بلغ عدد الجزائريين المشتركين في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" قرابة الثلاثة ملايين ونصف المليون ناشط وهو مايمثل نسبة 9.93 بالمائة من العدد الإجمالي للسكان 73.04 بالمائة من الأشخاص المربوطين بالانترنيت . وكشفت احصائيات التي ينشرها دوريا موقع " سوشيال باكرز" فإن عدد المشتركين في موقع التواصل الاجتماعي الأكبر في العالم وصل بالجزائر ثلاثة ملايين و433 ألف شخص منتصف السنة الجارية أي بزيادة قاربت النصف مليون مشترك منذ بداية السنة. وحسب الموقع تحتل الجزائر المرتبة 45 عالميا من حيث عدد المشتركين بعد أن قفزت بدرجة واحدة عن الترتيب الذي كانت عليه خلال الشهرين الماضيين وجاءت بعد كل من مصر، السعودية والمغرب عربيا . وإذا ما دققنا في الشرائح الاجتماعية المستعملة لهذا النوع من شبكات التواصل نجد أن الرجال يستخدمون الفايسبوك بنسبة 68 بالمائة مقابل 32 بالمائة من النساء، أما فيما يخص الفئات العمرية فنجد فئة الشباب المتراوحة أعمارهم بين 18 و24 سنة هم أول الفئات نشاطا على الشبكة بنسبة تناهز 42 بالمائة تليها الفئة العمرية بين25 و34 سنة بنسبة 27 بالمائة . أمّا المراهقون أو القصّر فيشكلون نسبة 19 بالمائة وينقسمون إلى 12 بالمائة ضمن فئة 16 إلى 17 سنة و7 بالمائة ممن تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 15 سنة، وكما سبق أن أشارت إليه الشروق أون لاين بخصوص هذا الموضوع نقلا عن خبير الإنترنيت ياسين مرزوقي فإن وجود مانسبته 19 بالمائة من القصر، أي ما يعادل نصف مليون مسجل ضمن مرتادي الشبكة بصفة دائمة، بمثابة أمر مقلق في حال عدم وجود رقابة عليهم من قبل الأسرة، بحكم أن الإبحار عبر الموقع بدون متابعة من الوالدين يمكن أن يشكل خطرا على الطفل، سواء من الجانب التربوي أو حتى قضية وجود أشخاص في الشبكة يمارسون الشذوذ والإجرام، إلى درجة أن عمليات اختطاف القصر تتم عبر شبكات الانترنيت كطريقة للحصول على المعلومات الخاصة بالعائلة وتحركاتها من أطفال. وعلى النقيض من سابقتها تبقى الفئة العمرية بين 55 و65 سنة تسجل نسبة محتشمة جدا أو خارج مجال التغطية حيث لا تتعدى في مجموعها 2 بالمائة.