أبدى الناخب الوطني الأسبق وحيد خليلوزيتش تذمّره، من قرار اتحاد الكرة الياباني القاضي بِإنهاء مهامه من تدريب منتخب بلاد "الشمس الساطعة". وأقال الإتحاد الياباني لكرة القدم الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش في ال 9 من أفريل الحالي، بعد 3 أعوام من الخدمة. بِحجّة تواضع نتائج منتخب اليابان على مقربة من انطلاق مونديال روسيا بحر جوان المقبل. وقال وحيد خليلوزيتش: "الإتحاد الياباني لكرة القدم تخلّص مني، وكأنه يرمي الأوساخ في القمامة. ما يحزّ في نفسي أن رئيس اتحاد الكرة الياباني لم يُخبرني بِقرار الإقالة وجها لِوجه". حدث ذلك بِمطار العاصمة اليابانيةطوكيو، وأمام عدد كبير من إعلاميي هذا البلد الآسيوي، وكما أوردته تقارير صحفية محلية، السبت. وأضاف التقني الفرانكو بوسني البالغ من العمر 65 سنة: "أنا موجود في عالم كرة القدم منذ 45 سنة خلت، ولم يسبق لي التعرّض لِمثل هذا النوع من القرارات التي تخدش كرامة المرء". وذرف خليلوزيتش الدموع وهو يتحدّث عن الإهانة التي تعرّض لها، و"انتقلت العدوى" إلى المترجم الياباني الذي اصطحبه معه فبكى بِدوره، كما يُظهره الرابط الإلكتروني المُرفق أدناه. 日本代表監督を解任されたハリルホジッチ氏が21日午後、来日。ハリル氏はサングラスで涙を隠しながら『真実を探しにきた』『私をゴミ箱に捨てた状態』『私は戦う』と述べた。通訳の樋渡氏も通訳の途中で言葉に詰まり、嗚咽を漏らした。 通訳さんも嗚咽するほど悔しかったんだろうな…。 pic.twitter.com/AEpTRQDCIh — ブルー (@blue_kbx) April 21, 2018 و اختتم وحيد خليلوزيتش تصريحاته قائلا إنه يستغرب هذه المعاملة الفظّة، في بلد له تقاليد حضارية عريقة، ويحترم "الآخر". مُشدّدا على أنه لم يتفوّه بِأي كلام للردّ على اتحاد الكرة الياباني، و"سيُقاتل" بِضراوة حفظا لِكرامته. وكان وحيد خليلوزيتش قد عاد إلى بيته بِمدينة ليل الفرنسية، بعد علمه بِقرار إقالته من تدريب منتخب اليابان. وبدا وكأنه "اعتزل الناس" والإعلام تحديدا، لِأنه يعلم جيّدا أن أيّ تصريح إعلامي ناقم أو رد فعل فوري، قد ينعكس سلبا على وضعيته مع اتحاد الكرة الياباني، كونه لم يُوقّع بعد استقالته ومازال لم يتوصّل إلى الصيغة النهائية التي بموجبها يُرسّم رحيله. وذهب وحيد خليلوزيتش إلى اليابان، للجلوس حول طاولة المفاوضات مع رئيس اتحاد الكرة المحلي، وترتيب إجراءات استقالته، بِما يضمن الحقوق المادية والمعنوية للتقني الفرانكو بوسني. علما أن وحيد خليلوزيتش أكد أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا في اليابان خلال الأيّام القليلة المقبلة (بعد ترسيم الإقالة)، يتطرّق خلالها لكل ما لم يتحدّث عنه لِحد الآن.