكنني أفكر في سنوات عمري الماضية التي قضيتها بعيدا عن الله، وعن الصلاة مدة ثلاثين سنة، كنت غافلا والآن عرفت الراحة، وشعرت بها لكنني أريد أن أكفر عن الثلاثين سنة حتى يغفر الله تعالى. فكيف يمكنني ذلك؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا؟ عبد الكريم / معسكر
تخليت عن أبنائي.. فهل سيعاقبني الله؟ منذ سنوات تزوجت من امرأة، وأنجبت منها ثلاثة أطفال ثم استحالت حياتي إلى جانب هذه الزوجة بسبب تدخل أهلها في أمور حياتنا الزوجية، وتحريض والدتها علي، فلم أحتمل العيش إلى جانبها، فالمشاكل كانت تتفاقم يوما بعد يوم، ولم يكن لي من خيار سو ى أنني طلقتها وتركت الأولاد في حضانتها، ومررت بفترة صعبة جدا كانت نفسية تنهار يوما بعد يوم فرحلت عن المدينة إلى الصحراء حتى أنسى كل عذابي، وبدأت صفحة جديدة، وكنت أنوي في كل مرة زيارة أولادي لكن ما إن أتذكر والدتهم حتى أتراجع، وهكذا حتى مرت السنوات بسرعة أعدت فيها بناء أسرة جديدة مع امرأة من الصحراء كانت نعم الزوجة لي، عرفت معها راحة البال، ورزقني الله منها طفلين، وأعيش معها في استقرار والحمد لله. مرت السنوات بسرعة وكبر أولادي، أكيد أنهم اليوم شباب في العشرينات من عمرهم وإن كنت لم أسأل عنهم منذ انفصالي عن والدتهم، ولم أرهم إلا أنني لم أنسهم، هم دوما يشغلون بالي وبعد هذه السنون صرت أشعر أنني أخطأت في حقهم، أجل، فأنا لم أرسل حتى نفقتهم، ولا أدري كيف يعيشون وهل سألوا يوما عني أم لا؟ و لا أعرف حتى كيف هي أشكالهم عند كبرهم، وهل يتذكرونني أم لا؟ أكيد هم سينكرونني، ويكرهون رؤيتي، لأنني تخليت عنهم طوال هذه السنين، لكن إن فعلوا هذا فهم معهم كل الحق. فأنا أب سيء تخليت عنهم وهم في أمس الحاجة إلي، لا لشيء سوى لأنني كرهت والدتهم، هم لا ذنب لهم، أنا المذنب، وأشعر أنني ارتكبت ذنبا عظيما ،سيسألني الله عنه يوم الدين، كيف سأجيب؟ لقد تركت الرعية وأنا الراعي، وفررت بجلدي لأنعم بالحياة، أنا لم أسال عنهم حينما مرضوا، حينما احتاجوا إلى رغيف خبز، أو قلم أو كراس، لم أسال عنهم حينما احتاجوا إلى حذاء، أو سروال، فكيف سيكون مصيري ؟ وماهو جزائي يوم الدين؟ ماذا إن لم يغفر الله لي؟ أنا في حالة يرثى لها بعد أن صحا ضميري فماذا أفعل؟ بوعلام / البليدة
كيف أحمي ابنتي من والدها الفاسق؟ أنا سيدة متزوجة، أم لأربعة أطفال من بينهم طفلة في الخامسة عشرة من العمر، زوجي منذ أن تزوجته اكتشفت مصيبتي فيه إذ أنه بلا أخلاق، يرفض طاعة ربي، والابتعاد عن المحرمات، والمنكرات، كابدت الجراح لأجل تربية أولادي التربية الصالحة والحمد لله هم يطيعونني، وبارين بي، ولا يتبعون والدهم في شيء لأنه لا يشرفهم أن يكون قدوتهم لسوء خلقه وفساده. زوجي هو زير نساء، يشرب الخمر، ويدخن، والكثير من المحيطين بينا يعلمون بهذا حاولت في السنين الماضية أن أجعل منه رجلا صالحا، لكن كل محاولاتي باءت بالفشل، فهو عنيد والشيطان يعمي بصيرته ما تبقى لي أن أدعو له بالهداية. زوجي هذا لم يرحم حتى ابنته فقد حدث وأن خرجت لزيارة أهلي وحين عودتي وجدت ابنتي في حالة يرثى لها والحمد لله أنني ربيت ابنتي على الأخلاق الفضيلة، والصراحة، وجعلتها صديقتي المقربة، فلقد أخبرتني أن والدها تحرش بها وأنه استغل فرصة غياب الكل، وهددها بالويل إن أبلغت أحدا، لقد وقع هذا الخبر علي كالصاعقة ولم أحتمله، وخوفا على ابنتي فإنني لم أواجهه بالأمر، ولكن زوجي هذا لا يريد أن يتوب عن فعله فقد كرر الأمر مع ابنتي، وهذا الذي جعلني أثور وأتشاجر معه لدرجة أنه إنهال علي بالضرب، وخلف لي كدمات، وجروح لقد صرت أخشى على ابنتي من والدها الفاسق الفاسد الخلق، ولا أدري كيف يمكنني أن أحميها منه، وأحفظ شرفها، هل أهجرها من البيت أم ماذا أفعل أجيبوني جزاكم الله خيرا؟ نصيرة/ مستغانم
زوجي لا يكف عن سب الله والدين أنا سيدة متزوجة منذ سنة حامل، وعلى وشك وضع مولودي الأول، حمدت الله كثيرا على نعمة الذرية التي رزقت بها، وأدعو الله أن تكون صالحة، ويصلح زوجي الذي منذ أن تزوجته اكتشفت أنه رجل مزاجي، يغضب لأتفه الأسباب ويثور، ولا يراقب ما يلفظه من الألفاظ البغضية، والمصيبة أنه كلما غضب سب الله تعالى، والدين حتى وإن كان ذلك الغضب لا يستدعي السب. لا يعجبني سلوك زوجي هذا، وفي كل مرة أدعوه لترك ما يفعله لكن دون جدوى، فأنا الأخرى إذا غضب مني يسب علي الدين، والله، وكأنه ليس مسلم لأن المسلم لا يسب الله، ولا الدين، للعلم فإن زوجي سامحه الله تارك للصلاة. ولم يقف عند هذا الحد بل هو في خلاف دائم، ومستمر مع والدته، وشقيقاه في ما يخص قطعة أرض تركها والده رحمة الله عليه، فإن حدث وتشاجر معهم فإنه يقيم الدنيا ويقعدها بالسب، ولا يرحم حتى والدته التي أنجبته، وسهرت على تربيته، ورعايته، يسمعها ما لا أرادت أذن أن تسمعه وتسبب في العديد من المرات في بكائها ومرضها، وإذا حاولت أن أسكتها والتخفيف عنها فإنني أجد نفس المصير بل وفي بعض الأحيان يضربني، وأنا حامل، لا يرحمني ولا يرحم حتى الطفل الذي في أحشائي. لقد تعبت من سلوك زوجي هذا وفي بعض الأحيان أشعر بالندم لأنني تزوجته دون أن أعرفه جيدا، لكنني أصبر، وأقول هذا هو النصيب الذي قدره الله لي. صدقوني لقد سئمت العيش إلى جانبه، ولا أدري كيف أتصرف بالله عليكم أفيدوني جزاكم الله خير ؟ نبيلة /غليزان
نصف الدين ذكور 527) حمزة يبحث عن زوجة ثانية لا تتعدى الثلاثين، عاملة في سلك التعليم لا يهم إن كانت مطلقة أو أرملة أو فاقدة للعذرية أو عاقرا كما يريدها أن تكون من الجنوب الشرقي. 528) حميد من تيسمسيلت 38 سنة عون أمن يريد الارتباط في الحلال من امرأة مثقفة وعلى قدر من الجمال سمراء البشرة، كما يريدها عاملة في قطاع التربية أو الصحة، حبذا لو كانت من الغرب أو الوسط. 529) شاب من الجزائر العاصمة 39سنة، موظف مطلق ولديه منزل خاص يبحث عن شريكة العمر التي تؤسس إلى جانبه أسرة مستقرة، تكون جميلة ولا يهم إن كانت مطلقة أو أرملة أو عاقرا وسنها لا يتعدى 33 سنة. 530) علي من أدرار31 سنة، موظف، يبحث عن فتاة أحلامه التي تقاسمه حلو العيش ومرها، تكون متفهمة وقادرة على تحمل المسؤولية ناضجة ولها نية حقيقية في فتح بيت الزوجية، سنها ما بين 18 و25 سنة. 531) طاهر من مستغانم، 47 سنة، مطلق، لديه بنتان، متقاعد يبحث عن امرأة محترمة لا مانع إن كانت مطلقة بدون أولاد سنها من 28 إلى 32 سنة تكون من تيزي وزو أو بجاية. 532) أرمل من باتنة 52 سنة ميسور الحال يرغب في الزواج من امرأة مؤمنة لا تتعدى 45 سنة.
إناث 530) سامية من مستغانم 25 سنة تبحث عن الاستقرار الحقيقي إلى جانب رجل محترم، وشهم متفهم ويقدر الحياة الزوجية، صادق وله نية حقيقية في الزواج، متدين وعامل مستقر، لمن يهمه الأمر الرقم لدى الجريدة. 531) امرأة مطلقة 25 سنة، موظفة في سلك التعليم، تبحث عن الاستقرار في الحلال، إلى جانب رجل محترم يحقق لها السعادة وراحة البال يكون متفهما ويقدر المرأة كما تريده بمنزل خاص. لا ترد إلا على المكالمات الخاصة والحادة. 532) أحلام من العاصمة 20 سنة، ماكثة في البيت متحجبة وطيبة القلب ترغب في دخول القفص الذهبي إلى جانب رجل محترم يقدرها ويوفر لها الأمان والاستقرار، سنه لا يتعدى 29 سنة، كما تريده أن يكون من الجزائر العاصمة أو ضواحيها. 533) ليلى من ولاية المدية 20 سنة، مطلقة، جميلة وعاملة ترغب في إعادة الزواج من رجل طيب وحنون وخلوق يكون من العاصمة أو البليدة، كما تريده أن يكون عاملا مستقرا ولا يهم إن كان مطلقا. 534) أستاذة من العاصمة 44 سنة، تبحث عن زوج محترم ومن عائلة محترمة وطيبة لا يهم إن كان مطلقا أو أرمل أو عقيما عمره ما بين 45 و65 سنة من العاصمة أو ضواحيها. 535) زكية من الجلفة 24 سنة، مطلقة، ماكثة في البيت، بيضاء البشرة، جميلة المظهر متدينة ومتحجبة، تبحث عن رجل متدين ومحافظ على الصلاة لا يهم إن كان مطلقا أو أرملا سنه ما بين 27 سنة و38 سنة.