أبدى الناخب الوطني الأسبق حسرته، وقال إن اليابانيين حرموه من تكرار سيناريو الجزائر في مونديال البرازيل 2014. وأوضح وحيد خليلوزيتش إنه كان يُخطّط لِتحقيق نتائج طيّبة مع منتخب اليابان في مونديال روسيا 2018، مثلما فعله مع الجزائر في نسخة البرازيل 2014، ولكن اليابانيين أقدموا على إقالته شهر أفريل الماضي، بِطريقة فظّة، على حدّ كلام التقني البوسني. وأضاف في مقابلة صحفية مع مجلة فرانس فوتبال ، أنه رفض الإمضاء على وثيقة الإقالة، وكلّف المحامي، الذي يشتغل لِمصلحته، بِمقاضاة اتحاد الكرة الياباني لدى الجهات المختصّة. وتابع الناخب الوطني يقول إنه مازال لم يهضم بعد قرار الإقالة الذي اتّخذه اتحاد الكرة الياباني، خاصة وأنه أتى على مقربة من انطلاق المونديال الروسي، مُضيفا أنه طلب تقديم تفسيرات لِإنهاء مهامه، لكنه لم يجد الردّ المقنع، وهو ما أجبر خليلوزيتش على مقاضاة أعلى هيئة يابانية مُسيّرة لكرة القدم. وعمّا إذا كان بعض اللاعبين النجوم والمخضرمين قد تمرّدوا من أجل الإطاحة به، قال خليلوزيتش إنه اشتغل لِمدّة 3 أعوام وبنى منتخبا يابانيا تنافسيا، وأضاف أن بعض اللاعبين كانوا يُبدعون مع نواديهم الأوروبية، ويتقاعسون لمّا يُمثلون الألوان الوطنية، وهو ما جعله يستغني عنهم أبرزهم أوكازاكي زميل رياض محرز في فريق ليستر سيتي الإنجليزي. وعن مستقبله التدريبي، قال خليلوزيتش (66 سنة) إنه ارتأى أن يرتاح قليلا، ثم يدرس العروض بِحكمة وتروّ. وأشار إلى أنه استلم عروضا للإشراف على منتخبات وأيضا نادٍ أوروبيٍّ كبير، دون أن يكشف عن أسمائهم. ويوجد وحيد خليلوزيتش حاليا رفقة أسرته التي تُقيم بِمدينة ليل الفرنسية، بعد أن زار مُؤخّرا بلدة يابلانيتسا البوسنية، حيث أبصر هناك النور عام 1952.