ليبيرتا الفرقة الجزائريّة الشبّانيّة الفتيّة، استطاعت أن تلفت انتباه الجزائريين والتونسيين والمغاربة، أخافت مواقع إسرائيليّة غير حكوميّة يشرف عليها إسرائيليون من مختلف أنحاء العالم وبالذات من أمريكا وفرنسا وإسرائيل، ممّا جعلها تحاربها "إلكترونيا"، وتؤثر على مواقع في الشبكة الاجتماعيّة لحذف فديوهاتها، خاصة أغنيّة "غزّة ياغزّة" المنتشرة في اليوتوب والفايسبوك، والتي مع انطلاقها وصل عدد مشاهديها للآلاف، حتّى أطلق عليها اسم الأغنيّة الرصاصيّة الألحان والكلام، والتي جعلت نشطاء في مواقع مثل تويتر ويوتوب وفايسبوك، تعتبر الأغنيّة معاديّة لدولة إسرائيل واليهود، وقام عرب يهود بترجمة الأغنيّة إلى العبريّة، لتبين خطرها، ممّا جعل مواقع مثل اليوتوب وغيرها، تحذف بعض الفديوهات الخاصّة بالفرقة، بحجّة استخدام ألحان بدون العودة إلى أصحابها الفعليين، وخرق قانون حقوق المؤلّف والمصنفات الفنيّة، بينما نفس المواقع تترك صورا وأغاني إباحيّة مسروقة الألحان. وهذا جعل أغاني فرقة ليبرتا وخاصّة "غزّة ياغزّة" و"الدّين الجزائري" تنتشر أكثر خارج الجزائر. أما المقطع الذي أثار سخط نشطاء يهود ينشطون في الشبكة العنكبوتيّة، ذلك الذي يذكر كلمة اليهود بدل كلمة "إسرائيل" كأعداء، وها هو المقطع: "الشعب راهو يموت واحد ماداري.. عجايز كبار شيوخة وذراري.. قاصدين الاستقلال ما بقاتشي الهدرة.. نموتو شهداء وفلسطين حرة.. غزة غزة رانا جايينك ماناش سامحين فيك.. الماريكان واليهود راهم متفاهمين". وركّز النشطاء على كلمة "يهود" كشعب ودين لا كدولة إسرائيل، بينما مصطلح اليهود يعني "شعبيا" لدى العرب إسرائيل ذاتها، والذي أثار مشاهدي فيديو أغنيّة "غزةّ"، أنّ الفرقة وضعت مقطعا إخباريا، من قناة إخباريّة شهيرة تظهر سيدة يطاردها كلب، بينما الصحفيّة تعلق قائلة: "... وتتضمن الصّور إطلاق جنود الاحتلال كلبا، وتركه ينهش يد سيدة فلسطينيّة في بيت لحم، قبل التدخل أخيرا بوقفه". وهي الصّورة التي أثّرت في الناس في كلّ نقاط الأرض الأربع. لكن فرقة ليبيرتا تحضّر في أغان أخرى للدفاع عن فلسطين والإسلام مهما كانت النتائج، ولو حذفت كلّ أعمالهم من اليوتوب والفايسبوك وغيرها.