تنظم جمعية المرأة في اتصال بالتنسيق مع منتدى نساء البحر الأبيض المتوسط مسابقة القصة القصيرة في طبعتها السادسة حول موضوع "القناع" وهي مفتوحة أمام كل نساء دول البحر الأبيض المتوسط. أوضحت رئيسة الجمعية السيدة نفيسة لحرش اليوم الاثنين أن باب الترشح إلى هذه المسابقة - الذي فتح في شهر فيفري ويستمر لغاية نهاية ماي المقبل - مفتوحة أمام كل الجزائريات مهما كان سنهن أو مستواهن الثقافي للمشاركة بنص قصصي لا تتعدى صفحاته ال10 صفحات باللغة التي تتقنها المشاركات سواء كانت العربية اوالفرنسية أو الأمازيغية "شريطة أن لم تكن قد أصدرن سابقا أية قصة أو رواية". وأضافت أنه سيتم في هذه المسابقة إجراء فرز أولي على مستوى الجزائر ليتم فيما بعد إرسال أحسن ثلاثة نصوص مشاركة في المسابقة إلى اللجنة المتوسطية المتكونة من المنظمين للمسابقة وأكاديميين مختصين في القصة لاختيار أحسن ثلاثة نصوص للدول المشاركة والإعلان عن الفائزات الثلاثة خلال الحفل النهائي المقرر تنظيمه خلال شهر أكتوبر المقبل بمرسيليا (فرنسا). أما عن الهدف من تنظيم هذه المسابقة فتقول أنه يكمن في "الدفع بالمرأة للكتابة والتعبير عن انشغالاتها وتفجير الطاقات المكنونة فيها" مضيفة أن التجربة الجزائرية "أثبتت لنا أن مستوى المبدعات الجزائريات ليس أقل من مستوى النساء المتوسطيات". وذكرت في هذا الشأن أن الجزائر فازت لمرتين بالجائزة الكبرى وهذا خلال مشاركتها سنة 2003 بقصة "الدهاليز المظلمة" لنوال جبالي وكذا السنة الماضية بقصة "الموعد" باللغة الفرنسية للكاتبة نجاة جيبوني. أما عن المواضيع المشاركة في المسابقة فأبرزت المتحدثة أن لجنة التحكيم هي التي تشرف على اختيار موضوع القصة والتي اختارت عدة مواضيع منذ انطلاق المنافسة سنة 2002 منها: المرأة والاختلاف والقمر والجسد والوقت الذي يمضي والقناع. واج