عاد الناخب الوطني الأسبق وحيد خليلوزيتش بِذاكرته، إلى فترة تدريبه الفريق الوطني الجزائري وخوضه مونديال البرازيل 2014. وقال وحيد خليلوزيتش إن ما منحه له الجزائريون من ودّ واحترام كنز لا يُقدّر بِثمن، مُعتبرا فترة إشرافه على العارضة الفنية ل "الخضر" أجمل سنوات العمر. وأضاف في أحدث مقابلة إعلامية مع "راديو سراييفو" البوسني قائلا إنه انبهر بِشدّة، بعد وقوف الجمهور البرازيلي يُصفّق بِقوّة للمنتخب الوطني الجزائري، ويهتف بِإسمه، نظير إطلاق صيحات استهجان ضد المنتخب الألماني. خلال مباراة الفريقَين في ثمن نهائي مونديال 2014. وتابع خليلوزيتش يقول إنه في اليوم الموالي لِهذه المباراة التاريخية، قصد أحد متاجر مدينة بورتو أليغري البرازيلية، من أجل اقتناء تذكار قبيل مغادرته هذا البلد اللاتيني، فالتفّ حوله عدد كبير من عشاق الكرة البرازيليين، وأشادوا بِعمله الفني وقيادته المنتخب الوطني الجزائري إلى ثمن نهائي مونديال 2014. وبِشأن تجربة تدريب منتخب اليابان ما بين مارس 2015 وأفريل الماضي، قال التقني البوسني إن ما لفت انتباهه في بلاد "الشمس الساطعة"، هو أن اليابانيين كانوا يقولون له بِإندهاش: "أنت أكثر جدّية وانضباطا من اليابانيين"! وعن وضعيته الحالية والمنتخب أو النادي الذي سيُمسك بِزمامه الفني، قال خليلوزيتش إنه سيخلد إلى الراحة بعد إقالته مطلع شهر أفريل الماضي من تدريب منتخب اليابان، الذي أهّله إلى مونديال روسيا 2018. ثم يتّخذ القرار المناسب والعودة إلى الميادين. مُشيرا إلى استلامه عدّة عروض تدريب، دون أن يكشف عن أسماء المنتخبات أو النوادي التي ترغب فبي انتدابه. وفي سؤال إن كان يُفكّر في ممارسة العمل السياسي بِبلده البوسنة والهرسك، قال خليلوزيتش – الذي سيحتفل بِعيد ميلاده ال 66 هذا الثلاثاء – إن المجال المُشار إليه لا يستهويه. غير أنه استطرد وقال إن سوء تسيير بعض المسؤولين أعاق بلده عن التقدّم وتجسيد طموحات الشعب البوسني، مُطالبا من يحوزون المناصب السامية بِالإيفاء بِالإلتزامات التي قطعوها أمام الشعب خلال الحملات الإنتخابية. ويوجد وحيد خليلوزيتش هذه الأيّام بِمسقط رأسه، بِمدينة يابلانيتسا التابعة للجمهورية الفيدرالية للبوسنة والهرسك.