دعت الأحد، لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال من تلمسان، إلى ضرورة وضع قطيعة نهائية مع الأحزاب القديمة، محملة هذه التنظيمات السياسية ما تشهده الجزائر من "تفسخ وفساد سياسي وهشاشة اجتماعية.." معتبرة أن الإصلاحات السياسية والاقتصادية الذي بادر بها رئيس الجمهورية تم إجهاضها من قبل نواب الأغلبية، داعية إلى قطيعة فعلية لبقايا الأحزاب "المفلسة سياسيا" واعتبرت حنون أن التوجهات الاقتصادية المتبناة من قبل الرئيس الراحل أحمد بن بله أكثر نجاعة في كونها تحارب الرأسمالية والاستغلال، قبل أن توجه أصابع الاتهام إلى ممارسات الإدارة الجزائرية فيما يخص التحضيرات للاستحقاقات القادمة، واصفة إياها ب"فوضى التشريعيات"، موضحة أن الإعلان عن برمجة التسجيلات الإعلامية في الإذاعة والتلفزيون حتى آخر ساعة على انطلاق الحملة يعد خرقا للقانون، باعتبار أن المدة الزمنية المحددة قانونا هي 72 ساعة، كما اعتبرت رفض وضع صور رؤساء الأحزاب في ورقة الاقتراع دليل على عدم ثقة الأحزاب المفلسة في شعبيتها، قبل أن تطمئن مناضليها أن حزب العمال لديه وعاء انتخابي كبير ولن يسمح بما وصفته ب"سرقة المقاعد في العهدة البرلمانية القادمة"، مثلما حدث في 2009 عندما تعرض الحزب إلى سرقة 51 مقعدا من أصل77 .