قالت جريدة "الأندبندنت" البريطانية، السبت، إن شركة "أديداس" - التي ترعى أولمبياد لندن المقرّر الصيف المقبل - تستخدم 9 مصانع بأندونيسيا توظف أشخاص يعملون في ظروف غير "آدمية" لإنتاج الملابس الرسمية للفرق البريطانية المشاركة في الحدث والمتطوّعين. وأضافت نفس الوسيلة الإعلامية قائلة إن الورش المحلية التي تستخدمها الشركة الألمانية المذكورة توظف في الغالب شابات يعملن 65 ساعة أسبوعيا مقابل رواتب هزيلة لا تصل لنصف أورو في الساعة! ويكشف التحقيق - أيضا - عن أن العاملات يعانين من إهانات لفظية من قبل المدير وتتم معاقبتهن إذا لم يحققوا أهداف الإنتاج المطلوبة. وقال متحدث بإسم اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن، السبت، إن "هذه الإتهامات جادة للغاية وسيتم التحقيق فيها..لقد تحدّثنا مع مسؤولي أديداس وأكدوا أنهم سيجرون تحقيقات تتم نشر نتائجها أمام الرأي العام". جدير بالإشارة أن وزراء الشباب والرياضة العرب دعوا مؤخرا لمقاطعة شركة "أديداس" بسبب رعايتها لماراطون نظمه الكيان الصهيوني.