أمطرت عديد الصحف العالمية ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني بوابل من الإنتقادات اللاذعة، قد لا يقوى اللاعب الأرجنتيني لاحقا على تحمّل مخلّفاتها السلبية. وأهدر ميسي، ليلة الثلاثاء، ركلة جزاء حاسمة لبرشلونة، وساهم - إلى حد ما في إقصاء الفريق وتأهل تشيلسي لنهائي رابطة الأبطال الأوروبية، بعد أن كان النادي الكتالوني السبت الماضي، قد فرّط بنسبة كبيرة في لقب "الليغا"، لمصلحة الغريم الأزلي ريال مدريد. وجاء في صحيفة "ماركا" الإسبانية، الأربعاء، ما يصب في هذا المجرى، على غرار "أسوأ سهرة ل ليو (ميسي)"، بينما قالت صحيفة "آس": "ميسي يبدّد الحلم الأوروبي ل البارصا"، في حين قالت صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية: "ميسي يخون برشلونة". على عكس ذلك، قال جوسيب غوارديولا مدرب برشلونة "إعجابي بميسي لا حدود له..إنه نموذج كروي". وتأكد، ليلة الثلاثاء - وبما لا يدع مجالا للشك - أن ميسي (24 سنة) لن يحقق الإنجاز عند نهاية العام الجاري، المتمثل في الحصول لرابع مرة على لقب "الفيفا- الكرة الذهبية"، ويبقى بالتالي متعادلا بثلاثة تتويجات مع الهولنديين يوهان كرويف وماركو فان باستن والفرنسي ميشال بلاتيني، إلى إشعار آخر.