خلف خروج نواب التكتل الأخضر من جلسة تنصيب المجلس الشعبي الوطني اليوم السبت ردود فعل متابينة من طرف مختلف الأحزاب السياسية المشكلة لهذا المجلس. وفي هذا الإطار أشار نائب التجمع الوطني الديمقراطي صديق شهاب إلى أن انسحاب نواب التكتل الأخضر (حركة مجتمع السلم و حركة النهضة و حركة الإصلاح الوطني) من جلسة التنصيب هو "انسحاب لتشكيلة سياسية من المعارضة" معتبرا أن هذا السلوك "لن يؤثر على أشغال المجلس". يذكر ان نواب تكتل الجزائر الخضراء قد انسحبوا من جلسة تنصيب المجلس الشعبي الوطني الجديد قبل ان يرفعوا بطاقات حمراء مكتوب عليها "لا للتزوير". وأوضحت المجموعة البرلمانية للتكتل في بيان وزعته على ممثلي وسائل الإعلام المتواجدين بالمجلس أنها قررت الانسحاب من هذه الجلسة وتبرئة نفسها "مما يترتب عنها من إجراءات لا تلزم إلا أصحابها و المشاركين فيها". كما أكدت الكتلة البرلمانية للتكتل أنها تحتفظ بحقها في "النضال البرلماني ورفض غلق الساحة السياسية و مصادرة حق الأجيال في الحرية و الكرامة و التداول السلمي على السلطة". وأكدت الكتلة أيضا أنها "ستقوم بواجباتها كاملة من موقع المعارضة السياسيةالراشدة والفاعلة لخدمة الوطن وحمل اهتمامات المواطنين حيثما وجدوا في داخل الجزائر وخارجها حماية لحقوقهم ولتكريس الديمقراطية والتعددية في مواجهة مجلس ناقص للشرعية"