اعتبر السعيد عبادو، الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين أن ما قامت به المنظمة غير كاف إلى حد الآن لإشباع رغبات الأجيال الصاعدة في معرفة تاريخها وتضحيات رجالاتها في سبيل الحصول على الاستقلال والحرية وضمان تواصل بين الأجيال للحفاظ على سلامة وأمن البلاد.. وأن منظمته ساعية إلى أبعد الحدود في تحقيق هدفها المتمثل في سن قانون لتجريم الاستعمار، وتعويض ضحايا الحرب ودفع فرنسا إلى الاعتذار لما قامت به من مجازر فظيعة واعتداءات على الشعب الجزائري إبان سنوات الاحتلال على هامش تنصيب مؤسسة ذاكرة الولاية الثانية التاريخية بملحق متحف المجاهد أمس بقسنطينة التي جاءت بعد مؤسسات الذاكرة للولايات التاريخية الثالثة والرابعة والخامسة في انتظار استكمال مؤسسات الولايتين التاريخيتين السادسة والأولى.