قطع الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش الشك باليقين هذه المرة، عندما أكد أول أمس خلال نزوله ضيفا على حصة "تريبون فوت" التي تبث مباشرة على القناة الفرنسية أم سي اس بأنه سيواصل عملية التغيير التي بدأها على مستوى تشكيلة الخضر، مؤكدا بأن المنتخب الوطني بحاجة إلى ضخ دماء جديدة في المرحلة القادمة إذا أراد الذهاب بعيدا وتحقيق الأهداف المسطرة، والمتمثلة في التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 ومونديال البرازيل 2014. ولم يخف التقني البوسني رغبته في ضم كل من لاعب ران الفرنسي ياسين براهيمي ومدافع سانت تيتيان فوزي غولام إلى صفوف المنتخب الجزائري، رغم ذلك أكد أنه لن ينتظرهما إلى الأبد وعليهما الإسراع في إتخاذ قرارهما بشأن تقمص ألوان الخضر. إلى جانب براهيمي وغولام، أشاد خليلوزيتش بإمكانيات مهاجم نانت راسبانتينو، الذي قام بمعاينته مؤخرا، وهو ما يضاعف من فرضية إلتحاقه القريب بالمنتخب الوطني. وهذا على غرار ما كان فعله مع مدافع ريال سوسيداد بن طيبة لياس كادامورو، الذي كان استدعاه وشارك أساسيا في المباراة الماضية أمام غامبيا. من جهة أخرى، وضع الناخب الوطني أيضا حدا لكل ما قيل بشأن صانع ألعاب المنتخب الوطني السابق كريم زياني، وأكد صراحة بأنه فضل عليه النجم الصاعد لنادي فالونسيان الإسباني سفيان فيغولي، الذي قال بأن مستواه في تصاعد مستمر ويملك الرغبة لتقديم شيء مع المنتخب، وهذا إلى جانب وجود رياض بودبوز. في نفس السياق، تبقى عودة سوداني إلى الخضر هي الأخرى مؤجلة، حيث اعتبر خليلوزيتش بأن هداف البطولة الوطنية الموسم الماضي مطالب بفرض نفسه أولا مع فريقه، في وقت هو بحاجة إلى لاعبين جاهزين من جميع النواحي. وعكس زياني وسوداني، ترك المدرب الوطني الباب مفتوحا أمام بلحاج وهذا بالرغم من إنتقاده لاختياره البطولة القطرية.