أكد السكريتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية علي العسكري بجيجل وقسنطينة أن الأفافاس قرر المشاركة في الانتخابات التشريعية لإنقاذ الجزائر من العنف والرشوة التي عششت في إدارتها واستكمال بناء مؤسسات الدولة الضعيفة حاليا والتي لا تستجيب لمتطلبات المواطن الجزائري الذي يعاني الفقر والتهميش والحقرة. وقال العسكري بأن المواطنين فهموا الرسالة التي تنتظرهم إن لم يذهبوا إلى صناديق الاقتراع لقول كلمتهم خاصة ما يتعلق باستهداف الوطن من قبل أعداء يتربصون به من الخارج. داعيا ما وصفهم بشيوخ السلطة إلى التقاعد وإعطاء الفرصة للبديل الجديد وهم الشباب النزهاء، مؤكدا أن النائب في الافافاس يختلف كثيرا عن نواب الأحزاب الأخرى مهمته نقل انشغالات المواطنين لمداومات دائمة على مدار العهدة السياسية إلى المسؤولين في أعلى هرم السلطة.